|


سعد المطرفي
حمّر عينك ليهدأ الغبار
2011-08-28
من المفترض أن تكون مرجعية كل ما يتعلق بشؤون هيئة أعضاء الشرف في أي ناد هو رئيس الهيئة، وذلك للحد من أي فوضى مفتعلة قد يثيرها بعض الأعضاء، ولقطع الطريق أيضا أمام هواة البلبلة والتشويش كيلا يصنعوا من (الحبة قبة) كلما حدث سوء فهم أو حدث اختلاف حول أمر ما، طالما كل شيء يمكن حله داخل إطار الهيئة، لأن القفز على النظام وتجاوز المرجعية والشوشرة المستمرة تخلق صورة ضعيفة جدا للرئاسة العامة لرعاية الشباب أمام الرأي العام، وتقدم صورة مشوهة للأندية تقع تحت مظلتها، حتى الإنصات لبعض (الفاضين) إذا جاز التعبير في مثل هذه المواقف التي تتطلب الشدة يعطي دلالات على التمادي، وعلى عدم القدرة على حل المشكلات، وبالتالي الأزمات التي تفتعلها إدارة نادي الوحدة ضد الهيئة وضد الرئاسة العام لرعاية الشباب في آن واحد لاتخدم الصالح العام في شيء، ولا الإعلام الرياضي أيضا، ولا واقع نادي الوحدة، إنما هي ردة فعل وتعنت وتحد لإيهام الناس أن لا الهيئة ولا الرئاسة قدران على ضبط الأمور، وهذا الهدف الشبيه بالغبار الذي تجند له شوية مراسلين غلابة وبعض التبع أصبح غير مقبول ولابد من وضع حد ونهاية له، فليس من المعقول أن يجتمع أكثرية أعضاء الشرف المعتمدون ويتفقون على مجموعة من القرارات التصحيحية، وفي الطرف الآخر هناك من يحاول إلغاء الانتخابات الشرفية عبر مجموعة من البشك التي لاهي داخل الهيئة ولاهي في المدرجات ولاهي داعمة ولاهي راضية حتى عن الرضا بمفهومه الصحي والنفسي عن أي شيء في نادي الوحدة .
لذلك السماح لمثل هؤلاء بتجاوز مرجعيتهم الشرفية فيه خطورة بالغة على واقع العمل التنظيمي وعلى استقرار الأندية، خصوصا لو اقتفى أثرهم آخرون في أندية مماثلة، ومن ثم فإن إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح أصبحت مطلبا جوهريا وضرورة للوحدة وللأندية الأخرى، فليس من المعقول أن تكون هناك هيئة شرف معتمدة وهناك من يعمل ضدها ويتجاوزها والرئاسة لاتوقفه عند حده، فالمتخوفون من الانتخابات بإمكانهم أن ينتظروا حتى يحين موعدها ويدلون بأصواتهم، وحينذاك الفصل للصناديق وليس للزبرقة وتجنيد الغلابة، والرئاسة ورئيس الهيئة لابد أن يحمرا عيونهما كي ينجلي الغبار، فالمسألة أصبحت واضحة جدا، أما المنشغلون بي وبأجواد ومناحي وبمازن مطر وخالد، فاللهم زدهم انشغالا على انشغالهم، وزدنا انشغالا بطاعتك وتقبل صيامنا وقيامنا ياحي ياقيوم يابديع السموات والأرض.