|


حمود السلوة
أوراق من هنا وهناك (1/2)
2010-06-17
بصراحة لم أر في حياتي الرياضية رياضياً أخلص لرياضة حد العشق كـ(وهيب خليل)، فهو لاعب السلة، والحكم، والمدرب، والمعلق، والمحلل، والصحفي، والخبير، ومقدم البرامج الخاصة بكرة السلة، وهيب خليل أطرحه كنموذج رياضي مخلص لرياضته.
يقدم حالياً عبر السعودية الرياضية برنامج (أجواء سلاوية)، ويلقى دعماً مادياً ومعنوياً من قبل الاتحاد السعودي لكرة السلة، كما أكد لي الدكتور مشبب ماطر عضو الاتحاد السعودي لكرة السلة، والسؤال الذي أطرحه: أين الأبناء الآخرين المخلصين لرياضاتهم في الطائرة واليد وألعاب القوى وغيرها من الألعاب؟ ليقدموا برامج نوعية ومتخصصة لرياضاتهم وألعابهم، وفي ذات السياق أقدر بالطبع كل ما يقوم به الزميل القدير عيسى الجوكم في التغطية الشاملة والمتابعة المستمرة والدائمة لبقية الرياضات من مركز تلفون الدمام ومن خلال برنامجه (ألعاب مختلفة) عبر السعودية الرياضية التي تلقى الدعم والتشجيع من مساعد وزير الثقافة والإعلام، المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركى بن سلطان، وجهود ومتابعة مدير القناة الرياضية السعودية عادل عصام الدين، وما يقال أيضاً عن وهيب خليل، وعيسى الجوكم، يقال أيضاً عن الزميل النشط من مركز تلفزيون القصيم الزميل خضير البراق مقدم برنامج دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
(2)
أعجبني جداً طرح جميل للزميل عبدالرحمن الناصر من أن هناك بالفعل مدربي منتخبات يديرون منتخباتهم.. وبصراحة أكثر فإنني أشعر أن هناك انقلاباً في المفاهيم فيما يتعلق بوصول اللاعبين والنجوم الدوليين إلى عالم التدريب أسرع بكثير من وصول المدرب الحاصل على التأهيل والكفاءة والعلم والشهادات، لا أتحدث فقط عن مارادونا السيء السلوك، لكنني أتحدث عن أي لاعب نجم دولي ترك المستطيل الأخضر أمس.. وعاد إليه اليوم مدرباًن، أعود لأكرر أن هناك بالفعل انقلاباً في المفاهيم بما يتطلب استقطاب كل نجوم كرة القدم للعودة للمستطيل الأخضر مدربين بعد أن غادره لاعبون.. و(مدربون أين؟) مدربون منتخبات بعقلية مدرب النادي، بمعنى أن خيارات مدرب النادي ضيقة جداً في حين أن خيارات مدرب المنتخب مفتوحة وواسعة وسهلة، والأمر الآخر وهو ما يفعله حالياً (بعض) مدربي المنتخبات بعدم الحفاظ على شخصية المنتخب من خلال كثرة التجريب والتغيير وعدم الثبات على تشكيلة ثابتة توفر الانسجام والتجانس والتفاهم المطلوب.
(3)
اختلف عدد من النقاد الرياضيين والكتاب مبكراً على كفاءة ومقدرة المدرب البرتغالي (أمانويل خوسيه) القادم للاتحاد الموسم الجديد، والصحيح أن محاكمة (خوزيه) بهذا الوقت المبكر سلباً أو إيجاباً وقبل أن يبدأ عمله بالاتحاد هي محاكمة غير عادلة وغير منصفة.والأكثر صحة هو أن ينتظر كل الاتحاديين والزملاء الكتاب والنقاد ماذا يحمل الرجل من فكر وعقلية تدريبية ورؤية وتأثير، بعدها يتم تقييم عمل المدرب سلباً وإيجاباً على ضوء قدرته وكفاءته وحجم تأثيره على أداء ومستوى ونتائج الفريق الاتحادي.