|


د. علي عبدالله الجفري
تكاملية العلوم و التخصصات
2008-12-08
لا تكاد تخلو أي زيارة لأي طبيب (عافانا الله و إياكم من كل شر) من وصفة الدواء و بعض النصائح الطبية و العامة ذات العلاقة بالتغذية مثل (لا تأكل لحم أحمر، و قلل من الرز و الدهون)، و النشاط الحركي، التي من ضمنها (يبغالك تلعب رياضة)، و المقصود هنا هو ممارسة الرياضة الصحية و الترويحية، و هو ما يطلق عليه المتخصصون بممارسة نشاط بدني للصحة. النشاط البدني و الحركي مهم جداً للإنسان بصرف النظر عن سنه أو جنسه، فالأطفال يحتاجون الممارسة البدنية و الحركية للتعلم و للنمو ، و الشباب يحتاجونه أيضاً لاستكمال عمليات النمو و لسلامة الأبدان، و من هم فوق ذلك السن يحتاجونه للصحة العامة و البعد عن أمراض قلة الحركة أو أمراض العصر، و هذا ينطبق على الرجال و النساء مع و جود بعض الفوارق البسيطة.
في مجتمع مثل المجتمع السعودي، تزيد فيه نسبة المصابين بداء السكري على 25%، و يوجد به ما يزيد عن 3 ملايين طفل يعانون من السمنة، لا نرى وجود للمثلث العلاجي الذي نراه في الكثير من الدول الغربية في البرامج العلاجية لأمراض العصر. في تلك الدول، يوصف و يقنن النشاط البدني و التغذية مثل ما يوصف و يقنن الدواء للمريض من خلال مراكز خاصة يشرف عليها متخصصون في التغذية و في النشاط البدني.
شاركت في نهاية شهر أكتوبر لهذا العام ببحث عن السمنة و تشوه القدمين عند الأطفال في المؤتمر العالمي الثاني للاختلاف و الاتفاق حول السكري، السمنة، و ضغط الدم (2nd World Congress on Controversies to Consensus in Diabetes, Obesity and Hypertension) في مدينة برشلونة الإسبانية، و قد لفت نظري أمران في ذلك المؤتمر: الأول هو التأكيد على تكاملية العلوم ذات العلاقة في علاج أمراض العصر مثل علم التغذية و علوم الرياضة، أما الثاني فكان و على الرغم من أن هوية المؤتمر طبية بحتة، إلا أن المشاركين لم يقتصروا على المجال الطبي فقط.
في بلادنا العربية مازلنا لا نؤمن بتكاملية العلوم و التخصصات، مازلنا لا نؤمن بأن مريض السكري بنوعيه يحتاج إلى ممارسة نشاط بدني مقنن يتوافق مع جرعة الدواء المعطاة و كمية و نوعية الأكل الذي يتناوله. في بلادنا العربية تقام مؤتمرات و ندوات طبية دون أن يدعى لها أو يشارك فيها باقي أضلاع مثلث العلاج. في مملكتنا الحبيبة تقام منتديات و ندوات مثل منتدى "الاحتراف و التمويل الرياضي"، و ندوة "اقتصاديات في الرياضة" دون أن تدعى لها الكلية المتخصصة الوحيدة في المملكة في هذا المجال، كلية التربية البدنية و الرياضة بجامعة الملك سعود. تخيلوا معي أن تقيم وزارة الصحة مؤتمرا طبيا و لا تدعى له كليات الطب في جامعات المملكة، كل عام و أنتم بخير.لا تكاد تخلو أي زيارة لأي طبيب (عافانا الله و إياكم من كل شر) من وصفة الدواء و بعض النصائح الطبية و العامة ذات العلاقة بالتغذية مثل (لا تأكل لحم أحمر، و قلل من الرز و الدهون)، و النشاط الحركي، التي من ضمنها (يبغالك تلعب رياضة)، و المقصود هنا هو ممارسة الرياضة الصحية و الترويحية، و هو ما يطلق عليه المتخصصون بممارسة نشاط بدني للصحة. النشاط البدني و الحركي مهم جداً للإنسان بصرف النظر عن سنه أو جنسه، فالأطفال يحتاجون الممارسة البدنية و الحركية للتعلم و للنمو ، و الشباب يحتاجونه أيضاً لاستكمال عمليات النمو و لسلامة الأبدان، و من هم فوق ذلك السن يحتاجونه للصحة العامة و البعد عن أمراض قلة الحركة أو أمراض العصر، و هذا ينطبق على الرجال و النساء مع و جود بعض الفوارق البسيطة.
