|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
مليون نواف لأطفال السرطان
2008-11-06
كأن فيصل بن فهد (يرحمه الله) لم يزل بيننا.. ولم يزل على قيد الحياة.. فحين رحل الإنسان فيصل بن فهد إلى جوار ربه مع الشهداء والأبرار والصديقين بقيت مآثره ومكارمه.. بقيت أياديه البيضاء الممتدة على الفعل الخيري والإنساني والاجتماعي.. بقيت أيادي (أبو نواف) ممتدة بامتداد (الحب) الكبير الذي يسكن قلب (نواف بن فيصل بن فهد) ابنه البار الذي حفظ الأمانة وحافظ على نهج والده (يرحمه الله).
ـ على هذا (النهج) الإنساني الكبير تبرز دلالات الوفاء ومضامين البر وثوابت العطاء الإنساني في شخصية الابن البار (نواف بن فيصل بن فهد) بنفس تلك الأريحية والإنسانية التي كان عليها (فيصل بن فهد بن عبدالعزيز) يرحمه الله.
ـ وهذا هو الابن البار (نواف بن فيصل بن فهد) يقدم مليون ريال تبرعاً منه حفظه الله لمستشفى سرطان الأطفال بمصر.
ـ ها هو (فيصل بن فهد) في جلباب (نواف بن فيصل) بنفس الروح الإنسانية الخيرة، وبنفس أصول التربية الأصيلة التي تعلمها (نواف بن فيصل) داخل مدرسة والده ومعلمه (فيصل بن فهد)، بنفس الدعم السخي والعطاء المتواصل الذي كان عليه الإنسان (فيصل بن فهد) يرحمه الله.
ـ وها هي أيادي (نواف بن فيصل) البيضاء تمتد إلى فعل الخير الإنساني بنفس العطاء والسخاء التي كانت عليها أيادي والده.
ـ إنه دون أدنى شك فعل البر والوفاء وأصول التربية وروعة الأبوة التي يجسدها (نواف بن فيصل) تجاه والده ومعلمه من خلال دعم العمل الاجتماعي والخيري والإنساني.. العمل الرائع الذي يستهدف الفقراء والمساكين والمرضى والمعاقين وغيرهم.
ـ أنا واحد من الرياضيين الذين كان لي الشرف الكبير أن أكون قريباً جداً من (فيصل بن فهد) خلال العديد من المناسبات الرياضية والبطولات والإنجازات الإقليمية والقارية والعالمية. ولمست مثل غيري الجوانب الإنسانية في شخصية الأمير (فيصل بن فهد) يرحمه الله.
ـ رحم الله (فيصل). وأدام الله لشباب هذا الوطن (سلطان).. وتحية (حب) للأمير والابن البار (نواف) الذي أتخيله يتذكر والده قائلا: (يا نهارن لو تغيب الشمس واضح).