|


خالد كامل
عرب آسيا والمونديال
2008-10-03
بعد راحة قصيرة تستأنف من جديد يوم 15 أكتوبر الجولة الثالثة لتصفيات آسيا لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد جولتين اختلفت فيهما الآراء حول أداء المنتخبات العربية وكان أول ضحاياها ميتسو المدير الفني للمنتخب الإماراتي الذي قدم استقالته بعد سوء نتائجه.
وبنظرة سريعة على الجولتين نجد أن المنتخب السعودي في مقدمة المنتخبات الأربعة العربية المشاركة من بين عشرة منتخبات، حيث نجح في حصد أربع نقاط من تعادل بملعبه وفوز خارجه وبالتالي فالأخضر فرصته طيبة خاصة أن الجولة الثالثة لن يشارك فيها وسينتظر نتائجها.
أما أسوأ النتائج حققها المنتخب الإماراتي الذي خسر مباراتين أمام كوريا الشمالية والسعودية بملعبه، وبالتالي أصبحت فرصته صعبة ويأتي المنتخب القطري مع المنتخب السعودي في المرتبة الأولى فقطر حققت فوزاً مستحقاً بالثلاثة على أوزبكستان في الدوحة وتعادلت مع البحرين التي خسرت أمام اليابان وتعادلت مع قطر.
والجولة الثالثة تشهد راحة لمنتخبي السعودية والبحرين بينما ستلعب قطر مع أستراليا بملعبها وستلعب الإمارات مع كوريا الشمالية بملعبها، والمباراتان بكل المقاييس في غاية الصعوبة للطرفين ونأمل لهما النجاح.
والجولة الرابعة في تصوري ستكون حاسمة والتي ستقام يوم 19 نوفمبر حيث ستلعب قطر مع اليابان في الدوحة والبحرين مع أستراليا في البحرين والسعودية مع كوريا الجنوبية في السعودية والإمارات مع إيران بالإمارات بمعنى أن الفرق الأربعة العربية ستلعب في ملاعبها ووسط جماهيرها ونأمل أن تنجح في استغلال هذه الميزة فالفوز بملعبهم سيعطيهم دفعات قوية للأمام خاصة أن المشوار ما زال طويلا ولكن من ينجح في حصد النقاط مبكراً سيحقق النجاح، وأخيراً نأمل نجاح الكرة العربية الآسيوية في التأهل لكأس العالم.