أعتقد وشاركني الملايين ممن شاهدوا لقاء الأخضر السعودي والمنتخب الكوري الجنوبي أن هناك ظلما واضحا من الحكم السنغافوري الضعيف مالك عبدالبشير للأخضر وأن الاتحاد الدولي والآسيوي لم يوفقا في اختيار هذا الحكم لمثل هذه المباراة فقد جامل المنتخب الكوري بشكل واضح بعد طرد اللاعب نايف هزازي للإنذار الثاني رغم أنه صاحب حق في ضربة جزاء لا يختلف عليها اثنان إلا أن الحكم لم يحتسب اللعبة وبالتالي ساهم في تغيير الأمر ودعم الفريق الكوري ليفوز ويحصد ثلاث نقاط لا يستحقها.
وما حدث من الحكم السنغافوري يفتح ملف تجاوزات الاتحاد الآسيوي بحق المنتخب السعودي ويؤكد أن هناك أمورا تحتاج لوقفة حاسمة بعد أن وضح أن هناك مجاملات واضحة لإيقاف مسيرة الكرة السعودية وهو أمر عجيب وأعتقد أن احتجاج الاتحاد السعودي له أحقيته والأمر يتطلب سرعة العلاج خاصة أن الأيدي الخفية تلعب ضد الأخضر والكرة العربية بصفة عامة بدليل اختيار مثل هذا الحكم للقاء.
ورغم الخسارة المتعمدة إلا أن فرصة الأخضر في تصوري مازالت كبيرة ومازال في المشوار مباريات متبقية ورغم صعوبتها باللعب مع كوريا الشمالية يوم 11 فبراير ومع إيران يوم 28 مارس خارج السعودية ثم مع الإمارات بالسعودية إلا أن الثقة في الأخضر بلا حدود وأنه قادر على اجتياز الصعاب وتصحيح المسار ومواصلة المشوار ولكن بشرط وحيد اختيار حكام على درجة من الكفاءة لهذه اللقاءات وعدم تكرار ما حدث من السنغافوري.
وأتمنى أن يسرع الاتحاد الآسيوي لتصحيح الأمور وإلا سيكون هناك بالفعل إصرار على عرقلة مسيرة الأخضر وهو الأمر الذي يفتح ملف الاتحاد الآسيوي وما يحدث به خلال الفترة الأخيرة ويتطلب الحساب العسير.
أخيراً كل الأمنيات للأخضر بالنجاح واستعادة الأمور وعودته لبريقه والتخلص من العراقيل والتأهل لكأس العالم رغم أنف الحاقدين.