البارحة أعدت مشاهدة مباراة منتخبنا مرتين، الأولى لمعرفة مبررات إلغاء هدف هزازي وضربتي الجزاء.. والثانية (للتشفي)، فاكتشفت متعة المشاهدة في (الثانية)، وجربوا هذه المتعة على مسؤوليتي اليوم وستكشفون فرق المشاهدة بشكل دقيق جدا.. لأن التعليق المستمر على فداحة الأخطاء التحكيمية التي مازالت تلاحق منتخبنا لن تغير شيئا من تفكير السركال وابن همام، فكل الأمور أصبحت واضحة جدا ومكشوفة ولا يمكن أن تبرر، ويوم الأربعاء المقبل أمام الإمارات ستشاهدون حكما يحمل قانونا جديدا في الكرة مخصص للترصد من (شب الندى) ما لم يستح هذا الثنائي مما يحدث.
أما فوزنا على إيران أمس وهذا هو الأهم فيعادل (مائة) فوز بكل الحسابات المنطقية وغير المنطقية، قياسا بحجم التجييش الإيراني للمباراة سواء في المدرجات أو في مقصورة الملعب الرئيسية أو في تركيز مخرج المباراة على بعض اللافتات المكتوبة على جنبات الملعب بطريقة غير عادية وكأنها ليست مباراة كرة قدم إنما مباراة لها أبعاد أخرى، والأجمل من كل ذلك أيضا أن الفوز جاء في توقيت مهم جدا وحاسم ومن أصعب الطرق وبعد أن كان منتخبنا خاسرا، فمنتخبنا أمس كان مزيجا من القوة والثقة والانضباط الأدائي في الخطوة الأولى مع بسيرو، وكان بإمكانه أن يفوز بالأربعة ويصل بالمباراة إلى نتيجة تاريخية بأقل درجة من التوتر، خصوصا لو كان هناك حكم نزيه وليس عادلا فقط، على اعتبار أن النزاهة هي مسلك العدالة في تقييم الأخطاء المستحقة واحتسابها، فإذا ذهبت أصبح كل شيء هيناً بالنسبة للحكم ومن يدير الحكم إداريا.
فوز منتخبنا أمس على المنتخب الإيراني أيضا أعطى تأكيدا جديداً من أنه لا مستحيل في كرة القدم طالما لديك الإرادة الحقيقية والقدرة على أن تفوز وتسجل وتبقى في خطوط المنافسة حتى لو كنت تلعب ضد الأرض والجمهور والصافرة في توقيت واحد، وليس هناك من يمكن أن ينصفك غير عطائك في مثل هذه المباريات الحاسمة.
فمن شاهد حجم الأخطاء الجديدة والأكثر قسوة التي تعرض لها منتخبنا أمس في طهران سيعرف قيمة المشاهدة للتشفي، لأن الفوز هذه المرة جاء بطعم مائة فوز ليس على المنتخب الإيراني ولكن أيضا على من يرتب لمثل هذا الترصد بطريقة مبرمجة من مباراة لأخرى ولا يخجل من تقديم المبررات.
أما فوزنا على إيران أمس وهذا هو الأهم فيعادل (مائة) فوز بكل الحسابات المنطقية وغير المنطقية، قياسا بحجم التجييش الإيراني للمباراة سواء في المدرجات أو في مقصورة الملعب الرئيسية أو في تركيز مخرج المباراة على بعض اللافتات المكتوبة على جنبات الملعب بطريقة غير عادية وكأنها ليست مباراة كرة قدم إنما مباراة لها أبعاد أخرى، والأجمل من كل ذلك أيضا أن الفوز جاء في توقيت مهم جدا وحاسم ومن أصعب الطرق وبعد أن كان منتخبنا خاسرا، فمنتخبنا أمس كان مزيجا من القوة والثقة والانضباط الأدائي في الخطوة الأولى مع بسيرو، وكان بإمكانه أن يفوز بالأربعة ويصل بالمباراة إلى نتيجة تاريخية بأقل درجة من التوتر، خصوصا لو كان هناك حكم نزيه وليس عادلا فقط، على اعتبار أن النزاهة هي مسلك العدالة في تقييم الأخطاء المستحقة واحتسابها، فإذا ذهبت أصبح كل شيء هيناً بالنسبة للحكم ومن يدير الحكم إداريا.
فوز منتخبنا أمس على المنتخب الإيراني أيضا أعطى تأكيدا جديداً من أنه لا مستحيل في كرة القدم طالما لديك الإرادة الحقيقية والقدرة على أن تفوز وتسجل وتبقى في خطوط المنافسة حتى لو كنت تلعب ضد الأرض والجمهور والصافرة في توقيت واحد، وليس هناك من يمكن أن ينصفك غير عطائك في مثل هذه المباريات الحاسمة.
فمن شاهد حجم الأخطاء الجديدة والأكثر قسوة التي تعرض لها منتخبنا أمس في طهران سيعرف قيمة المشاهدة للتشفي، لأن الفوز هذه المرة جاء بطعم مائة فوز ليس على المنتخب الإيراني ولكن أيضا على من يرتب لمثل هذا الترصد بطريقة مبرمجة من مباراة لأخرى ولا يخجل من تقديم المبررات.