في مجتمع مثل المجتمع السعودي، تزيد فيه نسبة المصابين بداء السكري على 25%، و يوجد به ما يزيد عن 3 ملايين طفل يعانون من السمنة، لا نرى وجود للمثلث العلاجي الذي نراه في الكثير من الدول الغربية في البرامج العلاجية لأمراض العصر. في تلك الدول، يوصف و يقنن النشاط البدني و التغذية مثل ما يوصف و يقنن الدواء للمريض من خلال مراكز خاصة يشرف عليها متخصصون في التغذية و في النشاط البدني.
شاركت في نهاية شهر أكتوبر لهذا العام ببحث عن السمنة و تشوه القدمين عند الأطفال في المؤتمر العالمي الثاني للاختلاف و الاتفاق حول السكري، السمنة، و ضغط الدم (2nd World Congress on Controversies to Consensus in Diabetes, Obesity and Hypertension) في مدينة برشلونة الإسبانية، و قد لفت نظري أمران في ذلك المؤتمر: الأول هو التأكيد على تكاملية العلوم ذات العلاقة في علاج أمراض العصر مثل علم التغذية و علوم الرياضة، أما الثاني فكان و على الرغم من أن هوية المؤتمر طبية بحتة، إلا أن المشاركين لم يقتصروا على المجال الطبي فقط.
في بلادنا العربية مازلنا لا نؤمن بتكاملية العلوم و التخصصات، مازلنا لا نؤمن بأن مريض السكري بنوعيه يحتاج إلى ممارسة نشاط بدني مقنن يتوافق مع جرعة الدواء المعطاة و كمية و نوعية الأكل الذي يتناوله. في بلادنا العربية تقام مؤتمرات و ندوات طبية دون أن يدعى لها أو يشارك فيها باقي أضلاع مثلث العلاج. في مملكتنا الحبيبة تقام منتديات و ندوات مثل منتدى "الاحتراف و التمويل الرياضي"، و ندوة "اقتصاديات في الرياضة" دون أن تدعى لها الكلية المتخصصة الوحيدة في المملكة في هذا المجال، كلية التربية البدنية و الرياضة بجامعة الملك سعود. تخيلوا معي أن تقيم وزارة الصحة مؤتمرا طبيا و لا تدعى له كليات الطب في جامعات المملكة، كل عام و أنتم بخير.لا تكاد تخلو أي زيارة لأي طبيب (عافانا الله و إياكم من كل شر) من وصفة الدواء و بعض النصائح الطبية و العامة ذات العلاقة بالتغذية مثل (لا تأكل لحم أحمر، و قلل من الرز و الدهون)، و النشاط الحركي، التي من ضمنها (يبغالك تلعب رياضة)، و المقصود هنا هو ممارسة الرياضة الصحية و الترويحية، و هو ما يطلق عليه المتخصصون بممارسة نشاط بدني للصحة. النشاط البدني و الحركي مهم جداً للإنسان بصرف النظر عن سنه أو جنسه، فالأطفال يحتاجون الممارسة البدنية و الحركية للتعلم و للنمو ، و الشباب يحتاجونه أيضاً لاستكمال عمليات النمو و لسلامة الأبدان، و من هم فوق ذلك السن يحتاجونه للصحة العامة و البعد عن أمراض قلة الحركة أو أمراض العصر، و هذا ينطبق على الرجال و النساء مع و جود بعض الفوارق البسيطة.
في مجتمع مثل المجتمع السعودي، تزيد فيه نسبة المصابين بداء السكري على 25%، و يوجد به ما يزيد عن 3 ملايين طفل يعانون من السمنة، لا نرى وجود للمثلث العلاجي الذي نراه في الكثير من الدول الغربية في البرامج العلاجية لأمراض العصر. في تلك الدول، يوصف و يقنن النشاط البدني و التغذية مثل ما يوصف و يقنن الدواء للمريض من خلال مراكز خاصة يشرف عليها متخصصون في التغذية و في النشاط البدني.
