هل استعددنا لدوري المحترفين بالشكل المطلوب وبالصورة التي تلبي الآمال والطموحات؟
ـ حتى الآن ـ بصراحة ـ لم تتضح بصورة جلية وواضحة آلية تنفيذ هذا المشروع الضخم. ولم تتضح المعالم والضوابط واللوائح المنظمة لهذا الدوري بكل تفاصيله ومتطلباته.
ـ ثم ما هي (الأندية) التي أكملت متطلبات المشاركة في دوري أندية المحترفين؟
ـ وما هي علاقة هذا الدوري ببقية مسابقات اتحاد كرة القدم السعودي؟
ـ وكيف سيتم تنفيذه ومواعيده طبقا لروزنامة المسابقات المحلية خاصة وأن المدة التي تفصلنا عن انطلاق هذا الدوري تقل عن أربعة أشهر أي تحديدا في 15 ديسمبر من هذا العام.
ـ حول هذا المشروع أيضا تبرز أسئلة أخرى ومنها..
ـ كيف سيتم تجاوز معضلة العقود الاستثمارية للأندية المبرمة عقوداً لسنوات مقبلة، أو تلك الأندية التي لم توقع عقودا استثمارية مع شركات ومؤسسات؟
ـ وما هي أيضا طبيعة حقوق العمل الحصري لمباريات دوري أندية المحترفين؟
ـ وهل تم تسمية الأندية المحترفة التي يحق لها المشاركة في هذا الدوري ووفرت كل متطلبات هذه المشاركة؟
ـ هل هي جميع أندية الممتاز أم بعضها؟
ـ وهل أربعة الأشهر المقبلة كافية للأندية لاستكمال متطلبات المشاركة طبقا لاشتراطات الاتحاد الآسيوي، بدءاً بالمحامي الذي سيتولى الشئون القانونية والقضائية مرورا بتسجيل شعار (الدوري) وشعار (النادي) رسمياً لدى وزارة التجارة وانتهاءً بوجود محاسب قانوني معتمد من قبل هيئة المحاسبين السعوديين، ووجود رخصة تدريب دولية معتمدة لمدرب الفريق؟ ووجود ممثل لكل ناد في لجنة أو هيئة دوري أندية المحترفين كما في اليابان مثلا؟
ـ صحيح أن هذا الدوري يمثل (نقلة) نوعية واحترافية جيدة في مسيرة الكرة السعودية.
ـ وصحيح (أيضاً) أن تحويل الأندية إلى (كيانات) مستقلة هو أهم متطلبات المستقبل والفكر الاحترافي المطلوب والمنسجم مع متطلبات المرحلة واستحقاقاتها الهامة والضرورية.
ـ وصحيح أيضاً أن التعاقد مع شركة بريطانية محترفة ومتخصصة في مجال التسويق الرياضي تعتبر خطوة إيجابية وجيدة وقوية تعزز من فرص نجاح دوري المحترفين وتعكس روح التفاعل والحماس والرغبة الصادقة بإظهار دوري محترفين بفكر جديد وآليات احترافية جديدة.
ـ لكن الأكثر صحة أن الوسط الرياضي يتطلع إلى التفاصيل الدقيقة حول هذا الدوري بشكله العام وبطريقة تنظيمه وعلاقته ببقية مسابقات اتحاد كرة القدم السعودي.
ـ والأكثر صحة أيضاً، أن المتابع الحصيف لا يشعر بقلق على نجاح هذا الدوري في نسخته الأولى، لكن هذا المتابع أيضًا لديه (فضول) بمعرفة أدق التفاصيل، والمقصود هنا جملة من الأسئلة تدور حول (الأصول الثابتة) للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونقصد (مقرات الأندية والملاعب) وطبيعة الإجراءات التي ستتم حول هذه النقطة، وطبيعة العقود الموقعة مسبقا مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم والأندية واللاعبين المحترفين وعقود التسويق والاستثمار المرتبطة بالتذاكر ودخل المباريات ورواتب المحترفين من اللاعبين المحليين أو الأجانب غير أن هناك بصراحة مخاوف من تداخل بعض المسئوليات والاختصاصات بين عدة أطراف مرتبطة بهذا الدوري ما لم توجد توازنات وضوابط لكل الاحتمالات المتوقعة.
