- يشهد وسطنا الرياضي في هذه المرحلة بالذات تجاذبات مرتبطة بأحداث رياضية عدة، منها ما هو متعلق بالشأن الرياضي المحلي ومنها ما هو على المستوى الخارجي.. لدرجة أصبح فيها المتابع أكثر فضولا من قبل في متابعة القنوات الفضائية الجاذبة للمشاهد من خلال هذا المستوى المرتفع من الاختلاف والحوار.. وانعكاس هذه الآراء على الرأي العام.
لمعرفة الحقيقة.. وما هو صواب.. وما هو خطأ.. لدرجة أصبحت فيها لهجة الحوار عنيفة جدا على طريقة فيصل القاسم (يا جماعة.. يا جماعة).
ودخل المتحاورون داخل دوائر الفرز والتصنيف بمعايير الانتماء والتعصب والانحياز.. والاستقصاء.
- السؤال الذي يطرح نفسه وسط كل هذا الضجيج هو: من المتسبب أصلا في تكريس حالة الاحتقان وسط الشارع الرياضي؟ وما الحلول المطروحة لاحتواء كل هذه التقاطعات والتجاذبات؟
- سأقول إن الإعلام الرياضي يتحمل جزءا من حالة الارتباك، وسأقول في المقابل إن هناك داخل الإعلام الرياضي أيضا أصواتا وأقلاما موضوعية ومتزنة ومنصفة في طرحها وتناولها لكل ما يدور من أحداث وقضايا محل الاختلاف.
- لكن.. الأكثر صحة أيضا أن هناك قوى محركة لهذا المناخ الرياضي، الذي لا يشجع بصراحة على (الحياد).. مناخ مشحون بالتوتر والصراعات والتكتلات وحشد التحالفات لمصالح مشتركة.
- الغلبة لم تعد للصوت القوي والمرتفع.. بل أصبحت الغلبة للصوت (المؤثر).
- والقول إن الإعلام الرياضي هو من ساهم في تضخيم كثير من القضايا.. هو قول بصراحة غير دقيق في مجمله.
- وتصوير الإعلام الرياضي بأنه هو من يصب الزيت على النار وتحميل بعض القضايا أكثر مما تحتمل هو أيضا رأي غير منصف.
- القول الصحيح هو أن الإعلام الرياضي دخل ساحة واسعة مليئة بالاختلافات، ومن واجبه المهني أن يتابع ويعلق ويحلل كل ما هو داخل هذه الساحة المفتوحة.
- إعلام رياضي يطرح بهدوء وعقلانية يقرأ ويتابع ويحلل ويستنتج كل ما يحتويه المجتمع الرياضي.
- عملية الخلط والتداخل والتباين بين اللجان.. والخلط بين ما تضمنته مضامين (اللوائح والأنظمة) وما تضمنه من معاني ودلالات (ميثاق الشرف الرياضي) والتباين في حجم القرارات والتعاقدات داخل هذا العراك الرياضي المتسارع حين تختلف التفسيرات ويحكمها الاجتهاد.. تبقى الأمور بهذه الصورة مغرية جدا للحوار والنقاش وصولا إلى ما هو (صواب)، وهذا ما يفعله حاليا الإعلام الرياضي.
- الأكثر صحة - إذا جاز التعبير ـ أن هذا الاختلاف وهذه الحوارات وهذه التباينات في الآراء أجزم أنها تساعد القيادة الرياضية في حل كافة القضايا محل الاختلاف والآراء المتباينة وبصورة تسهم في تنوير المجتمع الرياضي.
لمعرفة الحقيقة.. وما هو صواب.. وما هو خطأ.. لدرجة أصبحت فيها لهجة الحوار عنيفة جدا على طريقة فيصل القاسم (يا جماعة.. يا جماعة).
ودخل المتحاورون داخل دوائر الفرز والتصنيف بمعايير الانتماء والتعصب والانحياز.. والاستقصاء.
- السؤال الذي يطرح نفسه وسط كل هذا الضجيج هو: من المتسبب أصلا في تكريس حالة الاحتقان وسط الشارع الرياضي؟ وما الحلول المطروحة لاحتواء كل هذه التقاطعات والتجاذبات؟
- سأقول إن الإعلام الرياضي يتحمل جزءا من حالة الارتباك، وسأقول في المقابل إن هناك داخل الإعلام الرياضي أيضا أصواتا وأقلاما موضوعية ومتزنة ومنصفة في طرحها وتناولها لكل ما يدور من أحداث وقضايا محل الاختلاف.
- لكن.. الأكثر صحة أيضا أن هناك قوى محركة لهذا المناخ الرياضي، الذي لا يشجع بصراحة على (الحياد).. مناخ مشحون بالتوتر والصراعات والتكتلات وحشد التحالفات لمصالح مشتركة.
- الغلبة لم تعد للصوت القوي والمرتفع.. بل أصبحت الغلبة للصوت (المؤثر).
- والقول إن الإعلام الرياضي هو من ساهم في تضخيم كثير من القضايا.. هو قول بصراحة غير دقيق في مجمله.
- وتصوير الإعلام الرياضي بأنه هو من يصب الزيت على النار وتحميل بعض القضايا أكثر مما تحتمل هو أيضا رأي غير منصف.
- القول الصحيح هو أن الإعلام الرياضي دخل ساحة واسعة مليئة بالاختلافات، ومن واجبه المهني أن يتابع ويعلق ويحلل كل ما هو داخل هذه الساحة المفتوحة.
- إعلام رياضي يطرح بهدوء وعقلانية يقرأ ويتابع ويحلل ويستنتج كل ما يحتويه المجتمع الرياضي.
- عملية الخلط والتداخل والتباين بين اللجان.. والخلط بين ما تضمنته مضامين (اللوائح والأنظمة) وما تضمنه من معاني ودلالات (ميثاق الشرف الرياضي) والتباين في حجم القرارات والتعاقدات داخل هذا العراك الرياضي المتسارع حين تختلف التفسيرات ويحكمها الاجتهاد.. تبقى الأمور بهذه الصورة مغرية جدا للحوار والنقاش وصولا إلى ما هو (صواب)، وهذا ما يفعله حاليا الإعلام الرياضي.
- الأكثر صحة - إذا جاز التعبير ـ أن هذا الاختلاف وهذه الحوارات وهذه التباينات في الآراء أجزم أنها تساعد القيادة الرياضية في حل كافة القضايا محل الاختلاف والآراء المتباينة وبصورة تسهم في تنوير المجتمع الرياضي.
