|


د. علي عبدالله الجفري
مقتطفات من الأولمبياد
2008-08-25
استمتع العالم بالافتتاح الخيالي للدورة الأولمبية في بكين، وبالتنظيم المتقن وبالأساليب الحديثة في عرض وحساب نتائج المسابقات والمباريات.
ـ طريقة إشعال الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح الذي استمر لأربع ساعات كان من أجمل المشاهد في الدورة عامةً.
ـ لا أعلم ما يخفي حفل الختام من مشاهد قد تكون أكثر إبهارا من مشاهد الافتتاح وأجمل من حفل ختام العديد من الدورات السابقة.
ـ أعتقد أن مهمة التنظيم والإبداع فيه قد صُعبت على المسئولين عن تنظيم أولمبياد لندن 2012م.
ـ الكل تكلم عن السباح الأمريكي الفذ مايكل فيلبس وعن ميدالياته الذهبية الثمانية في هذه الدورة، مع معرفتنا التامة بتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الأولمبي وقدراتها على صناعة الأبطال إلا أن ما سجله السباح فيلبس سوف يظل أحد أهم ظواهر أولمبياد بكين، بل هوأحد أساطير الأولمبياد.
ـ تسعة وعشرون لاعباً ولاعبة أمريكيون فقط حققوا اثنتين وثمانين ميدالية من مجموع الميداليات المائة وعشر التي حققتها الولايات المتحدة الأمريكية، واثنان وعشرون لاعباً ولاعبة صينيون حققوا تسعة وأربعين ميدالية من مجموع الميداليات المائة التي حققتها الصين، وأخيرا تسع عشرة لاعباً ولاعبة أستراليون حققوا خمسة وأربعين ميدالية من مجموع الميداليات الستة وأربعين التي حققتها أستراليا.
ـ ظاهرة السباح مايكل فيلبس وظاهرة تعدد الميداليات عموما للاعب أواللاعبة هوأفضل أنواع الاستثمار والاقتصاد في صناعة الأبطال وفي الرياضة.
ـ فرحة العرب بذهبية السباح التونسي أسامة الملولي وذهبية العداء البحريني رشيد رمزي كانت مغلفة بلمسة حزن رغم أهميتها لتونس وللبحرين.
ـ العديد من الرياضيين الذين توقع لهم الظهور في هذا الأولمبياد أخفقوا، منهم من كان بسبب الإصابة ومنهم من كان بسبب الإعداد أوقوة المشاركة، وقليل كان بسبب سوء الحظ.
ـ ليس من المنطق أن تصعد وسائل الإعلام السعودي قضية الرباع علي الدحيليب بهذه الطريقة، الدول والاتحادات واللجان بدأت بالعمل للمقبل من المسابقات والأولمبياد، ونحن مازلنا نحاول أن نعرف من المسئول عن الخطأ الذي حدث.
ـ أما حان الوقت لإعطاء الألعاب الفردية مثل الجمباز والسباحة وألعاب القوى والملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال وألعاب الدفاع عن النفس مزيداً من الاهتمام ومزيداً من المال؟