في لقائه مع الزميل سلمان المطيويع رحب رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بالفكرة التي طرحها أحد الهلاليين والخاصة بإنشاء صندوق خيري أو اجتماعي يستهدف رعاية أبناء الهلال على مختلف مواقعهم وحجم مشاركاتهم خاصة نجوم الهلال الذين يمرون بظروف خاصة تستوجب رعايتهم ومساعدتهم والوقوف بجانبهم ورعاية أبنائهم وأسرهم وذلك لترسيخ قيم التكافل الاجتماعي داخل مؤسسات العمل الرياضي.
ـ الأجمل أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رحب بهذا المشروع وتفاعل معه ولقي القبول من حيث المبدأ.
ـ لكن هذا المشروع الإنساني النبيل فيه من الحساسية والحرج قدر ما فيه من الدلالات والمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة!
ـ أقصد أن معايير من يستهدفهم مثل هذا المشروع الجميل يصعب تحديدها في مؤسسة رياضية بحجم اسم وتاريخ نادي الهلال من خلال جملة من الأجيال التي تشرفت بخدمة نادي الهلال عبر تاريخه الطويل إن كان على المستوى الشرفي أو الإداري أو الرياضي بشكل عام.
ـ الشيء الآخر أن أية معايير وشروط سوف تتضمنها اللائحة الأساسية لهذا المشروع النبيل لن تكون مرضية ولن تكون عادلة انطلاقاً من مقولة (رضاء الناس غاية لا تدرك)!
ـ شيء آخر.. أن هذا المشروع رغم أهدافه الإنسانية والاجتماعية النبيلة.. إلا أنه سوف يشكل عبئاً إدارياً على مجلس إدارة نادي الهلال.
ـ والأكثر أهمية أن مشروعاً اجتماعياً كهذا يحتاج كما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى دراسة مستفيضة وطرح ومناقشة توفر له كل أسباب النجاح من حيث الفئات التي يستهدفها هذا المشروع.. ومداخيل هذا الصندوق وموارده.. ودور أعضاء الشرف.. والشركات الراعية للهلال.. والاستفادة من عوائد الاستثمار.. وتكوين هيئة أو إدارة مستقلة لهذا المشروع تحت مظلة مجلس إدارة النادي.. أو أمانة عامة.. إلى جانب أهداف اجتماعية وخيرية وإنسانية وصحية موجهة إلى كل من خدم الهلال عبر تاريخه الطويل وعبر أجياله العديدة.
ـ بقي أن أقول إن مشروعاً اجتماعياً وخيرياً وإنسانياً رحب به الأمير الإنسان والنبيل عبدالرحمن بن مساعد أبو المكارم.. وصاحب الأيادي البيضاء على الجميع هو مشروع يتطلب الروية وعدم الاستعجال والتسرع.. لحاجة هذا المشروع إلى دراسة يشترك فيها رجالات الهلال أصحاب الخبرة والتجربة ووضع المعايير العادلة والمنصفة والشروط المطلوبة وكافة الجوانب المالية والاجتماعية المرتبطة بالفئات التي يستهدفها مثل هذا المشروع الجميل والذي يعبر ويعكس روح الوفاء وثقافة التواصل الجميل بين الهلال وكافة أبنائه ورجاله الذين خدموه طيلة السنوات الماضية.
ـ الأجمل أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رحب بهذا المشروع وتفاعل معه ولقي القبول من حيث المبدأ.
ـ لكن هذا المشروع الإنساني النبيل فيه من الحساسية والحرج قدر ما فيه من الدلالات والمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة!
ـ أقصد أن معايير من يستهدفهم مثل هذا المشروع الجميل يصعب تحديدها في مؤسسة رياضية بحجم اسم وتاريخ نادي الهلال من خلال جملة من الأجيال التي تشرفت بخدمة نادي الهلال عبر تاريخه الطويل إن كان على المستوى الشرفي أو الإداري أو الرياضي بشكل عام.
ـ الشيء الآخر أن أية معايير وشروط سوف تتضمنها اللائحة الأساسية لهذا المشروع النبيل لن تكون مرضية ولن تكون عادلة انطلاقاً من مقولة (رضاء الناس غاية لا تدرك)!
ـ شيء آخر.. أن هذا المشروع رغم أهدافه الإنسانية والاجتماعية النبيلة.. إلا أنه سوف يشكل عبئاً إدارياً على مجلس إدارة نادي الهلال.
ـ والأكثر أهمية أن مشروعاً اجتماعياً كهذا يحتاج كما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى دراسة مستفيضة وطرح ومناقشة توفر له كل أسباب النجاح من حيث الفئات التي يستهدفها هذا المشروع.. ومداخيل هذا الصندوق وموارده.. ودور أعضاء الشرف.. والشركات الراعية للهلال.. والاستفادة من عوائد الاستثمار.. وتكوين هيئة أو إدارة مستقلة لهذا المشروع تحت مظلة مجلس إدارة النادي.. أو أمانة عامة.. إلى جانب أهداف اجتماعية وخيرية وإنسانية وصحية موجهة إلى كل من خدم الهلال عبر تاريخه الطويل وعبر أجياله العديدة.
ـ بقي أن أقول إن مشروعاً اجتماعياً وخيرياً وإنسانياً رحب به الأمير الإنسان والنبيل عبدالرحمن بن مساعد أبو المكارم.. وصاحب الأيادي البيضاء على الجميع هو مشروع يتطلب الروية وعدم الاستعجال والتسرع.. لحاجة هذا المشروع إلى دراسة يشترك فيها رجالات الهلال أصحاب الخبرة والتجربة ووضع المعايير العادلة والمنصفة والشروط المطلوبة وكافة الجوانب المالية والاجتماعية المرتبطة بالفئات التي يستهدفها مثل هذا المشروع الجميل والذي يعبر ويعكس روح الوفاء وثقافة التواصل الجميل بين الهلال وكافة أبنائه ورجاله الذين خدموه طيلة السنوات الماضية.