ـ حتى الآن ـ بصراحة ـ لم تتضح بصورة جلية وواضحة آلية تنفيذ هذا المشروع الضخم. ولم تتضح المعالم والضوابط واللوائح المنظمة لهذا الدوري بكل تفاصيله ومتطلباته.
ـ ثم ما هي (الأندية) التي أكملت متطلبات المشاركة في دوري أندية المحترفين؟
ـ وما هي علاقة هذا الدوري ببقية مسابقات اتحاد كرة القدم السعودي؟
ـ وكيف سيتم تنفيذه ومواعيده طبقا لروزنامة المسابقات المحلية خاصة وأن المدة التي تفصلنا عن انطلاق هذا الدوري تقل عن أربعة أشهر أي تحديدا في 15 ديسمبر من هذا العام.
ـ حول هذا المشروع أيضا تبرز أسئلة أخرى ومنها..
ـ كيف سيتم تجاوز معضلة العقود الاستثمارية للأندية المبرمة عقوداً لسنوات مقبلة، أو تلك الأندية التي لم توقع عقودا استثمارية مع شركات ومؤسسات؟
ـ وما هي أيضا طبيعة حقوق العمل الحصري لمباريات دوري أندية المحترفين؟
ـ وهل تم تسمية الأندية المحترفة التي يحق لها المشاركة في هذا الدوري ووفرت كل متطلبات هذه المشاركة؟
ـ هل هي جميع أندية الممتاز أم بعضها؟
ـ وهل أربعة الأشهر المقبلة كافية للأندية لاستكمال متطلبات المشاركة طبقا لاشتراطات الاتحاد الآسيوي، بدءاً بالمحامي الذي سيتولى الشئون القانونية والقضائية مرورا بتسجيل شعار (الدوري) وشعار (النادي) رسمياً لدى وزارة التجارة وانتهاءً بوجود محاسب قانوني معتمد من قبل هيئة المحاسبين السعوديين، ووجود رخصة تدريب دولية معتمدة لمدرب الفريق؟ ووجود ممثل لكل ناد في لجنة أو هيئة دوري أندية المحترفين كما في اليابان مثلا؟
ـ صحيح أن هذا الدوري يمثل (نقلة) نوعية واحترافية جيدة في مسيرة الكرة السعودية.
ـ وصحيح (أيضاً) أن تحويل الأندية إلى (كيانات) مستقلة هو أهم متطلبات المستقبل والفكر الاحترافي المطلوب والمنسجم مع متطلبات المرحلة واستحقاقاتها الهامة والضرورية.
ـ وصحيح أيضاً أن التعاقد مع شركة بريطانية محترفة ومتخصصة في مجال التسويق الرياضي تعتبر خطوة إيجابية وجيدة وقوية تعزز من فرص نجاح دوري المحترفين وتعكس روح التفاعل والحماس والرغبة الصادقة بإظهار دوري محترفين بفكر جديد وآليات احترافية جديدة.
ـ لكن الأكثر صحة أن الوسط الرياضي يتطلع إلى التفاصيل الدقيقة حول هذا الدوري بشكله العام وبطريقة تنظيمه وعلاقته ببقية مسابقات اتحاد كرة القدم السعودي.
ـ والأكثر صحة أيضاً، أن المتابع الحصيف لا يشعر بقلق على نجاح هذا الدوري في نسخته الأولى، لكن هذا المتابع أيضًا لديه (فضول) بمعرفة أدق التفاصيل، والمقصود هنا جملة من الأسئلة تدور حول (الأصول الثابتة) للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونقصد (مقرات الأندية والملاعب) وطبيعة الإجراءات التي ستتم حول هذه النقطة، وطبيعة العقود الموقعة مسبقا مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم والأندية واللاعبين المحترفين وعقود التسويق والاستثمار المرتبطة بالتذاكر ودخل المباريات ورواتب المحترفين من اللاعبين المحليين أو الأجانب غير أن هناك بصراحة مخاوف من تداخل بعض المسئوليات والاختصاصات بين عدة أطراف مرتبطة بهذا الدوري ما لم توجد توازنات وضوابط لكل الاحتمالات المتوقعة.