بعد ماراثون كروي ممتع شد أنظار كل عشاق كرة القدم في الوطن العربي انتهت بطولة (خليجي 19) والتي جاءت بالفعل على أعلى مستوى من حيث الأداء والتنظيم وكان لقاء الختام محل الاهتمام والتقدير لأسباب عديدة أهمها الروح الرياضية التي تميز بها والمظهر الحضاري الذي أعقب انتهاء ركلات الجزاء الترجيحية والذي لقي استحسان الجميع وهو منظر المنتخب السعودي الذي قام بتحية الجماهير في شكل متميز ولف الملعب ليتلقى تحية الآلاف بعد أن قدم عرضاً متميزاً.
واللقاء الختامي جاء متميزاً ولم يتحدد خلاله الفائز ليصل الفريقان لركلات الجزاء أو ركلات المعاناة والتي يلعب فيها الحظ والتوفيق دوراً كبيراً وهو ما حدث بالفعل وفاز المنتخب العماني باللقب للمرة الأولى وكسب المنتخب السعودي الحب والاحترام لأدائه المشرف من مباراة لأخرى وآخرها النهائي.
ولم يؤثر في سير اللقاء إلا عدم توفيق الحكم الهولندي الذي أعتقد أنه لم يوفق في إدارتها وتغاضى عن ركلتي جزاء واضحتين ومع هذا لم نجد شكوى أو اعتراضاً.
والبطولة في مجملها قوية ومتميزة نجح خلالها منتخب سلطنة عمان في الاستفادة من ميزة اللعب بملعبه ووسط جماهيره ليحقق اللقب الغالي للمرة الأولى وليبتسم له الحظ بعد إخفاق مرتين في النهائي، وحقيقة هو فريق جيد يلعب كرة جميلة وتعامل مع البطولة بمنتهى الجدية منذ البداية ووضح العزم على تحقيق اللقب ولهذا جاءت النهاية السعيدة بفوزه الأول وحصد اللقب الغالي بجانب لقبي أحسن حارس مرمى وهداف البطولة.
والأخضر استحق المنافسة والاحترام بعد أن أدى خلال البطولة مباريات جيدة وتحسن الأداء من مباراة لأخرى وكان نداً خلال اللقاء النهائي وكان من الممكن أن يحصد اللقب وأثبت أنه فريق جيد، كما استحق لاعبه ماجد المرشدي لقب أحسن لاعب بأدائه الجيد وفي النهاية ترك ذكرى طيبة مع ختام البطولة واستحق بالفعل الشكر والتقدير.
وأخيراً فقد جاءت (خليجي 19) ناجحة بكل المقاييس، ويكفي أنها بدأت وانتهت بحب واستمتعنا جميعا بأداء مشرف وبذكريات جميلة ومبروك لكل الفرق المشاركة ولننتظر (خليجي 20) في اليمن بإذن الله.
واللقاء الختامي جاء متميزاً ولم يتحدد خلاله الفائز ليصل الفريقان لركلات الجزاء أو ركلات المعاناة والتي يلعب فيها الحظ والتوفيق دوراً كبيراً وهو ما حدث بالفعل وفاز المنتخب العماني باللقب للمرة الأولى وكسب المنتخب السعودي الحب والاحترام لأدائه المشرف من مباراة لأخرى وآخرها النهائي.
ولم يؤثر في سير اللقاء إلا عدم توفيق الحكم الهولندي الذي أعتقد أنه لم يوفق في إدارتها وتغاضى عن ركلتي جزاء واضحتين ومع هذا لم نجد شكوى أو اعتراضاً.
والبطولة في مجملها قوية ومتميزة نجح خلالها منتخب سلطنة عمان في الاستفادة من ميزة اللعب بملعبه ووسط جماهيره ليحقق اللقب الغالي للمرة الأولى وليبتسم له الحظ بعد إخفاق مرتين في النهائي، وحقيقة هو فريق جيد يلعب كرة جميلة وتعامل مع البطولة بمنتهى الجدية منذ البداية ووضح العزم على تحقيق اللقب ولهذا جاءت النهاية السعيدة بفوزه الأول وحصد اللقب الغالي بجانب لقبي أحسن حارس مرمى وهداف البطولة.
والأخضر استحق المنافسة والاحترام بعد أن أدى خلال البطولة مباريات جيدة وتحسن الأداء من مباراة لأخرى وكان نداً خلال اللقاء النهائي وكان من الممكن أن يحصد اللقب وأثبت أنه فريق جيد، كما استحق لاعبه ماجد المرشدي لقب أحسن لاعب بأدائه الجيد وفي النهاية ترك ذكرى طيبة مع ختام البطولة واستحق بالفعل الشكر والتقدير.
وأخيراً فقد جاءت (خليجي 19) ناجحة بكل المقاييس، ويكفي أنها بدأت وانتهت بحب واستمتعنا جميعا بأداء مشرف وبذكريات جميلة ومبروك لكل الفرق المشاركة ولننتظر (خليجي 20) في اليمن بإذن الله.
