|


د. علي عبدالله الجفري
ما بقي من المونديال (أفراح وأحزان)
2010-07-05
ـ فقط أربع مباريات تبقت ويسدل الستار على المونديال الأفريقي 2010م، وقد انحصرت هوية البطل في أربع منتخبات.
ـ هولندا، بشخصية المنتخب الذي أقصى منتخب البرازيل، أقوى المرشحين، وبذكريات 1974 و1978.
ـ الأوروغواي، المنتخب الذي وقف معه الحظ في الدقيقة 120، وبعودة التاريخ والماضي الجميل وبفرصة قد لا تتكرر للوصول إلى النهائي.
ـ ألمانيا، المنتخب الذي أظهر سمتا وقوة وثباتا في جميع خطوطه وبقوة دفع رباعي في آخر إقصاءين لمنتخبين كانا مرشحين، إنجلترا والأرجنتين.
ـ أسبانيا، المنتخب الذي دخل التاريخ بوصوله للمربع الذهبي، وقد يغير التاريخ إذا ما فاز بالكأس في ظل تكامل عناصره، ونضج مستواه الفني، واتساع جماهيريته.
ـ هل استحقت البرازيل الخروج من الدور ربع النهائي بهذه الطريقة....شخصياً لا أعتقد ذلك، ولكن هذا حال كرة القدم.
ـ أتصور لو أن دونغا أخرج لاعب الوسط ميلو مباشرة بعد تسببه في هدف التعادل في مرماه، لكان الأمر مختلفا.
ـ لم تكن الجرعات النفسية من خلال العلاقات الحميمية بين مدرب الأرجنتين مارادونا واللاعبين كافية لتغطية القصور الفني الذي كان يعاني منه منتخب الأرجنتين في مباراة ألمانيا رغم وجود ميسي.
ـ أطاح أسمواه مهاجم منتخب غانا ليس فقط بأفراح جماهير غانا، بل بجماهير القارة الأفريقية كاملة، بإضاعته ضربة الجزاء في آخر ثانية من الوقت الإضافي الثاني...هل هناك توقيت أفضل من توقيت ضربة الجزاء تلك في مباريات خروج مغلوب في ربع نهائي عالمي؟؟
ـ البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب الأوروغواي سواريز في آخر دقيقة من الوقت الإضافي الثاني بعد اعتراضه الكرة بيده من على خط المرمى أمام منتخب غانا، هي في الحقيقة بطاقة ذهبية وليست حمراء.
ـ يبدو أن القارة السمراء في طريقها لإهداء القارة العجوز لقباً جديداً للكأس العالمية في تحيز واضح للجيرة وبعض المصالح المشتركة.
ـ أخيراً، أقول إن توقعاتي الشخصية والمنطقية للفوز باللقب العالمي تنصب في مصلحة ألمانيا، وشكوكي تقول إنها لهولندا، وأمنياتي تذهب لأسبانيا.