من حق كل عربي وسعودي أن يسعد بنهائي أول دوري للمحترفين والذي شهده ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، والذي جاء بالفعل نموذجيا سواء من حيث أداء الزعيم الهلال والعميد الاتحاد أو من حيث التنظيم الجيد والنظام المثالي، وجاء بالفعل نهائيا متميزا يثبت يوما بعد الآخر أن الكرة السعودية تعيش أزهى عصورها وتتميز بالأداء والنظام.
والمباراة في مجموعها قوية، كان من الصعب التكهن بمن سيحقق الفوز، وكلا الفريقين قدم أقصى ما لديه طوال المباراة التي تغيرت مجرياتها أكثر من مرة، فقد جاءت البداية للعميد وحقق خلالها الهدف الأول بجانب حالة الطرد بالهلال والذي سرعان ما استرد قدراته وهاجم ونجح في التعادل في الشوط الثاني، ولكن خبرة الاتحاد استطاعت حسم اللقاء بهدف الفوز والحفاظ عليه ليحقق العميد أول بطولة لدوري المحترفين بجدارة واستحقاق.
وإذا كان الاتحاد استحق اللقب فإن الهلال استحق الاحترام والتقدير وجاء اللقاء بعيداً عن التوقعات وخالياً من المشاكل وبدأت المباراة بحب وانتهت بنفس الحب والاحترام، وضرب الفريقان المثل في القدوة والالتزام وجاء ختامها متميزا بالفعل من حيث النظام في توزيع الجوائز، وهكذا تثبت الكرة السعودية أنها تخطت الكثيرين من حيث الأداء أو السلوك الرياضي.
وكل التهنئة لمجلس إدارة الناديين والتهنئة لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، فقد كان الختام بالفعل هو صورة مشرفة للجهد المبذول في التنظيم والتخطيط، وكل ذلك يكون مردوده لصالح الكرة السعودية في امتحانها المقبل للتأهل لنهائيات كأس العالم، والكرة السعودية بالفعل جديرة بذلك طالما هناك عمل وتخطيط وجهد ونظام.
وتهنئة لجماهير الكرة السعودية وخاصة جماهير العميد والزعيم والتي شجعت بروح رياضية ولم تحدث أي تجاوزات وأعطت القدوة والمثل ليخرج النهائي في أفضل شكل وصورة تؤكد مكانة الكرة السعودية.. ومبروك للفريقين.
والمباراة في مجموعها قوية، كان من الصعب التكهن بمن سيحقق الفوز، وكلا الفريقين قدم أقصى ما لديه طوال المباراة التي تغيرت مجرياتها أكثر من مرة، فقد جاءت البداية للعميد وحقق خلالها الهدف الأول بجانب حالة الطرد بالهلال والذي سرعان ما استرد قدراته وهاجم ونجح في التعادل في الشوط الثاني، ولكن خبرة الاتحاد استطاعت حسم اللقاء بهدف الفوز والحفاظ عليه ليحقق العميد أول بطولة لدوري المحترفين بجدارة واستحقاق.
وإذا كان الاتحاد استحق اللقب فإن الهلال استحق الاحترام والتقدير وجاء اللقاء بعيداً عن التوقعات وخالياً من المشاكل وبدأت المباراة بحب وانتهت بنفس الحب والاحترام، وضرب الفريقان المثل في القدوة والالتزام وجاء ختامها متميزا بالفعل من حيث النظام في توزيع الجوائز، وهكذا تثبت الكرة السعودية أنها تخطت الكثيرين من حيث الأداء أو السلوك الرياضي.
وكل التهنئة لمجلس إدارة الناديين والتهنئة لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، فقد كان الختام بالفعل هو صورة مشرفة للجهد المبذول في التنظيم والتخطيط، وكل ذلك يكون مردوده لصالح الكرة السعودية في امتحانها المقبل للتأهل لنهائيات كأس العالم، والكرة السعودية بالفعل جديرة بذلك طالما هناك عمل وتخطيط وجهد ونظام.
وتهنئة لجماهير الكرة السعودية وخاصة جماهير العميد والزعيم والتي شجعت بروح رياضية ولم تحدث أي تجاوزات وأعطت القدوة والمثل ليخرج النهائي في أفضل شكل وصورة تؤكد مكانة الكرة السعودية.. ومبروك للفريقين.
