|


حمود السلوة
وجهة نظر
2009-11-19
أبدت الجماهير الرياضية بالغ تفاؤلها وارتياحها بإعلان الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن هناك تنظيماً جديداً ولوائح تخدم تنظيم الجمعيات العمومية بالأندية بشكل أكثر إيجابية.
ـ بالطبع أتمنى أن تحمل هذه اللوائح الجديدة ما يحفز محبي أي ناد بالمشاركة الفعلية.. وأقصد هنا محفزات مادية ومعنوية وفق ضوابط وشروط وأسس محددة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ وما أعنيه تحديداً كخطوة أولى هو طرح فكرة أن يتم التصويت والانتخاب من قبل الجمعية العمومية على منصب (رئيس مجلس الإدارة) فقط والتقدم لهذا المنصب من قبل الراغبين وممن تنطبق عليهم الشروط النظامية في لوائح الانتخابات.. وهي طريقة تشبه إلى حد ما طريقة تشكيل الحكومات ثم يترك للرئيس الفائز بهذا المنصب بالانتخاب اختيار التركيبة الإدارية التي يحددها ويختارها الرئيس المنتخب والتي يمكن أن تسهم في تنفيذ برنامجه ورؤيته وفق منظومة عمل إدارية منسجمة في الرؤى والفكر والأهداف تعمل بروح الفريق الواحد.
ـ ومثل هذه الفكرة قد يتبادر إلى ذهن أي محلل وناقد أنها تأخذ شكلاً من أشكال (التكتل) الواحد لكنها بالنظرة الموضوعية توفر الانسجام المطلوب من منطلق ثقة رئيس النادي بالعاملين معه وتحمله كامل المسؤولية في اختياراته ومستوى تنفيذ خططه وبرامجه وأهدافه.
ـ الفكرة في مجملها انتخاب رئيس مجلس إدارة (فقط).. يترك له بعد ذلك في حال فوزه بهذا المنصب مدة أسبوع واحد للإعلان والرفع إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن أعضاء مجلس إدارته.
ـ مثل هذه الخطوة أرى أنها إيجابية في حدها الأدنى تساعد رئيس النادي على تنفيذ خططه وبرنامجه.. وهذا أفضل في تقديري من أن تفرض عليك كرئيس ناد عناصر معطلة وغير منسجمة ومتجانسة وهذه أبرز عيوب التصويت والانتخابات حتى وإن كانت فعلاً ديموقراطيا توفر العدل.