ما قاله نور عن الكثيري ولجنة الحكام ليست (زلة لسان وتعدٍ) ويجب ألا يمر دون أن يحاسب عليه.
فالفلتان اللفظي أياً كان حجمه أخطر من سوء السلوك أثناء اللعب وقد يكبر وتكبر معه أكثر من مشكلة في الملعب وفي المدرجات والشارع العام.
وربما تتذكرون قصة المشجع الأهلاوي الذي خنق صديقه قبل سنوات في الطائف وكاد يموت بسبب الميول وجمل طائشة تحولت من أفواه اللاعبين إلى عراك مؤذٍ بين المشجعين بسبب كرة.
وإذا لم يحاسب نور وهو ليس فوق مستوى المحاسبة وتطبق بحقه المادة المتعلقة بلائحة المخالفات وعقوبات اللاعبين فسنسمع غداً كلمات أقسى من الرصاص من نور ومن غيره نحو الحكام واللجنة المعنية بهم ونحو اتحاد الكرة أيضاً ولا تثريب على أحد من الآن فصاعداً.
فما قاله نور ليس (شوية تنفيس) عن فقدان فريقه لنقطتين وعن أخطاء ربما ارتكبها سعد الكثيري عن سوء تقدير إنما اختبار مبكر وجدي وتحدٍ مباشر للائحة والمعنيين بتنفيذها.
فنور لاعب له خبرته ويفرق بين ما يجب أن يُقال وما لا يُقال ويُدرك أن أي إشارة لفظية بتلك الطريقة قد تألب مدرج كرة بأكمله ضد حكم وضد اللجنة، وهناك من يمكن أن ينساق وراء ما يقوله اللاعبون ولو كان خطأً خصوصاً أن اللائحة أساساً لم تسن لكي تكون شريطاً لاصقاً على أفواههم إنما لضمان سلامة كل أطراف اللعبة ولكيلا تتحول الكلمات الطائشة إلى لهب واحتقان في المدرجات يصعب معهما الاستدراك على طريقة (ليت ما جرى ما كان).
ومسؤولية اللجنة نحو ما قاله نور مسألة إثبات ونفي لا مجال معها للتجاوز فهي مطالبة بتقدير اللاعبين الذين يحاولون تعزيز مفهوم المنافسة الجيدة ويؤمنون بمبدأ الفوز والخسارة ويدركون أن أخطاء الحكام تقديرية أما من يفكرون على طريقة (باب الحارة) ولا يهمهم إلا أن يفوزوا وإذا لم يحدث الفوز أطلقوا لألسنتهم العنان فهؤلاء بحاجة إلى ضبط لكيلا يكونوا فتيلاً مشتعلاً ولكنّ هناك طرفاً يبني جسورا من الثقة وهناك من يحاول أن يهدم كل شيءٍ في لحظة انفعال.
أما إقحام نور للهلال فيما قاله عن اللجنة، فهذه مشاعر مشاعة لدى بعض الاتحاديين وخيالات لن تنطفئ أبداً وهي أشبه بالزبد يذهب جفاءً.
فالفلتان اللفظي أياً كان حجمه أخطر من سوء السلوك أثناء اللعب وقد يكبر وتكبر معه أكثر من مشكلة في الملعب وفي المدرجات والشارع العام.
وربما تتذكرون قصة المشجع الأهلاوي الذي خنق صديقه قبل سنوات في الطائف وكاد يموت بسبب الميول وجمل طائشة تحولت من أفواه اللاعبين إلى عراك مؤذٍ بين المشجعين بسبب كرة.
وإذا لم يحاسب نور وهو ليس فوق مستوى المحاسبة وتطبق بحقه المادة المتعلقة بلائحة المخالفات وعقوبات اللاعبين فسنسمع غداً كلمات أقسى من الرصاص من نور ومن غيره نحو الحكام واللجنة المعنية بهم ونحو اتحاد الكرة أيضاً ولا تثريب على أحد من الآن فصاعداً.
فما قاله نور ليس (شوية تنفيس) عن فقدان فريقه لنقطتين وعن أخطاء ربما ارتكبها سعد الكثيري عن سوء تقدير إنما اختبار مبكر وجدي وتحدٍ مباشر للائحة والمعنيين بتنفيذها.
فنور لاعب له خبرته ويفرق بين ما يجب أن يُقال وما لا يُقال ويُدرك أن أي إشارة لفظية بتلك الطريقة قد تألب مدرج كرة بأكمله ضد حكم وضد اللجنة، وهناك من يمكن أن ينساق وراء ما يقوله اللاعبون ولو كان خطأً خصوصاً أن اللائحة أساساً لم تسن لكي تكون شريطاً لاصقاً على أفواههم إنما لضمان سلامة كل أطراف اللعبة ولكيلا تتحول الكلمات الطائشة إلى لهب واحتقان في المدرجات يصعب معهما الاستدراك على طريقة (ليت ما جرى ما كان).
ومسؤولية اللجنة نحو ما قاله نور مسألة إثبات ونفي لا مجال معها للتجاوز فهي مطالبة بتقدير اللاعبين الذين يحاولون تعزيز مفهوم المنافسة الجيدة ويؤمنون بمبدأ الفوز والخسارة ويدركون أن أخطاء الحكام تقديرية أما من يفكرون على طريقة (باب الحارة) ولا يهمهم إلا أن يفوزوا وإذا لم يحدث الفوز أطلقوا لألسنتهم العنان فهؤلاء بحاجة إلى ضبط لكيلا يكونوا فتيلاً مشتعلاً ولكنّ هناك طرفاً يبني جسورا من الثقة وهناك من يحاول أن يهدم كل شيءٍ في لحظة انفعال.
أما إقحام نور للهلال فيما قاله عن اللجنة، فهذه مشاعر مشاعة لدى بعض الاتحاديين وخيالات لن تنطفئ أبداً وهي أشبه بالزبد يذهب جفاءً.