|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
صوت محايد
2009-07-06
بين القوى المتنافسة على كرسي الرئاسة الاتحادية ما يمكن وصفه بأنه (بهرجة).. أي أن كل الملفات التي تسلمها رئيس هيئة أعضاء الشرف المستقيل الأمير خالد بن فهد كانت في تقديري مجرد وعود وتطلعات وأحلام.
ـ (البعض) الآخر من هذه القوى الاتحادية النافذة تتصرف بحس عاطفي جداً لا بحس المسؤولية ومستقبل الاتحاد ومتطلبات ناد عريق بحجم العميد.
ـ ما يحدث حالياً داخل البيت الاتحادي من مماحكات وتقاطعات وتصريحات لا تخدم صراحة مستقبل الاتحاد ولا حتى (الفكر) الذي حاول وسعى إليه الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد السابق.
ـ بوضوح أكثر إن الأمير خالد بن فهد سعى إلى تعميق روح التوافق والحوار والتسامح وتكريس روح العمل الجاد خاصة فيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية في الاتحاد.
ـ هذه الاستحقاقات التي تتطلب مناخاً ديمقراطياً أهمها تنقية الأجواء بين كافة القوى الداعمة والفاعلة والمؤثرة داخل هذا الكيان الكبير.
ـ والأهم أن يدعم كل الاتحاديين الرئيس الذي يحافظ على كل مكتسبات الاتحاد.
ـ فالحالة الانتخابية الاتحادية لا تحتمل كل هذا الضجيج وهذه المماحكات وهذه المزايدة.
ـ فمستقبل الاتحاد يتطلب ضخاً مادياً يساعد على تحقيق أماني وتطلعات كل الاتحاديين.
ـ بصورة أخرى أكثر صراحة إن المناخ الحالي داخل نادي الاتحاد لا يساعد صراحة على مجرد التفكير في عمل إيجابي يخدم الاتحاد في ظل تعدد مصادر القرار داخل البيت الاتحادي وفي ظل هذا (الانفلات) الإعلامي وهذه الخروقات وتباين التصريحات ولهجة الخطاب الاتحادي غير المنظم.
ـ صحيح أن كرسي الرئاسة بالاتحاد ساخن وملتهب لكن هذا الكرسي في المقابل له مواصفاته ومتطلباته.
ـ وإذا كانت كافة الجماهير الاتحادية قد خسرت مقدرة وكفاءة وحماس وإخلاص رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد.. إلا أن هناك (بعض) الاتحاديين أيضاً مطلوب منهم تغيير جذري في طريقة تفكيرهم في التعاطي مع قضايا الاتحاد الهامة والمفصلية.