لماذا ـ سبحان الله ـ كلما صاحب منتخباتنا الرياضية الوطنية أي تعثر.. رمينا باللائمة وجزءاً من مسؤولية هذا التعثر على وزارة التربية والتعليم؟ أو حتى على جهات ومؤسسات أخرى؟
ـ وعندما أتحدث تحديداً عن (وزارة التربية والتعليم) التي أجزم تماماً أنها ليست معنية بشكل مباشر عن حالة تعثر تحصل في جهات أخرى؟
ـ فالرياضة المدرسية إن كان على مستوى حصص التربية البدنية في الجدول الدراسي الأسبوعي.. أو على مستوى النشاط هو منشط رياضي ضمن مناشط متنوعة ومتعددة.
ـ ذلك أن النشاط الرياضي المدرسي هو جزء مكمل للعملية التربوية.
ـ هذا أولاً.. أما ثانياً فإن (وزارة التربية والتعليم) لديها من الأولويات ما هو أهم بكثير من (الرياضة) التي تدخل ضمن منظومة الأنشطة الطلابية المتعددة والمتنوعة.!
ـ في المقابل أسأل: لماذا يتم استحضار (وزارة التربية والتعليم) تحديداً دون غيرها من المؤسسات والهيئات الأخرى كلما تعثرت رياضتنا في استحقاقات محلية أو خارجية؟
ـ بصراحة أنا لا أسميه إخفاقا أو فشلا لكنني أسميه عملاً غير مكتمل وضحت بعض مخرجاته ونتائجه على أرض الواقع. ومنظومة رياضية شاملة تحتاج إلى جهود أقوى ودعم أكبر وتنظيم وتخطيط يوفر الحد الأدنى من القبول والرضا.. وإعادة لصياغة وتنظيم منظومة العمل الرياضي بما يلبي آمال وتطلعات وطموحات الوسط الرياضي.
ـ ما أتمناه بصراحة هو مزيد من التفعيل نحو بناء وتأسيس شراكات قوية بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وبين قطاعات تعليمية وجامعية وعسكرية دون أن تكون (وزارة التربية والتعليم) لوحدها الجهة التي نستحضرها في كل مناسبة لا تحقق فيها رياضتنا الحد الأدنى من الرضا والقبول.
ـ الصحيح هو أن نكون واقعيين وموضوعيين وننصف (وزارة التربية والتعليم) وألا نتناسى دورها الفاعل والإيجابي عندما كانت منتخبات الناشئين تحديداً تحقق النتائج الإيجابية والبطولات العربية والإقليمية والقارية إلى أن حققنا بطولة كأس العالم للناشئين بأسكتلندا 89 وقبلها كانت أيضاً هذه المنتخبات قد وصلت كأس العالم للناشئين في الصين وكندا!
ـ ثم لم يخرج صوت أو قلم منصف وعادل ويثمن لوزارة التربية والتعليم دورها البارز والواضح والقوي ليس على مستوى ما قدمه طلابها (فقط) ولكن (أيضاً) على مستوى ما قدمه منسوبو هذه الوزارة حين ندرك ونتفهم أن السواد الأعظم من كافة العاملين في منظومة العمل الرياضي في الأندية والاتحادات الرياضية من إداريين ومدربين وحكام ولاعبين وإعلاميين يشكلون القاعدة الكبيرة في العمل الرياضي بشكل عام!
ـ فقط.. كونوا عادلين وأنصفوا وزارة التربية والتعليم.
ـ وعندما أتحدث تحديداً عن (وزارة التربية والتعليم) التي أجزم تماماً أنها ليست معنية بشكل مباشر عن حالة تعثر تحصل في جهات أخرى؟
ـ فالرياضة المدرسية إن كان على مستوى حصص التربية البدنية في الجدول الدراسي الأسبوعي.. أو على مستوى النشاط هو منشط رياضي ضمن مناشط متنوعة ومتعددة.
ـ ذلك أن النشاط الرياضي المدرسي هو جزء مكمل للعملية التربوية.
ـ هذا أولاً.. أما ثانياً فإن (وزارة التربية والتعليم) لديها من الأولويات ما هو أهم بكثير من (الرياضة) التي تدخل ضمن منظومة الأنشطة الطلابية المتعددة والمتنوعة.!
ـ في المقابل أسأل: لماذا يتم استحضار (وزارة التربية والتعليم) تحديداً دون غيرها من المؤسسات والهيئات الأخرى كلما تعثرت رياضتنا في استحقاقات محلية أو خارجية؟
ـ بصراحة أنا لا أسميه إخفاقا أو فشلا لكنني أسميه عملاً غير مكتمل وضحت بعض مخرجاته ونتائجه على أرض الواقع. ومنظومة رياضية شاملة تحتاج إلى جهود أقوى ودعم أكبر وتنظيم وتخطيط يوفر الحد الأدنى من القبول والرضا.. وإعادة لصياغة وتنظيم منظومة العمل الرياضي بما يلبي آمال وتطلعات وطموحات الوسط الرياضي.
ـ ما أتمناه بصراحة هو مزيد من التفعيل نحو بناء وتأسيس شراكات قوية بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وبين قطاعات تعليمية وجامعية وعسكرية دون أن تكون (وزارة التربية والتعليم) لوحدها الجهة التي نستحضرها في كل مناسبة لا تحقق فيها رياضتنا الحد الأدنى من الرضا والقبول.
ـ الصحيح هو أن نكون واقعيين وموضوعيين وننصف (وزارة التربية والتعليم) وألا نتناسى دورها الفاعل والإيجابي عندما كانت منتخبات الناشئين تحديداً تحقق النتائج الإيجابية والبطولات العربية والإقليمية والقارية إلى أن حققنا بطولة كأس العالم للناشئين بأسكتلندا 89 وقبلها كانت أيضاً هذه المنتخبات قد وصلت كأس العالم للناشئين في الصين وكندا!
ـ ثم لم يخرج صوت أو قلم منصف وعادل ويثمن لوزارة التربية والتعليم دورها البارز والواضح والقوي ليس على مستوى ما قدمه طلابها (فقط) ولكن (أيضاً) على مستوى ما قدمه منسوبو هذه الوزارة حين ندرك ونتفهم أن السواد الأعظم من كافة العاملين في منظومة العمل الرياضي في الأندية والاتحادات الرياضية من إداريين ومدربين وحكام ولاعبين وإعلاميين يشكلون القاعدة الكبيرة في العمل الرياضي بشكل عام!
ـ فقط.. كونوا عادلين وأنصفوا وزارة التربية والتعليم.
