خسر الوحدة خمسة لاعبين من الوزن الثقيل في أقل من عامين، وهناك سبعة (شبان) في الفريق الأول عقودهم بحاجة إلى تجديد أو سيرحلون (ببلاش).
فالنادي (مدين) وموقفه المالي أسوأ من بنك باركلي، ويواجه خطر الإفلاس، ولا توجد به عيادة طبية أو صالة حديد أو حتى لفافة شاش وضماد مؤقت، حتى وسائل النقل (السيارات) التي كانت تقل اللاعبين والمدربين سحبها جمال تونسي قبل أن يغادر بحجة إنها له وليست ملكا للوحدة.
وبالتالي (البيعة) خسرانة تماما ولا أظن أن خمسين مليوناً لعام واحد من الممكن أن تبقي الوحدة في غرفة الإنعاش وليس العودة للحياة أو المنافسة، وكان الله في عون عبدالمعطي كعكي فهو رجل مهذب للغاية ويريد أن يصنع من الوحدة جيداً، لكن التركة ثقيلة جدا وعليه إما أن يدفع من جيبه الخاص ويتحمل كل شيء هو ومن معه أو أن (يدمدم) الأمور حتى تنتهي فترة التكليف على طريقة (الجود من الماجود).
فإذا كان سيفعل بالخيار الأول أرى أن عليه ألا يسجل أي ريال قد يدفعه من حسابه الشخصي كدين مستحق السداد على النادي.
فالوحدة ليست بحاجة إلى مزيد من الديون، ويكفي أن لاعبيها خلال الثلاثة أشهر المقبلة سيذهبون إلى النادي (كعابي) أي مشيا على الأقدام، وكل واحد منهم عليه أن يعالج نفسه بنفسه، وأن يدبر أموره المادية إلى حين ميسرة.
فلا مال ولا حال يسر الصديق ولا (الأوضاع) يمكن إصلاحها بسهولة.
ومن يمكن أن يمد يد العون للوحدة من الأندية الأخرى قبل أن يبدأ الموسم عليه أن يفعل ولاحرج إما بسيارة نقل أو شحنة قطن طبي أو جهاز تقوية عضلات أو بنصف لاعب خالي من الإصابات.
فالوحدة تمر الآن بواحدة من أصعب المراحل في تاريخ الأندية السعودية، ولا أحد يسأل لماذا وكيف حدث ذلك ومن يتحمل مسؤولية وصول هذا النادي إلى هذا المستوى المؤسف جدا من التردي والفقر والديون في زمن الاحتراف والدعم اللا محدود.
ومن لايصدق هذه الحقيقة عليه أن يقف بنفسه على الأمور ليسمع ويرى ويعيش المأساة على الطبيعة.
فالنادي (مدين) وموقفه المالي أسوأ من بنك باركلي، ويواجه خطر الإفلاس، ولا توجد به عيادة طبية أو صالة حديد أو حتى لفافة شاش وضماد مؤقت، حتى وسائل النقل (السيارات) التي كانت تقل اللاعبين والمدربين سحبها جمال تونسي قبل أن يغادر بحجة إنها له وليست ملكا للوحدة.
وبالتالي (البيعة) خسرانة تماما ولا أظن أن خمسين مليوناً لعام واحد من الممكن أن تبقي الوحدة في غرفة الإنعاش وليس العودة للحياة أو المنافسة، وكان الله في عون عبدالمعطي كعكي فهو رجل مهذب للغاية ويريد أن يصنع من الوحدة جيداً، لكن التركة ثقيلة جدا وعليه إما أن يدفع من جيبه الخاص ويتحمل كل شيء هو ومن معه أو أن (يدمدم) الأمور حتى تنتهي فترة التكليف على طريقة (الجود من الماجود).
فإذا كان سيفعل بالخيار الأول أرى أن عليه ألا يسجل أي ريال قد يدفعه من حسابه الشخصي كدين مستحق السداد على النادي.
فالوحدة ليست بحاجة إلى مزيد من الديون، ويكفي أن لاعبيها خلال الثلاثة أشهر المقبلة سيذهبون إلى النادي (كعابي) أي مشيا على الأقدام، وكل واحد منهم عليه أن يعالج نفسه بنفسه، وأن يدبر أموره المادية إلى حين ميسرة.
فلا مال ولا حال يسر الصديق ولا (الأوضاع) يمكن إصلاحها بسهولة.
ومن يمكن أن يمد يد العون للوحدة من الأندية الأخرى قبل أن يبدأ الموسم عليه أن يفعل ولاحرج إما بسيارة نقل أو شحنة قطن طبي أو جهاز تقوية عضلات أو بنصف لاعب خالي من الإصابات.
فالوحدة تمر الآن بواحدة من أصعب المراحل في تاريخ الأندية السعودية، ولا أحد يسأل لماذا وكيف حدث ذلك ومن يتحمل مسؤولية وصول هذا النادي إلى هذا المستوى المؤسف جدا من التردي والفقر والديون في زمن الاحتراف والدعم اللا محدود.
ومن لايصدق هذه الحقيقة عليه أن يقف بنفسه على الأمور ليسمع ويرى ويعيش المأساة على الطبيعة.