|


حمود السلوة
أوراق رمضانية (1)
2010-08-28
أتمنى أن لا يكتفي بيسيرو بالمشاهدة والمتابعة لدوري زين السعودي للمحترفين من المدرجات والمقصورة الرئيسية.. لكن!! في المقابل ما الذي يمنع من أن يبادر بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي (الأول) بتنظيم اجتماعات فردية أو جماعية تجمع بيسيرو مع مدربي الأندية المشاركة في دوري زين السعودي للمحترفين.. للتباحث والتشاور معهم ومد جسور من الثقة والتواصل بينه وبين مدربي الأندية، تصب في مصلحة الكرة السعودية.. إذ يمكن بيسيرو أن يبقى في الرياض دون عناء التنقل بين الرياض ونجران ومكة وجدة والدمام والأحساء والمجمعة وبريدة والرس؛ حيث سيوجد هؤلاء المدربين كافة مع أنديتهم أسبوعياً في الرياض باللعب مع الهلال والنصر والشباب.
ـ أجزم في المقابل أن مثل هذه الاجتماعات سيكون المستفيد الأول منها هو بيسيرو نفسه والمنتخب والكرة السعودية بشكل عام، بطرح رؤى مشتركة وموحدة تتعلق باللاعبين والبرامج والمعسكرات والمتابعة بصورة احترافية.
ـ هذه الرؤية تأتي تعزيزاً لفكرة ورؤية ومقترح الزميل عادل عصام الدين في (الشرق الأوسط). لقناعتي بقيمة ووجاهة الفكرة حول أهمية أن يجلس بيسيرو مع مدربي الأندية وهي في النهاية فكرة إيجابية جداً، أتمنى أن يبادر بيسيرو بتفعيلها خدمة له وللمنتخب وللكرة السعودية.
(2)
أسأل بكل وضوح المهندس سلمان النمشان مدير ملعب الملك فهد الدولي، وفهد المصيبيح رئيس لجنة المسابقات.. هل كان توقيت أعمال الصيانة لملعب الملك فهد الدولي في هذا التوقيت مناسباً مع انطلاق مباريات الموسم الرياضي؟.. وهل أغفلت لجنة المسابقات هذه الصيانة وعملت على تجاوزها بما لا يخل بجدول الدوري؟.. والسؤال الآخر هو أين إدارة ملعب الملك فهد الدولي من أعمال هذه الصيانة خلال فترة التوقف؟.. حين تأتي أعمال الصيانة في هذا التوقيت الحرج والمربك للجنة المسابقات؟.
(3)
أتفهم وجود سعيد جمعان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم في مراسم إجراءات قرعة خليجي 20 من موقعه الرسمي كأمين عام للاتحاد العربي لكرة القدم، لكنني لا أعرف مبرر وجود سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في قرعة بطولة خليجية، حتى وإن كان سمير زاهر مسؤولاً أيضاً في الاتحاد العربي لكرة القدم.. إلا أن وجود الأمين العام سعيد جمعان كان كافياً في تقديري.
(4)
ما زال انطلاق خليجي 20 باليمن لم يتأكد حتى الآن بالرغم من تأكيدات الأشقاء في اليمن.. ليس بسبب عدم اكتمال المنشآت الرياضية والفنادق والملاعب والمواصلات وبقية الخدمات المساندة.. لكن الهاجس الأمني هو الملف المعقد الذي سلمته دول مجلس التعاون الخليجي إلى وزراء الداخلية في دول المجلس في ظل ما تتناقلته تقارير وكالات الأنباء الصادرة من مناطق التوتر والحالة الأمنية في اليمن، وهو ما تؤكده تقارير ومواجهات مسلحة شهدتها مؤخراً محافظة (أبين) وهي إحدى المدن الرئيسية التي ستقام عليها منافسات خليجي 20 وهو ما يثير الشكوك حول قيام أو تأجيل انطلاق الدورة في موعدها المحدد بالرغم من إجراء مراسيم القرعة مؤخراً.. لكن الهاجس الأمني لا يوفر بيئة تنافسية آمنة.. وهو الأمر الذي قد يتطلب قراراً (سياسياً) (وأمنياً)، طبقاً لتقارير وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي. ويبقى أقوى الخيارات هو قرار التأجيل حتى تتحسن الحالة الأمنية في مدن ومحافظات اليمن الشقيق بما يكفل للأشقاء في اليمن إظهار وتنظيم دورة خليجية ناجحة، إن كان على مستوى الهاجس الأمني أو على مستوى استكمال المنشآت الرياضية أو بقية الخدمات المساندة.