|


حمود السلوة
خطوات على طريق التغيير
2010-10-04
يحسب لاتحاد كرة القدم السعودي تجاوبه الكبير مع أية مطالب إيجابية تسهم في عملية البناء والتطوير و(التغيير) الذي يستهدف الكرة السعودية بشكل عام وإيجابي.
ـ ويحسب أيضا لأمير الشباب سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل تفاعلهما الكبير والقوي لكل ما يطرح في كافة وسائل الإعلام من ملاحظات ونقد هادف وبناء.
ـ ومن هذه الزاوية تشعر ببعد نظر القيادة الرياضية في توفير التوازنات المطلوبة بين جيل وآخر.. وتشعر بقيمة العمل التنظيمي والاحترافي والمستند أيضا على الخبرة والتجربة وهذا ما يميز قيمة العمل الرياضي الإيجابي والمؤثر والذي سوف يساعد الجيل الجديد من الأسماء والعناصر والأعضاء والذين نالوا ثقة القيادة الرياضية مقابل أن يقدموا عطاءهم وجهدهم وطاقاتهم وحماسهم ويثبتوا في المقابل فرص العمل إلى جيل جديد يواكب المرحلة ومتطلبات المستقبل.. جيل لديه الطموح والحماس والحيوية والتفاعل مع كل مظاهر التطوير والتحديث لآليات العمل الرياضي.
ـ يقابل هذا حرص القيادة الرياضية على المحافظة على مبدأ التوازن وضبط إيقاع العمل الرياضي من خلال أهمية تواجد أصحاب الخبرة والتجربة وتحديداً في لجان الاتحاد السيادية.. أو على مستوى عناصر تفعيل هذه الرؤى والإستراتيجيات وترجمتها واقعاً على الأرض.
ـ الأكثر أهمية في هذه المنظومة الرياضية ليست الأعداد والأسماء أو كثرة اللجان وأعضائها.. بل (تفعيل) مبدأ (التغيير!) في الفكر والرؤى والعقليات ومستوى التنفيذ المطلوب والموكب لمتطلبات المرحلة.
ـ اللافت أيضاً هو رغبة القيادة الرياضية الدخول في تجربة جريئة بإعطاء مثل هذا التفاعل والتجاوب يعكس الروح الديمقراطية التي تتمتع بها القيادة الرياضية.
ـ ومن خلال إعادة تشكيل لجان اتحاد كرة القدم السعودي بالأمس والتي تعتبر نقلة نوعية في عمل اللجان نحو الوصول إلى عمل احترافي ومتطور ومتخصص يواكب كل المتغيرات والتطورات الرياضية المحيطة بنا إن كان على مستوى التنظيم والإدارة الرياضية ورسم الإستراتيجية والخطط المستقبلية أنهم محل الثقة والمسؤولية.
ـ وبالتأكيد أجد نفسي كمتابع ومراقب متفائل جداً بمرحلة انتقالية واعدة بالعطاء والتغيير.. مرحلة يقودها سلطان الرياضة وأمير الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل إلى آفاق المستقبل الواعد بالعطاء والإنجازات.