|


د. علي عبدالله الجفري
الصقر الأولمبي
2009-06-08
دشن ليلة البارحة الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وبحضور نائبه برنامج الصقر الأولمبي الذي تسعى من خلاله اللجنة الأولمبية السعودية لوضع خطط مستقبلية لكافة الألعاب الأولمبية لمساعدتها للتأهل والوصول إلى أولمبياد لندن 2012م. وعلى الرغم من أن هذا المقال أرسل قبل بداية حفل التدشين ليلة البارحة، وتكتم اللجنة الأولمبية على تفاصيل هذا البرنامج، إلا أنني فضلت أن أستبق الأحداث وأتوقع أجزاء من معالم هذا البرنامج الوطني الطموح ولعلي أُصيب.
1ـ سوف يركز البرنامج على الألعاب الفردية والألعاب متعددة الأوزان أكثر من الألعاب الجماعية والألعاب أحادية الأوزان.
2ـ يهدف البرنامج إلى تكثيف الحضور في الأولمبياد المقبل 2012م وليس تحقيق النتائج، باستثناء كرة القدم وألعاب القوى.
3ـ سوف يكون البرنامج معياراً ومؤشراً هاماً لتوقع النتائج والبطولات الدولية والقارية والأولمبية المستقبلية، خصوصاً أولمبياد 2016م.
4ـ سوف يكون للقطاع الخاص دور هام وحيوي في دعم وتمويل البرنامج مادياً وإعلامياً.
5ـ سوف يشتمل البرنامج على دعم وتطوير وصقل جميع أضلاع مربع المنتج الأولمبي: اللاعب، المدرب، الحكم والمنشأة.
6ـ سيخدم هذا البرنامج صغار السن من الموهوبين في جميع الألعاب لأهمية الاستثمار طويل المدى.
7ـ سيستفيد البرنامج مما تقدمه الحكومة من خدمات لرعاياها خارج المملكة مثل الأكاديميات والمدارس التعليمية والبعثات الخارجية خلال المعسكرات الخارجية الطويلة.
الصقر الأولمبي قد يكون أهم برنامج قدمته اللجنة الأولمبية للنهوض بالرياضة الأولمبية، وقد ينجح في محو الصور السابقة لمشاركاتنا الأولمبية القليلة، ولكن لا يجب أن نستعجل في الحصول على النتائج فمشروع بهذا الحجم من الطموح يحتاج لوقت يفوق المدة المتبقية لانطلاق أولمبياد لندن2012م.