سوف أبدأ مقالي هذا الأسبوع من هذه الزاوية، التي سبق لي أن تناولت فيها الرياضة الجامعية وأهميتها في دعم رياضة الوطن، وعن أهمية إنشاء اتحاد رياضي للجامعات تحت مظلة وزارة التعليم العالي. الجديد في هذا الموضوع.. موضوع إنشاء اتحاد رياضي للجامعات هو اقتناع الوزارة بهذه الفكرة سواء كان ذلك بسبب ما ذكرت في مقالاتي أو بأسباب أخرى.. فذلك لا يهم، المهم هو أن يرى هذا الموضوع النور بالمهنية والتخصصية اللازمتين.
الزميلة الوطن نشرت يوم الإثنين غرة رمضان خبر اجتماع عمداء شؤون الطلاب في سبع جامعات سعودية لإنشاء اتحاد رياضي للجامعات في المملكة، وذلك يوم الثلاثاء الثاني من رمضان في ضيافة جامعة الملك عبد العزيز في محافظة جدة. الخبر حمل تصريح عميد شؤون الطلاب في الجامعة المضيفة، الذي ذكر فيه أن الاجتماع يعقد بغرض التنسيق للجنة المكلفة من قبل وزارة التعليم العالي بدراسة القواعد واللوائح التي ستؤسس للاتحاد السعودي لرياضة الجامعات.
ما أعرفه أن دراسة قواعد ولوائح لتأسيس اتحاد أو جمعية في مجالٍ ما أمر تخصصي بحت، وما أعرفه أيضاً هو أن جميع عمداء شؤون الطلاب المكلفين بهذه اللجنة هم من غير المتخصصين في المجال الرياضي. السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عليه أي مسئول في الوزارة: كيف يمكن للجنة غير متخصصة أن تقدم دراسة للوائح وقواعد اتحاد رياضي فيه من الأمور الفنية والتخصصية ما قد يختلف عليه بعض الضالعين في المجال؟ لنا أن نتخيل كيف سيكون عمل لجنة لجمعية اقتصادية جميع أعضائها من غير المتخصصين في الاقتصاد. من الممكن أن نرى بعض أنواع التعدي على التخصصية والمهنية في بعض الوزارات، و لكن من الصعب أن نتقبلها من وزارة مثل وزارة التعليم العالي.
كل الاحترام والتقدير للزملاء العمداء أعضاء اللجنة، وأعرف بأنهم مكلفون، ولكني أقف احتراماً لعميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لعلو مهنيته بإسناده مهمة الاجتماع و اللجنة إلى رئيس قسم التربية البدنية في الجامعة وهو الأكثر تخصصية منه.
الرياضة أصبحت علماً، وإدارة برامجها وتنظيمها هو أحد فروع هذا العلم، والذي لامجال فيه للاجتهادات إذا أردنا النهوض برياضة وطننا. في الجامعات الأمريكية.. الرياضة الجامعية تتبع إدارة مستقلة لها ميزانيتها ومواردها الخاصة ولا تتبع لشؤون الطلاب.إذا أرادت الوزارة إنجاح هذا الاتحاد يجب أولاً العمل على صياغة رسالته وأهدافه، وثانياً إبعاده عن عمادة شؤون الطلاب بإنشاء إدارة مستقلة له، وثالثاً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإدخاله في المنظومة الرياضية في الدولة.
الزميلة الوطن نشرت يوم الإثنين غرة رمضان خبر اجتماع عمداء شؤون الطلاب في سبع جامعات سعودية لإنشاء اتحاد رياضي للجامعات في المملكة، وذلك يوم الثلاثاء الثاني من رمضان في ضيافة جامعة الملك عبد العزيز في محافظة جدة. الخبر حمل تصريح عميد شؤون الطلاب في الجامعة المضيفة، الذي ذكر فيه أن الاجتماع يعقد بغرض التنسيق للجنة المكلفة من قبل وزارة التعليم العالي بدراسة القواعد واللوائح التي ستؤسس للاتحاد السعودي لرياضة الجامعات.
ما أعرفه أن دراسة قواعد ولوائح لتأسيس اتحاد أو جمعية في مجالٍ ما أمر تخصصي بحت، وما أعرفه أيضاً هو أن جميع عمداء شؤون الطلاب المكلفين بهذه اللجنة هم من غير المتخصصين في المجال الرياضي. السؤال الذي أتمنى أن يجيبني عليه أي مسئول في الوزارة: كيف يمكن للجنة غير متخصصة أن تقدم دراسة للوائح وقواعد اتحاد رياضي فيه من الأمور الفنية والتخصصية ما قد يختلف عليه بعض الضالعين في المجال؟ لنا أن نتخيل كيف سيكون عمل لجنة لجمعية اقتصادية جميع أعضائها من غير المتخصصين في الاقتصاد. من الممكن أن نرى بعض أنواع التعدي على التخصصية والمهنية في بعض الوزارات، و لكن من الصعب أن نتقبلها من وزارة مثل وزارة التعليم العالي.
كل الاحترام والتقدير للزملاء العمداء أعضاء اللجنة، وأعرف بأنهم مكلفون، ولكني أقف احتراماً لعميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لعلو مهنيته بإسناده مهمة الاجتماع و اللجنة إلى رئيس قسم التربية البدنية في الجامعة وهو الأكثر تخصصية منه.
الرياضة أصبحت علماً، وإدارة برامجها وتنظيمها هو أحد فروع هذا العلم، والذي لامجال فيه للاجتهادات إذا أردنا النهوض برياضة وطننا. في الجامعات الأمريكية.. الرياضة الجامعية تتبع إدارة مستقلة لها ميزانيتها ومواردها الخاصة ولا تتبع لشؤون الطلاب.إذا أرادت الوزارة إنجاح هذا الاتحاد يجب أولاً العمل على صياغة رسالته وأهدافه، وثانياً إبعاده عن عمادة شؤون الطلاب بإنشاء إدارة مستقلة له، وثالثاً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإدخاله في المنظومة الرياضية في الدولة.
