من باب العدل والإنصاف.. يحسب لمحمد الخراشي المدير الفني ومسؤول دورات المدربين الوطنيين بالاتحاد السعودي لكرة القدم طيلة السنوات الماضية جهده الواضح وإخلاصه الكبير في إعداد وتأهيل السواد الأعظم من المدربين الوطنيين على كافة المستويات والمراحل.
ـ ومن الإنصاف أيضاً أن يأتي تكريم محمد الخراشي من قبل الاتحاد الآسيوي مع خليل الزياني وناصر الجوهر تثميناً لدورهم البارز في تحقيق أغلى الإنجازات الكروية السعودية على المستوى القاري، لكن الخراشي تحديداً تحمل بمفرده جانباً آخر من مسؤوليات إعداد المدربين الوطنيين داخل اتحاد كرة القدم السعودي ومع ضخامة هذه المسؤولية استطاع الخراشي أن يؤسس هذه القاعدة الكبيرة من المدربين الوطنيين على كافة الدرجات والمستويات، ولم يكتف محمد الخراشي بتنفيذ برامج الاتحاد الآسيوي، أو برامج معهد إعداد القادة، ولكنه أسس أيضاً لتنفيذ برامج ودورات نوعية في مجال تأهيل مدربين وطنيين متخصصين في تدريب اللياقة البدنية، وحراس المرمى ومدربي الفئات السنية الصغرى وهي مسارات نوعية جديدة خلقت كثيراً من فرص التدريب لهؤلاء في الأندية والمنتخبات الوطنية!!
ـ كان لابد من هذه المقدمة حتى نحفظ لهذا الرجل حقه الأدبي والمهني ودوره البارز كمدرب وطني، أو كمسؤول باتحاد كرة القدم السعودي.
ـ وفي مراحل قريبة كان الاتحاد الآسيوي قد صنف اتحاد كرة القدم السعودي في مقدمة اتحادات القارة في مجال إعداد وتأهيل المدربين المحليين على المستويات (C) و(B) و(A) حتى احتل الاتحاد السعودي المركز الثالث بعد اليابان وإيران.
ـ غير أن اللافت مؤخراً وطبقاً لموقع الاتحاد الآسيوي هو خلو قائمة الـ400 مدرب محترف آسيوي من أسماء مدربين سعوديين محترفين بسبب أن اتحاد كرة القدم السعودي حتى الآن لم ينظم دوره تدريبية للمدربين الوطنيين المحترفين للحصول على رخصة التدريب الدولية للمحترفين.
ـ وجاء أيضاً في موقع الاتحاد الآسيوي وطبقاً لتصريح حسن الصباح (بحريني) مدير دائرة التطوير والتدريب، ونائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي أن هؤلاء الـ400 مدرب محترف في القائمة الآسيوية والحاصلين على رخصة التدريب الدولية للمحترفين من دول اليابان وكوريا الجنوبية والصين وكوريا الشمالية وإيران وأستراليا وسنغافورة والبحرين وماليزيا والكويت وأوزبكستان، في حين خلقت القائمة من أي مدرب سعودي على هذا المستوى!!
ـ مبرر هذا الغياب للمدربين السعوديين وغيرها من بلدان القارة هو (اللغة الإنجليزية)، الأمر الذي أوضح من خلاله حسن الصباح أن دائرة التدريب والتطوير بالاتحاد الآسيوي ستعمل على تنظيم دورات للمدربين المحترفين بلغة البلد المحلية لتجاوز هذه المشكلة وتوسيع دائرة المدربين المحترفين في دول القارة، وبالتالي ستستضيف الكويت العام المقبل دورة لدول الخليج العربية للحصول على رخصة التدريب الدولية للمحترفين، بجانب دورات مماثلة في ماليزيا والهند وتايلاند بلغات بلدانهم وهي نقلة نوعية تتزامن مع احتفالات الاتحاد الآسيوي بعام المدربين الآسيويين 2010 إدراكاً من الاتحاد الآسيوي بأهمية التدريب كعنصر أساسي من تطوير اللعبة، ويدرك في المقابل ضرورة وأهمية وجود (لجنة للمدربين الوطنيين) في كل اتحاد محلي استكمالاً للدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد الآسيوي بدعم وتعزيز حضور المدربين الوطنيين في بلدانهم إن كان على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات الوطنية، وقد يضع الاتحاد الآسيوي وجود (لجنة للمدربين الوطنيين) أمراً ملزماً وضمن متطلبات واشتراطات أية مشاركات قادمة لبطولات ومسابقات الاتحاد الآسيوي ومنها على وجه التحديد منتخبات الناشئين والشباب ومهرجانات البراعم.
