المنطق الرياضي يؤكد أن الموقع الذي يحتله الجبلين حالياً في ترتيب دوري أندية الدرجة الثانية هو بالتأكيد موقع مقبول إلى حد ما قياساً بإمكانات الجبلين المادية المحدودة التي لا توفر الحد الأدنى من متطلبات تحقيق مركز متقدم.. والترتيب الحالي للجبلين حتماً هو ليس كل طموحات وتطلعات الجبلاويين.
ـ فالجبلين بكل ما يحمله من أصالة وتاريخ وشعبية وجماهيرية لا يستطيع ـ صراحة ـ بكل هذا المخزون التاريخي والجماهيري أن يحقق مركزاً متقدماً أو صعوداً للأولى دون أن يكون هناك (مال) وهذا المال بدونه لا يستطيع الجبلين أن ينطلق ويصعد لدرجة أعلى.
ـ الأمر يتطلب وقفة صادقة ودعماً قوياً يوفر للجبين كل مقومات التفوق من قبل كافة رجاله ومحبيه وجماهيره يعيد للجبلين حضوره ومكانته ويحقق آمال وتطلعات جماهيره.
ـ صحيح أن رئيس هيئة أعضاء الشرف علي الجميعة ظل الداعم الأول والمستمر للجبلين وأكثر الله من أمثال هذا الرجل السخي وصاحب الأيادي البيضاء الممتدة للجبلين باستمرار .
ـ لكن دعم الجميعة للجبلين يفترض أن يكون محفزاً قوياً للآخرين.. ودعم الجميعة لوحده غير كاف على الإطلاق في ظل متطلبات عديدة يحتاجها الجبلين الذي يحتاج إلى دعم مادي قوي يضاف إلى دعم علي الجميعة.
ـ وقد لا يكون (عيباً) حين تكون علاقتنا وارتباطنا بالجبلين هي علاقة حب وانتماء.. لكن هذا الحب والانتماء غير كاف.. وهذا (الحب) لا يصنع فريقاً ولا يحقق بطولة.
ـ كثيرون مثلي يحبون الجبلين بلا حدود.. وكثيرون مثلي يسوقون عواطفهم بدافع (الحب) و(الانتماء) في مرحلة أحكم فيها (المال) سطوته على الرياضة في الاحتراف والتسويق والاستثمار والموارد المادية المتعددة.. في مرحلة لم يعد فيها مكان للتعاطي مع الشأن الرياضي بلغة (الحب) و(الانتماء) و(التاريخ) و(العراقة) و(الشعبية).
ـ هذا جانب.. والجانب الآخر هو أنني كجبلاوي أقدر وأحترم وأثمن حجم الجهد المبذول من الإدارة الجبلاوية برئاسة محمد حمد السيف والتي تواجه حرجاً كبيرا أمام تطلعات كل الجماهير الجبلاوية لضيق ذات اليد ومحدودية مداخيل النادي.
ـ لكن السؤال هو: كيف نرسم صورة المستقبل الجبلاوي في ظل الشح المادي إذا كنا على قناعة بأن العمل الطموح يحتاج إلى دعم مادي حتى تكتمل صورة الجبلين الجميلة التي نتمناها جميعاً كجبلاويين.
ـ فالجبلين بكل ما يحمله من أصالة وتاريخ وشعبية وجماهيرية لا يستطيع ـ صراحة ـ بكل هذا المخزون التاريخي والجماهيري أن يحقق مركزاً متقدماً أو صعوداً للأولى دون أن يكون هناك (مال) وهذا المال بدونه لا يستطيع الجبلين أن ينطلق ويصعد لدرجة أعلى.
ـ الأمر يتطلب وقفة صادقة ودعماً قوياً يوفر للجبين كل مقومات التفوق من قبل كافة رجاله ومحبيه وجماهيره يعيد للجبلين حضوره ومكانته ويحقق آمال وتطلعات جماهيره.
ـ صحيح أن رئيس هيئة أعضاء الشرف علي الجميعة ظل الداعم الأول والمستمر للجبلين وأكثر الله من أمثال هذا الرجل السخي وصاحب الأيادي البيضاء الممتدة للجبلين باستمرار .
ـ لكن دعم الجميعة للجبلين يفترض أن يكون محفزاً قوياً للآخرين.. ودعم الجميعة لوحده غير كاف على الإطلاق في ظل متطلبات عديدة يحتاجها الجبلين الذي يحتاج إلى دعم مادي قوي يضاف إلى دعم علي الجميعة.
ـ وقد لا يكون (عيباً) حين تكون علاقتنا وارتباطنا بالجبلين هي علاقة حب وانتماء.. لكن هذا الحب والانتماء غير كاف.. وهذا (الحب) لا يصنع فريقاً ولا يحقق بطولة.
ـ كثيرون مثلي يحبون الجبلين بلا حدود.. وكثيرون مثلي يسوقون عواطفهم بدافع (الحب) و(الانتماء) في مرحلة أحكم فيها (المال) سطوته على الرياضة في الاحتراف والتسويق والاستثمار والموارد المادية المتعددة.. في مرحلة لم يعد فيها مكان للتعاطي مع الشأن الرياضي بلغة (الحب) و(الانتماء) و(التاريخ) و(العراقة) و(الشعبية).
ـ هذا جانب.. والجانب الآخر هو أنني كجبلاوي أقدر وأحترم وأثمن حجم الجهد المبذول من الإدارة الجبلاوية برئاسة محمد حمد السيف والتي تواجه حرجاً كبيرا أمام تطلعات كل الجماهير الجبلاوية لضيق ذات اليد ومحدودية مداخيل النادي.
ـ لكن السؤال هو: كيف نرسم صورة المستقبل الجبلاوي في ظل الشح المادي إذا كنا على قناعة بأن العمل الطموح يحتاج إلى دعم مادي حتى تكتمل صورة الجبلين الجميلة التي نتمناها جميعاً كجبلاويين.