شاركت في نهاية شهر أكتوبر لهذا العام ببحث عن السمنة و تشوه القدمين عند الأطفال في المؤتمر العالمي الثاني للاختلاف و الاتفاق حول السكري، السمنة، و ضغط الدم (2nd World Congress on Controversies to Consensus in Diabetes, Obesity and Hypertension) في مدينة برشلونة الإسبانية، و قد لفت نظري أمران في ذلك المؤتمر: الأول هو التأكيد على تكاملية العلوم ذات العلاقة في علاج أمراض العصر مثل علم التغذية و علوم الرياضة، أما الثاني فكان و على الرغم من أن هوية المؤتمر طبية بحتة، إلا أن المشاركين لم يقتصروا على المجال الطبي فقط.
في بلادنا العربية مازلنا لا نؤمن بتكاملية العلوم و التخصصات، مازلنا لا نؤمن بأن مريض السكري بنوعيه يحتاج إلى ممارسة نشاط بدني مقنن يتوافق مع جرعة الدواء المعطاة و كمية و نوعية الأكل الذي يتناوله. في بلادنا العربية تقام مؤتمرات و ندوات طبية دون أن يدعى لها أو يشارك فيها باقي أضلاع مثلث العلاج. في مملكتنا الحبيبة تقام منتديات و ندوات مثل منتدى "الاحتراف و التمويل الرياضي"، و ندوة "اقتصاديات في الرياضة" دون أن تدعى لها الكلية المتخصصة الوحيدة في المملكة في هذا المجال، كلية التربية البدنية و الرياضة بجامعة الملك سعود. تخيلوا معي أن تقيم وزارة الصحة مؤتمرا طبيا و لا تدعى له كليات الطب في جامعات المملكة، كل عام و أنتم بخير.لا تكاد تخلو أي زيارة لأي طبيب (عافانا الله و إياكم من كل شر) من وصفة الدواء و بعض النصائح الطبية و العامة ذات العلاقة بالتغذية مثل (لا تأكل لحم أحمر، و قلل من الرز و الدهون)، و النشاط الحركي، التي من ضمنها (يبغالك تلعب رياضة)، و المقصود هنا هو ممارسة الرياضة الصحية و الترويحية، و هو ما يطلق عليه المتخصصون بممارسة نشاط بدني للصحة. النشاط البدني و الحركي مهم جداً للإنسان بصرف النظر عن سنه أو جنسه، فالأطفال يحتاجون الممارسة البدنية و الحركية للتعلم و للنمو ، و الشباب يحتاجونه أيضاً لاستكمال عمليات النمو و لسلامة الأبدان، و من هم فوق ذلك السن يحتاجونه للصحة العامة و البعد عن أمراض قلة الحركة أو أمراض العصر، و هذا ينطبق على الرجال و النساء مع و جود بعض الفوارق البسيطة.
في مجتمع مثل المجتمع السعودي، تزيد فيه نسبة المصابين بداء السكري على 25%، و يوجد به ما يزيد عن 3 ملايين طفل يعانون من السمنة، لا نرى وجود للمثلث العلاجي الذي نراه في الكثير من الدول الغربية في البرامج العلاجية لأمراض العصر. في تلك الدول، يوصف و يقنن النشاط البدني و التغذية مثل ما يوصف و يقنن الدواء للمريض من خلال مراكز خاصة يشرف عليها متخصصون في التغذية و في النشاط البدني.
شاركت في نهاية شهر أكتوبر لهذا العام ببحث عن السمنة و تشوه القدمين عند الأطفال في المؤتمر العالمي الثاني للاختلاف و الاتفاق حول السكري، السمنة، و ضغط الدم (2nd World Congress on Controversies to Consensus in Diabetes, Obesity and Hypertension) في مدينة برشلونة الإسبانية، و قد لفت نظري أمران في ذلك المؤتمر: الأول هو التأكيد على تكاملية العلوم ذات العلاقة في علاج أمراض العصر مثل علم التغذية و علوم الرياضة، أما الثاني فكان و على الرغم من أن هوية المؤتمر طبية بحتة، إلا أن المشاركين لم يقتصروا على المجال الطبي فقط.
