في الوحدة طابور طويل جداً من الذين لا يعلمون شيئاً، فبوكير لا يعلم شيئاً عن إعارة الكويكبي والمفاوضات الدائرة حول بيع عقد كامل المر والموسى وأسباب رفض عيسى لفكرة التجديد.
وأعضاء مجلس الإدارة مثل (شيالين الزبادي) لا يستطعمون اللبن وليس لهم نصيب من بيعه و(العميل) و(الديان) واحد والرئاسة العامة لم تتدخل وهناك مَن هو متعاطف مع تونسي أكثر من تعاطفه مع الوحدة ومن فيها.
وهناك غضب وغليان وتذمر ومطالب متصاعدة بتسريح الإدارة وبعض أعضاء المجلس التنفيذي تسمعه من الوحداويين كلما سألتهم عن الحال.
فالتكيف أضر بالنادي أكثر مما كان متوقعاً وما قاله عضوا مجلس الإدارة قزاز والقرشي عبر وسائل الإعلام عن الأخطاء الكوارثية التي يمارسها تونسي معهم وضد الوحدة ورفضه العمل بنص قرار التكليف على طريقة (بهواي وكيفي) تكفي لمعرفة أسرار خراب مالطا.. ولماذا الوحدة أصبح مستودعاً لقطع غيار الأندية التي لديها مراكز معطلة.
فلمَن يشتكي الوحداويون ومن ينصفهم ومتى؟؟
وما هي الجهة التي يمكن أن تتحرك لإنقاذ النادي من هذه التخبطات التي تريد تجريده من كل مكتسباته حتى يبقى رهينة لهذا أو ذاك.
فالمجلس التنفيذي ليس بيده من الأمر شيء ولا يمكن أن يفعل أي شيء.
ومن يعرف أدق التفاصيل عن حجم الأخطاء المؤسفة جداً لا يقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.