|


حمود السلوة
الرياضية .. تجمعنا
2009-08-27
دأبت “الرياضية” مرتين في العام أن تجمع أصدقاءها في مناسبتين.. الأولى في (جائزة الرياضية وموبايلي للتفوق الرياضي) والثانية (أمسية الرياضية وصلة الرمضانية).
ـ في هاتين المناسبتين تبرز الرياضية كل معاني الالتقاء وقيم التواصل بين كافة الرياضيين والسعي إلى تعميق “الرياضية” لدورها الحيوي والهام في نشر ثقافة الحوار وتنوير المجتمع الرياضي.
ـ الإثنين الماضي استطاعت “الرياضية” أن تتجاوز الآلية التي كانت تدار من خلالها الأمسيات الرمضانية الخمس الماضية.. وبطريقة تختلف تماماً عما كان معمولا به سابقاً.. حين حددت متحدثاً رئيسياً للأمسية تدور حوله ومن موقعه القيادي والرياضي عناوين ومحاور الأمسية.
ـ وحين دعت “الرياضية” في أمسيتها الرمضانية السادسة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السيد محمد بن همام العبدالله.. فقد أحسنت الاختيار كونه المسؤول عن الكرة الآسيوية التي دار حولها كثير من الجدل والاختلاف الذي كان يحاصر محمد بن همام في قضايا عدة أبرزها أسس ومعايير تطوير الكرة الآسيوية.. ودوري المحترفين الآسيوي.. والإعلام الرياضي الآسيوي.. والانتخابات الآسيوية.. والعلاقة بين الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي لكرة القدم.. والرؤية الآسيوية نحو مستقبل الكرة الآسيوية.. إلى جانب قضايا الاستثمار والتسويق والتحكيم والتدريب ولجان الاتحاد الآسيوي.. ونادي القرن.
ـ في هذه الأمسية الفضائية التي أدارها ماجد الحميدي بمهنية عالية.. كان فيها محمد بن همام واضحاً وسريعاً وشفافاً في كل القضايا التي تناولتها محاور هذه الأمسية الرمضانية التي أوضحت طموحات وحماس محمد بن همام نحو إصلاح وتطوير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي قال عنه ابن همام: إنه كان أشبه بجمعية استهلاكية.. حولناها إلى مؤسسة رياضية تهدف إلى الارتقاء بالكرة الآسيوية من كافة جوانبها.. وهي جوانب قال عنها ابن همام: إننا قطعنا فيها مراحل متقدمة وجيدة بتعاون كل الاتحادات الكروية بالقارة الآسيوية وعددها 46 اتحاداً رياضياً.
ـ أخيراً شكراً لابن همام لقبوله دعوة “الرياضية” وشكراً لصحيفة “الرياضية” ورئيس تحريرها الزميل سعد المهدي.. شكراً للدكتور عزام الدخيل من القيادات العليا في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والذي لم يغب عن كل أمسيات الرياضية الرمضانية من موقعه كرئيس تنفيذي للمجموعة السعودية وللأستاذ عبدالوهاب الفايز رئيس صحيفة الاقتصادية الذي كان في مقدمة الحضور..
ـ شكراً لكل مؤسسة رياضية تسهم في تنوير المجتمع الرياضي.