|


خالد كامل
السعودية وعلاقات متميزة
2008-12-13
تتميز المملكة العربية السعودية بمكانتها المتميزة وسط أشقائها العرب في كافة المجالات ومن بينها مجال الشباب والرياضة وعلى مدار سنوات طويلة لعبت المملكة دورا متميزا في هذا المجال واحتضنت العديد من أشقائها في شتى الأنشطة بنجاح واقتدار وكم من الدورات والبطولات والمعسكرات الشبابية والرياضية أقيمت في كافة ربوع المملكة بنجاح واقتدار وسط ترحاب متميز وكرم ضيافة منقطع النظير.
ولا يختلف اثنان على أن كثيرا من المنتخبات العربية حرصت على تنظيم معسكرات في المملكة قبل البطولات المهمة وحققت النجاح ومن بينها مصر حيث الإعداد المثالي والاحتكاك الجيد.
وهناك بالفعل حرص على التواجد والدعم العربي من كل قيادات المملكة في مجال الشباب والرياضة وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ووضح من خلال دعمهما المستمر للمنتخبات العربية سواء في كأس العالم لكرة القدم أو باقي الألعاب والحرص على التشجيع والمؤازرة والتطوير المستمر للاتحاد العربي للألعاب الرياضية والاتحاد العربي لكرة القدم لتطوير النشاط العربي ودعمه.
ولهذا لم يكن غريبا أن تحظي كل زيارات الأمير سلطان أو الأمير نواف بحب ومشاعر دافئة وترحاب منقطع النظير في كل مكان يتواجدان به ولهذا جاءت الاتفاقيات المستمرة مع الأشقاء العرب لمزيد من التعاون ولعل المتابع يجد ذلك في كل مناسبة وآخرها منذ أيام زيارة الأمير نواف للمملكة المغربية وما حظي به والوفد المرافق من اهتمام وحرص على دعم العلاقات الرياضية والشبابية بين السعودية والمغرب وتقنين العمل بين الاتحادات الرياضية في البلدين باتفاقية تعاون ستكون بلا شك مثمرة على مستوى البلدين وكل الأشقاء العرب لتنضم هذه الاتفاقية لزميلاتها من اتفاقيات مع كل الأشقاء العرب في مظاهرة حب وتقدير واضحة على مستوى العالم العربي.
ولهذا لم يكن غريبا أن نجد الرياضة العربية تتطور عاما بعد الآخر وتتواصل للعالمية ونتوقع المزيد خلال الفترة المقبلة طالما استمر هذا التعاون المثمر والواضح للسعودية مع أشقائها.