في بلادنا العربية مازلنا لا نؤمن بتكاملية العلوم و التخصصات، مازلنا لا نؤمن بأن مريض السكري بنوعيه يحتاج إلى ممارسة نشاط بدني مقنن يتوافق مع جرعة الدواء المعطاة و كمية و نوعية الأكل الذي يتناوله. في بلادنا العربية تقام مؤتمرات و ندوات طبية دون أن يدعى لها أو يشارك فيها باقي أضلاع مثلث العلاج. في مملكتنا الحبيبة تقام منتديات و ندوات مثل منتدى "الاحتراف و التمويل الرياضي"، و ندوة "اقتصاديات في الرياضة" دون أن تدعى لها الكلية المتخصصة الوحيدة في المملكة في هذا المجال، كلية التربية البدنية و الرياضة بجامعة الملك سعود. تخيلوا معي أن تقيم وزارة الصحة مؤتمرا طبيا و لا تدعى له كليات الطب في جامعات المملكة، كل عام و أنتم بخير.لا تكاد تخلو أي زيارة لأي طبيب (عافانا الله و إياكم من كل شر) من وصفة الدواء و بعض النصائح الطبية و العامة ذات العلاقة بالتغذية مثل (لا تأكل لحم أحمر، و قلل من الرز و الدهون)، و النشاط الحركي، التي من ضمنها (يبغالك تلعب رياضة)، و المقصود هنا هو ممارسة الرياضة الصحية و الترويحية، و هو ما يطلق عليه المتخصصون بممارسة نشاط بدني للصحة. النشاط البدني و الحركي مهم جداً للإنسان بصرف النظر عن سنه أو جنسه، فالأطفال يحتاجون الممارسة البدنية و الحركية للتعلم و للنمو ، و الشباب يحتاجونه أيضاً لاستكمال عمليات النمو و لسلامة الأبدان، و من هم فوق ذلك السن يحتاجونه للصحة العامة و البعد عن أمراض قلة الحركة أو أمراض العصر، و هذا ينطبق على الرجال و النساء مع و جود بعض الفوارق البسيطة.
في مجتمع مثل المجتمع السعودي، تزيد فيه نسبة المصابين بداء السكري على 25%، و يوجد به ما يزيد عن 3 ملايين طفل يعانون من السمنة، لا نرى وجود للمثلث العلاجي الذي نراه في الكثير من الدول الغربية في البرامج العلاجية لأمراض العصر. في تلك الدول، يوصف و يقنن النشاط البدني و التغذية مثل ما يوصف و يقنن الدواء للمريض من خلال مراكز خاصة يشرف عليها متخصصون في التغذية و في النشاط البدني.
شاركت في نهاية شهر أكتوبر لهذا العام ببحث عن السمنة و تشوه القدمين عند الأطفال في المؤتمر العالمي الثاني للاختلاف و الاتفاق حول السكري، السمنة، و ضغط الدم (2nd World Congress on Controversies to Consensus in Diabetes, Obesity and Hypertension) في مدينة برشلونة الإسبانية، و قد لفت نظري أمران في ذلك المؤتمر: الأول هو التأكيد على تكاملية العلوم ذات العلاقة في علاج أمراض العصر مثل علم التغذية و علوم الرياضة، أما الثاني فكان و على الرغم من أن هوية المؤتمر طبية بحتة، إلا أن المشاركين لم يقتصروا على المجال الطبي فقط.
في بلادنا العربية مازلنا لا نؤمن بتكاملية العلوم و التخصصات، مازلنا لا نؤمن بأن مريض السكري بنوعيه يحتاج إلى ممارسة نشاط بدني مقنن يتوافق مع جرعة الدواء المعطاة و كمية و نوعية الأكل الذي يتناوله. في بلادنا العربية تقام مؤتمرات و ندوات طبية دون أن يدعى لها أو يشارك فيها باقي أضلاع مثلث العلاج. في مملكتنا الحبيبة تقام منتديات و ندوات مثل منتدى "الاحتراف و التمويل الرياضي"، و ندوة "اقتصاديات في الرياضة" دون أن تدعى لها الكلية المتخصصة الوحيدة في المملكة في هذا المجال، كلية التربية البدنية و الرياضة بجامعة الملك سعود. تخيلوا معي أن تقيم وزارة الصحة مؤتمرا طبيا و لا تدعى له كليات الطب في جامعات المملكة، كل عام و أنتم بخير.