تترقب جماهير الكرة المصرية والعربية لقاء الأهلي المصري مع القطن الكاميروني يوم الأحد المقبل 16 نوفمبر في ختام مشوار بطولة الأندية الإفريقية الأبطال، وهو اللقاء الحاسم الذي ستتحدد على ضوئه أمور كثيرة، ففوز الأهلي باللقب يعطيه الكثير من الألقاب والأرقام القاسية وهو نادي القرن الإفريقي، فالفوز يرفع رصيده للمرة السادسة ويتربع منفرداً على عرش الأندية الإفريقية التي حققت اللقب، حيث يتساوى حاليا مع الزمالك ولكل خمس مرات والفوز يضمن له رقماً قياسياً جديداً في التأهل النهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثالثة باليابان، والفوز يدفع الأهلي للمنافسة على قمة الكرة الإفريقية.
وفوز الأهلي باللقب أكبر دافع للكرة المصرية في مشوارها من أجل المنافسة للتأهل لكأس العالم في جنوب إفريقيا، لأن هذا الفوز سيكون له أكبر الأثر في ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين المنضمين للمنتخب، لأن الأهلي يضم أكبر عدد من اللاعبين بالمنتخب من بين الأندية المصرية.
والفوز باللقب يعني الكثير للكرة العربية وتربعها على العرش الإفريقي، وخاصة أن نهائي الكونفدرالية الإفريقية أصبح مضمونا للعرب وللكرة التونسية بتأهل النجم الساحلي والصفاقسي للنهائي، كما أن الفوز يعني ضمان أن يكون السوبر الإفريقي عربيا وهو أمر يدعو على ارتفاع أسهم الكرة العربية في التصفيات الإفريقية لكأس العالم.
ولكن الفوز لن يأتي بالسهولة، خاصة أن لقاء العودة في الكاميرون وسط ظروف تختلف عن لقاء القاهرة من حيث الجماهير والمناخ وأمور أخرى كثيرة مما يتطلب من لاعبي وجهاز الأهلي التركيز الشديد والحرص البالغ وعدم التهاون والالتزام بتحقيق الهدف بغض النظر عن أي ظروف أخرى، وضرورة اللعب للفوز، فالهجوم خير وسيلة للدفاع وعدم الاعتماد على الهدفين الذين سجلهما في لقاء الذهاب بالقاهرة.
ويتبقى التحكيم، وكلنا نتمنى للطاقم الجزائري بقيادة جمال حيمودي التوفيق في إدارة هذا اللقاء الصعب، لأن طرفيه أحدهما عربي والثاني لناد يتبع رئيس الاتحاد الإفريقي، والمهمة ليست سهلة، وإن كان حيمودي يتميز بالجرأة والكفاءة، كما أن اللقاء سيشاهده الملايين وبالتالي هي فرصة للتألق وإثبات كفاءة الحكم العربي قبل منافسات التأهل للحكام لكأس العالم، وتبقى في النهاية الأمنيات بالتوفيق للأهلي ممثل الكرة العربية في هذه البطولة الكبرى.
وفوز الأهلي باللقب أكبر دافع للكرة المصرية في مشوارها من أجل المنافسة للتأهل لكأس العالم في جنوب إفريقيا، لأن هذا الفوز سيكون له أكبر الأثر في ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين المنضمين للمنتخب، لأن الأهلي يضم أكبر عدد من اللاعبين بالمنتخب من بين الأندية المصرية.
والفوز باللقب يعني الكثير للكرة العربية وتربعها على العرش الإفريقي، وخاصة أن نهائي الكونفدرالية الإفريقية أصبح مضمونا للعرب وللكرة التونسية بتأهل النجم الساحلي والصفاقسي للنهائي، كما أن الفوز يعني ضمان أن يكون السوبر الإفريقي عربيا وهو أمر يدعو على ارتفاع أسهم الكرة العربية في التصفيات الإفريقية لكأس العالم.
ولكن الفوز لن يأتي بالسهولة، خاصة أن لقاء العودة في الكاميرون وسط ظروف تختلف عن لقاء القاهرة من حيث الجماهير والمناخ وأمور أخرى كثيرة مما يتطلب من لاعبي وجهاز الأهلي التركيز الشديد والحرص البالغ وعدم التهاون والالتزام بتحقيق الهدف بغض النظر عن أي ظروف أخرى، وضرورة اللعب للفوز، فالهجوم خير وسيلة للدفاع وعدم الاعتماد على الهدفين الذين سجلهما في لقاء الذهاب بالقاهرة.
ويتبقى التحكيم، وكلنا نتمنى للطاقم الجزائري بقيادة جمال حيمودي التوفيق في إدارة هذا اللقاء الصعب، لأن طرفيه أحدهما عربي والثاني لناد يتبع رئيس الاتحاد الإفريقي، والمهمة ليست سهلة، وإن كان حيمودي يتميز بالجرأة والكفاءة، كما أن اللقاء سيشاهده الملايين وبالتالي هي فرصة للتألق وإثبات كفاءة الحكم العربي قبل منافسات التأهل للحكام لكأس العالم، وتبقى في النهاية الأمنيات بالتوفيق للأهلي ممثل الكرة العربية في هذه البطولة الكبرى.
