|


د. علي عبدالله الجفري
انتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية
2008-12-31
كانت الخبرة الانتخابية الثانية التي أشارك فيها هذا العام، الأولى كانت خارجية في مدينة هلسنكي الفنلندية في شهر أكتوبر الماضي لانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الدولي للجمباز
ولجانه العاملة، والثانية كانت داخلية يوم السبت الماضي لانتخاب 50% (8 مرشحين) من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية. لست بصدد المقارنة بين الخبرتين، لأن المقارنة هنا ليست عادلة لأننا حديثو عهد بالعملية الانتخابية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات.
القائمة الخضراء في العملية الانتخابية ضمت الاتحادات المدرجة في برنامج الألعاب الأولمبية الصيفية، أما القائمة الزرقاء فضمت الرياضات والألعاب غير المدرجة في برنامج الألعاب الأولمبية الصيفية، إضافة إلى مجموعة من ذوي الاهتمام وممثلي الجهات الحكومية، القائمة الخضراء اُكتسحت من الزميلين بندر الصالح رئيس اتحاد المبارزة والدكتور سلمان السديري رئيس اتحاد اليد، إضافة إلى الأستاذ محمد مفتي رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وحصل الدكتور أحمد آل مفرح رئيس اتحاد الجودو والتايكوندو على المركز الرابع في هذه القائمة بعد إعادة التصويت بينه وبين الأستاذ محمد الحسيني رئيس اتحاد كرة الطاولة لتعادلهما في الأصوات في التصويت الرئيسي.
القائمة الزرقاء كذلك اُكتسحت من زميلين هما الدكتور إبراهيم القناص رئيس اتحاد الكاراتيه،
والأستاذ إبراهيم الجريفاني رئيس اتحاد البلياردو،
والسنوكر. وحصل على المقعدين الثالث والرابع الزميلان المهندس مشعل السديري والدكتور محمد قنباز.
كل الأمنيات للزملاء المنتخبين لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية في دورتها الجديدة بالتوفيق
والنجاح، وأعرف أنهم يعرفون أن أمامهم عملاً ضخماً وتحدياً كبيراً في تطوير الرياضة الأولمبية لرياضة الوطن، من خلال العمل والتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب
والاتحادات الرياضية.
بقي لي أن أعلق على نقطتين مهمتين في أعمال الجمعية، الأولى وهي أهمية الاستفادة من الأنشطة المستقبلية للجنة والتي من ضمنها الدورة الأولمبية الآسيوية الأولى للشباب في صيف العام المقبل 2009م، والدورة الأولمبية الأولى للشباب في صيف 2010م، بوضع آلية للمشاركة بلاعبين صغار السن ثم وضعهم في برامج تدريبية داخلية وخارجية تكفل استمرارهم ومتابعتهم ليكونوا نواة لأبطال أولمبيين في الدورات المقبلة. أما النقطة الثانية في تعليقي فتتمحور حول العجز المالي لميزانية اللجنة خلال الدورة السابقة، والذي أعتقدُ أنه من السهولة تلافي هذا العجز المالي من خلال إنشاء إدارة قوية تساعد الأمانة العامة للجنة على استقطاب رعاة ومستثمرين من القطاع الخاص بالطرق والأساليب الاحترافية، دون الإخلال بعقود الأندية والاتحادات الرعوية والدعائية القائمة...عام سعيد (1430هـ).