ـ بقي القول ومن خلال سؤال مهم جداً وهو: متى ينظم اتحاد كرة القدم السعودي دورة تدريبية للمحترفين لعدد يفوق الـ26 مدرباً وطنياً من الحاصلين على رخصة التدريب للمستوى (A) حتى لا يكون المدرب الوطني السعودي هو الحلقة الأضعف في الكرة السعودية؟
ـ ومن الإنصاف أيضاً أن يأتي تكريم محمد الخراشي من قبل الاتحاد الآسيوي مع خليل الزياني وناصر الجوهر تثميناً لدورهم البارز في تحقيق أغلى الإنجازات الكروية السعودية على المستوى القاري، لكن الخراشي تحديداً تحمل بمفرده جانباً آخر من مسؤوليات إعداد المدربين الوطنيين داخل اتحاد كرة القدم السعودي ومع ضخامة هذه المسؤولية استطاع الخراشي أن يؤسس هذه القاعدة الكبيرة من المدربين الوطنيين على كافة الدرجات والمستويات، ولم يكتف محمد الخراشي بتنفيذ برامج الاتحاد الآسيوي، أو برامج معهد إعداد القادة، ولكنه أسس أيضاً لتنفيذ برامج ودورات نوعية في مجال تأهيل مدربين وطنيين متخصصين في تدريب اللياقة البدنية، وحراس المرمى ومدربي الفئات السنية الصغرى وهي مسارات نوعية جديدة خلقت كثيراً من فرص التدريب لهؤلاء في الأندية والمنتخبات الوطنية!!
ـ كان لابد من هذه المقدمة حتى نحفظ لهذا الرجل حقه الأدبي والمهني ودوره البارز كمدرب وطني، أو كمسؤول باتحاد كرة القدم السعودي.
ـ وفي مراحل قريبة كان الاتحاد الآسيوي قد صنف اتحاد كرة القدم السعودي في مقدمة اتحادات القارة في مجال إعداد وتأهيل المدربين المحليين على المستويات (C) و(B) و(A) حتى احتل الاتحاد السعودي المركز الثالث بعد اليابان وإيران.
ـ غير أن اللافت مؤخراً وطبقاً لموقع الاتحاد الآسيوي هو خلو قائمة الـ400 مدرب محترف آسيوي من أسماء مدربين سعوديين محترفين بسبب أن اتحاد كرة القدم السعودي حتى الآن لم ينظم دوره تدريبية للمدربين الوطنيين المحترفين للحصول على رخصة التدريب الدولية للمحترفين.
ـ وجاء أيضاً في موقع الاتحاد الآسيوي وطبقاً لتصريح حسن الصباح (بحريني) مدير دائرة التطوير والتدريب، ونائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي أن هؤلاء الـ400 مدرب محترف في القائمة الآسيوية والحاصلين على رخصة التدريب الدولية للمحترفين من دول اليابان وكوريا الجنوبية والصين وكوريا الشمالية وإيران وأستراليا وسنغافورة والبحرين وماليزيا والكويت وأوزبكستان، في حين خلقت القائمة من أي مدرب سعودي على هذا المستوى!!
ـ مبرر هذا الغياب للمدربين السعوديين وغيرها من بلدان القارة هو (اللغة الإنجليزية)، الأمر الذي أوضح من خلاله حسن الصباح أن دائرة التدريب والتطوير بالاتحاد الآسيوي ستعمل على تنظيم دورات للمدربين المحترفين بلغة البلد المحلية لتجاوز هذه المشكلة وتوسيع دائرة المدربين المحترفين في دول القارة، وبالتالي ستستضيف الكويت العام المقبل دورة لدول الخليج العربية للحصول على رخصة التدريب الدولية للمحترفين، بجانب دورات مماثلة في ماليزيا والهند وتايلاند بلغات بلدانهم وهي نقلة نوعية تتزامن مع احتفالات الاتحاد الآسيوي بعام المدربين الآسيويين 2010 إدراكاً من الاتحاد الآسيوي بأهمية التدريب كعنصر أساسي من تطوير اللعبة، ويدرك في المقابل ضرورة وأهمية وجود (لجنة للمدربين الوطنيين) في كل اتحاد محلي استكمالاً للدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد الآسيوي بدعم وتعزيز حضور المدربين الوطنيين في بلدانهم إن كان على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات الوطنية، وقد يضع الاتحاد الآسيوي وجود (لجنة للمدربين الوطنيين) أمراً ملزماً وضمن متطلبات واشتراطات أية مشاركات قادمة لبطولات ومسابقات الاتحاد الآسيوي ومنها على وجه التحديد منتخبات الناشئين والشباب ومهرجانات البراعم.
ـ بقي القول ومن خلال سؤال مهم جداً وهو: متى ينظم اتحاد كرة القدم السعودي دورة تدريبية للمحترفين لعدد يفوق الـ26 مدرباً وطنياً من الحاصلين على رخصة التدريب للمستوى (A) حتى لا يكون المدرب الوطني السعودي هو الحلقة الأضعف في الكرة السعودية؟