|


د. علي عبدالله الجفري
بين التأهل للمونديال وفريق التطوير
2009-11-16
سوف يكون مقالي هذا اليوم من جزءين، الأول عن انحسار التأهل العربي في المونديال العالمي إلى فريق عربي واحد فقط. والثاني عن فريق عمل تطوير منتخبات كرة القدم السعودية.
خسر الوطن العربي فرصة تأهل منتخبين عربيين إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2010م في جنوب إفريقيا في يوم واحد، أحدهما في قارة آسيا والثاني في قارة إفريقيا. خسر المنتخب البحريني من المنتخب النيوزيلندي بنتيجة صفر لواحد في إياب الملحق الآسيوي وكانت النتيجة أقرب إلى التعادل الإيجابي، وهي النتيجة التي تؤهل المنتخب البحريني للنهائيات لولا ضياع ضربة الجزاء البحرينية، وبذلك تكون قارة آسيا بدون ممثل عربي في المونديال الجنوب إفريقي 2010م. وكذلك خسر المنتخب التونسي من منتخب موزمبيق بنتيجة صفر لواحد، ليترك بذلك كل الفرص والسيناريوهات المتاحة لصالحه، ويختار ويصر على سيناريو الخروج من التصفيات كما فعل البحرين. بقي لنا نحن في الوطن العربي أن نقول مبروك إما لمصر أو للجزائر من خلال المباراة الفاصلة التي سوف تجمعهما يوم الأربعاء المقبل في السودان، نحمد الله أن المباراة بين فريقين عربيين وبذلك ضمنا فريقاً عربياً واحداً في المونديال.
أوضح الأمير نواف بن فيصل رئيس فريق التطوير للمجتمع الرياضي مساء الجمعة الماضية من خلال مداخلته في برنامج مساء الرياضية الذي بثته قناة الرياضية السعودية مجموعه من التساؤلات التي وردت في البرنامج الذي استضاف ثلاثة أعضاء من فريق العمل وإعلاميين وناقد رياضي هم د. عبدالرزاق أبوداود، عصام الخميس، عبدالكريم الجاسر، منيف الحربي، د. مدني رحيمي، وشخصي. والحقيقة إن رئيس فريق العمل الأمير نواف لم يتردد في القول بأنه نحتاج إلى الانتظار إلى ما بعد الاجتماع الأول للفريق بعد إجازة الحج لهذا العام حتى يتم معرفة الكثير من التفاصيل التي توضح منهجية العمل وبرمجيته. وعلى ذكر منهجية العمل، وصلني العديد من رسائل الجوال SMS من بعض المتابعين يطلبون مني توضيح ما ذكرته في بداية الحلقة عن الـSWOT ANALYSIS. تحليل السوات، وأنا غير متأكد من صحة التعريب هنا، هو أحد أدوات التخطيط الاستراتيجي ويعنى بمعرفة القوة والضعف والفرص والتهديدات المرتبطة بالمنظمة قيد الدراسة، التي من خلال تحليلها يتم أخذ مجموعة من القرارات التنفيذية تكون بمثابة خطة عمل بمدد زمنية محددة.