|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
إنصاف وزارة التربية
2009-02-26
يا سبحان الله.. كأن كل مشاكل الرياضة تبدأ وتنتهي بالرياضة المدرسية.. وبوزارة التربية والتعليم تحديدا.
ـ أو كأن الوزارة لا يوجد لديها من الخطط والبرامج والمناشط الطلابية سوى ما هو مرتبط بـ(الرياضة!!).
ـ لدرجة أصبح فيها كل إخفاق رياضي مربوطا بشكل أو بآخر بوزارة التربية والتعليم.. في حين أن هناك الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والقطاعات العسكرية وقطاع رجال الأعمال والبلديات معنية هي الأخرى بشكل أو بآخر بالرياضة وإيجاد محاضن ملائمة تستقطت هؤلاء الشباب وتوفر لهم كل أسباب المزاولة الصحية والبدنية والترويحية من خلال أنشطة وبرامج رياضية.
ـ وزارة التربية والتعليم بشكل عام لديها من الأولويات والخطط والبرامج ومتطلبات العمل التربوي الأساسي من مباني مدرسية.. ومناهج.. ومعلمين... وتجهيزات.. ومختبرات بالقدر الذي لا يشكل فيه (النشاط الرياضي) سوى جزء بسيط من مجموعة المناشط الطلابية.
ـ أقول هذا الكلام في وقت أرى فيه أن كل إخفاق تتعرض له رياضتنا على كافة المستويات التنافسية تقذفه كل هذه الإخفاقات داخل مرمى وزارة التربية والتعليم.. والتي هي دون شك شريك قوي واستراتيجي في منظومة العمل الرياضي... لكن هذه الشراكة مرتبطة بشركاء آخرين على نفس المستوى من المسئولية.. نحو توفير كل سبل الممارسة الرياضة المدرسية المرتبطة أساسا بالدعم المادي.. ودور القطاع الخاص في تفعيل مثل هذه الشراكة الاستراتيجية بمشاركة القطاع الخاص، على أقل تقدير فتح باب الاستثمار في قطاع الرياضة المدرسية وإعادة تأهيل الملاعب المدرسية.