|


د. علي عبدالله الجفري
جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي
2009-03-16
زار المملكة مطلع الأسبوع الماضي وفد من أمانة جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، مكون من الأخ الزميل الدكتور أحمد الشريف أمين عام الجائزة وأمين مجلس دبي الرياضي، والدكتور خليفة الشعالي والأخ محمد الجوكر عضوا مجلس الأمناء. هدفت الزيارة إلى التعريف بالجائزة وبمعاييرها في بعض المؤسسات والجهات ذات الاختصاص، مثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي،  بعض الأندية الرياضية، وكلية التربية البدنية والرياضة في جامعة الملك سعود.
الجائزة تهدف إلى دعم الجهود المبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات والمؤسسات، تشجيع الرياضيين والعاملين في المجال الرياضي، تطوير العمل الرياضي وفق الأسس العلمية، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي. تنقسم الجائزة إلى ثلاث فئات: الأولى فئة الإبداع الرياضي الفردي، الثانية فئة الإبداع الرياضي الجماعي، والثالثة فئة الإبداع الرياضي المؤسسي. كل فئة من هذه الفئات تنقسم إلى مستويين: مستوى محلي والآخر عربي، وهي تعتبر أضخم جائزة في المجال الرياضي في العالم حيث يصل مبلغها الإجمالي إلى ما يفوق الخمسة ملايين درهم إماراتي.
يميز هذه الجائزة شموليتها وتجنبها للتكرار، فقد شملت الجائزة المبدعين الرياضيين من الأفراد والجماعات والمؤسسات في الإمارات وفي الوطن العربي، ولم تقتصر على اللاعب فقط بل ضمت المبدعين من الإداريين والمدربين. الجائزة تجنبت تكرار نشاط وأهداف جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية من خلال تركيزها على الإنجاز بمختلف مستوياته.
يرأس الجائزة الشيخ أحمد نجل الشيخ محمد بن راشد، ويضم مجلس أمنائها مجموعة من القيادات الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الوطن العربي من بينهم أخي وأستاذي الفاضل الدكتور عبداللطيف بخاري أستاذ الإدارة الرياضية المشارك في قسم التربية البدنية في جامعة أم القرى.
فكرة الجائزة هي إحدى قطع الإبداع لرؤية الرياضي الأول في دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، وهي كذلك استشعار وتقدير من قيادي سياسي لأهمية الإبداع في المجال الرياضي في وطنه وفي الوطن العربي.
كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح للجائزة في دورتها الأولى 2009م، ونتطلع إلى معرفة الفائزين وإلى مشاهدة حفل تسليم الجوائز للفائزين خلال شهري سبتمبر ونوفمبر المقبلين.