|


حمود السلوة
صور متحركة
2010-09-27
(1)

تُرى لو أن إحدى الشركات الراعية حاليا لبعض الأندية توقفت أو أفلست أو خرجت من سوق الاستثمار الرياضي.. ما هو مصير الأندية التي كانت ترعاها وتدعمها مثل هذه الشركات والمؤسسات التجارية؟ هل فكرنا في حدوث مثل هذا الاحتمال؟

(2)
البلجيكي جيرتس درب الهلال كبيراً وسيتركه كبيراً، وسيظل جيرتس من المدربين الأكفاء بقي في الهلال أو رحل إلى المغرب.. إذ لا يمكن وتحت أية ظروف أو مبررات عاطفية التقليل من كفاءة ومهنية وعقلية جيرتس الاحترافية وهو الذي ترك بصمة احترافية في الفريق الهلالي إن كان على مستوى الإدارة الفنية والاحترافية أو على مستوى الانضباط.

(3)
أعجبني جداً دعم الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي وهو يجدد عقود عدد من لاعبي كرة اليد بالنادي الأهلي ليؤكد الأمير فهد بن خالد أنه رئيس للنادي وليس رئيساً لفريق كرة القدم.

(4)
الاستقالة هل هي (حل) أم (هروب) أم (شجاعة)؟
ففي كل المواقع القيادية وفي كل المسؤوليات يتعرض العمل إلى (هزّة) بالرغم من توافر كل أسباب النجاح، لكنه يتعرض إلى (عدم التوفيق) حتى لا أقول إلى (الفشل).
السؤال هو: أين تكمن أسباب النجاح والفشل داخل كافة مؤسساتنا الرياضية على وجه التحديد؟
حيث إن الناس والجماهير والوسط الرياضي تبحث (غالباً) عن أسباب الفشل والإخفاق والسقوط على اعتبار أن (النجاح) هو النتيجة الطبيعية لأي عمل قائم على الفكر والمال والتخطيط والإدارة والمتابعة والتقييم. لكن حين نسأل عن أسباب (الفشل) فإن الخلل لن يخرج عن أساليب وأدوات التنفيذ وعدم الكفاءة الإدارية والفكر الضعيف الذي لا يتوقع كل الاحتمالات.

(5)
تلجأ كثير من المؤسسات والمنظمات العالمية قبل صدور أي قرار أو مشروع من قبلها أن تجس نبض الرأي العام والشارع الشعبي بتمرير وتسريب قرار أو خبر أو مشروع من خلال (إشاعة) يتناقلها الناس ووسائل الإعلام للوقوف على حجم ردود الفعل بين الناس الإيجابية منها والسلبية حول أي قرار قبل صدوره بشكل رسمي، فإن جاءت ردود الفعل إيجابية أخذ الطابع الرسمي في الإعلان عنه، وإن كانت ردود الفعل سلبية فتكون الجهة صاحبة القرار (يا دار ما دخلك شر!!) وكسبت هذه الجهة عدم التسرع والاستعجال طبقاً لردود الأفعال السلبية والإيجابية والتي على ضوئها يتم صدور القرار أو عدم الإعلان عنه، هذه بالطبع فلسفة إدارية تستند في الأساس على ردود فعل الرأي العام.

(6)
تأكدوا تماماً أن معلوماتي صحيحة والمعلومة تؤكد أن صاحبي المركزين الثالث عشر والرابع عشر في الموسم الجاري من دوري زين السعودي للمحترفين لن يهبطا إلى دوري أندية الدرجة الأولى طبقاً لاشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضرورة أن يرتفع عدد أندية دوري المحترفين إلى 16 فريقاً الموسم المقبل، ما يعني أن صاحبي المركزين الثالث عشر والرابع عشر عليهما أن (يكبرا الوسادة) من مخاوف الهبوط للأولى حيث سيصعد أول وثاني دوري أندية الدرجة الأولى لأندية دوري زين السعودي للمحترفين لهذا الموسم وهذه اشتراطات الاتحاد الآسيوي لموسم 2011 ـ 2012 في أن تكون أندية دوري المحترفين لا تقل عن 16 فريقاً.

(7)
كل شيء تغيّر وتطور داخل اتحاد كرة القدم السعودي إلا (شعار الاتحاد) ومثل هذا المطلب وهذا (التغيير) في (لوقو) اتحاد القدم كان من الممكن أن يتم بعد أكثر من خمسين سنة على تأسيس اتحاد كرة القدم السعودي، وكان من الممكن أيضا أن يكون تغيير (لوقو) اتحاد القدم مواكباً للنقلة النوعية والاحترافية التي شهدتها مؤخراً الكرة السعودية، لاحظوا أنني أقصد (لوقو) اتحاد كرة القدم السعودي ولم أقصد (لوقو) هيئة دوري المحترفين السعودي، ومن هنا أجدد هذا المطلب ومن خلال تصميم جديد يعبر عن مرحلة جديدة شهدت تغييرا وتطويرا ونقلة نوعية شهدتها الكرة السعودية في السنوات الأخيرة.

(8)
هناك في حلب الشهباء أبطالنا السعوديون ينتزعون الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في بطولة اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى المقامة في ملعب حلب الدولي بمدينة حلب السورية، هناك أبطالنا محمد الخويلدي، حسين السبع، سلطان الحبشي، ياسر الناشري، علي العمري، هاشم العقبي، بندر شراحيلي، يحيى حبيب، موسى هوساوي، حامد البيشي، وإعلامنا الرياضي (لا حس ولا خبر).