|


د. علي عبدالله الجفري
المؤتمر الدولي الـ 12 لعلم نفس الرياضة
2009-06-29
احتضنت مدينة مراكش المغربية في الفترة من 17 إلى 21 من هذا الشهر المؤتمر الدولي الثاني عشر للجمعية الدولية لعلم نفس الرياضة بعنوان "مواجهة التحديات الجديدة وتضييق الفجوات الثقافية في علم نفس الرياضة و التمرينات". المؤتمر كان برعاية الأمير رشيد وبحضور شخصيات مغربية رياضية رفيعة مثل الوزيرة البطلة الأولمبية نوال المتوكل.
أباطرة علم نفس الرياضة في العالم أمثال البروفيسور دايتر هوكفورد رئيس الجمعية والكندي تيري هورليك وهاورد هال ويرشون تينينبون ورسبيرج كريج تواجدوا في المؤتمر وأيامه الأربعة من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل المصاحبة.
التواجد العربي الخليجي كان كذلك حاضراً بشقيه الإداري والبحثي من خلال تقديم مجموعة من البحوث للزملاء د.صلاح السقاء من جامعة الملك سعود ود.توفيق البكري من جامعة أم القرى وبعض من طلاب الدراسات العليا في بعض الدول العربية والغربية. التواجد الإداري العربي كان من خلال عقد اجتماعات للجنة العلمية لجائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية برئاسة الدكتور صالح بن ناصر، وتواجد وفد من جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي برئاسة الأخ الزميل د.أحمد الشريف للتعريف بالجائزة ومجالاتها. التواجد العربي والخليجي في هذا المؤتمر أثمر عنه ثلاث خطوات علمية عملية إيجابية تصب في تأصيل هذا العلم، علم نفس الرياضة بشقيه النظري والتطبيقي في الوطن العربي بأساليب أكثر فاعلية للمساهمة في الارتقاء بمستوى رياضة النخبة في أوطاننا، و هي:
1ـ    إعلان الدكتور صالح بن ناصر رئيس اللجنة العلمية لجائزة الأمير فيصل تخصيص محور من محاور الجائزة الثلاثة لعلم نفس الرياضة في دورتها المقبلة.
2ـ    عقد اجتماع لجميع المختصين في علم نفس الرياضة العرب على هامش المؤتمر لتأسيس جمعية عربية لعلم نفس الرياضة نتج عنه تشكيل لجنة تأسيسية برئاسة المغربي أ.د. عبدالرحيم بالريع وعضوية مجموعة من الزملاء يمثلون كافة دول الوطن العربي لوضع الأطر المبدئية لأهداف وأنشطة الجمعية العربية.
3ـ    موافقة الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي على استضافة اللجنة التأسيسية للجمعية العربية خلال الندوة الدولية لعلم نفس الرياضة التي ينظمها مجلس دبي الرياضي في شهر فبراير من العام المقبل للتعرف على ما توصلت له اللجنة التأسيسية للجمعية العربية وتحديد موعد ومكان إشهار الجمعية وعقد الجمعية العمومية لها.
نتطلع جميعاً لرؤية جمعية عربية لعلم نفس الرياضة يكون لها من الأنشطة البحثية والعلمية والتطبيقية ما يتواكب مع احتياجات رياضاتنا النخبوية.