|


حمود السلوة
المستقبل.. للمدربين الوطنيين
2010-10-14
في فترة قياسية وقريبة جداً سجل المدربون الوطنيون حضوراً قوياً ومقنعاً ولافتاً في نفس الوقت.. بدأها المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد الحائز مؤخراً على كأس العالم مع منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائه الوطنيين فهد الرديعان.. وهذال الدوسري، وراشد المقرن.. وامتد هذا الحضور القوي للكرة السعودية مع المدرب الوطني خالد القروني ومساعده الوطني أحمد زايد بقيادة منتخب المملكة للشباب إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2011 في كولومبيا وقبلهم كانت مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الخليجية بالكويت بقيادة الوطني عمر باخشوين ومساعديه الوطنيين أحمد الحاج.. وعبدالله المهيدب.. وتركي السلطان.. وخلال المرحلة الحالية تنتظر منتخبنا الأولمبي مشاركات مقبلة نجد أن في الجهاز التدريبي لهذا المنتخب مدربين وطنيين هما يوسف عنبر.. وأحمد العميري.
ـ ما يعني أن هذا الحضور القوي والجميل للمدربين الوطنيين إنما هو أبلغ رد لكل المشككين بقدرة وكفاءة المدربين الوطنيين حين يمنحون الثقة والفرصة.
ـ كما يأتي حضور المدربين الوطنيين في هذه المرحلة امتداداً لكل من سبقوهم من المدربين الوطنيين على مستوى البطولات والإنجازات.
ـ والمؤمل أيضاً أن تكون هذه الإنجازات الكروية السعودية العالمية التي قادها مدربون وطنيون كافية لتغيير بعض الزملاء والأصدقاء في الإعلام الرياضي من قناعاتهم السابقة بالمدربين الوطنيين.. وترحيبهم وقبولهم بهذا الإنجاز الكروي السعودي والعالمي الذي سجله مؤخراً عبدالعزيز الخالد وخالد القروني وعمر باخشوين ويوسف عنبر وأحمد العميري وهذال الدوسري وعبدالله المهيدب وتركي السلطان ومنصور القاسم وفهد الرديعان وراشد المقرن وأحمد الحاج.
ـ في المقابل وبكثير من الحب والتقدير والاحترام يثمن المجتمع الرياضي لوجه السعد، وسلطان الرياضة، وأمير الشباب، سلطان بن فهد.. ولنائبه قائد مرحلة (التطوير والتغيير) الأمير نواف بن فيصل بن فهد هذه الثقة الكبيرة.. وهذا الشرف العظيم الذي يمنحون من خلاله كامل الثقة والمسؤولية لأبناء الوطن وهي الثقة التي جاءت بنتائج إيجابية وإنجازات عالمية بقيادة أبناء الوطن، عبدالعزيز الخالد وخالد القروني وكافة زملائهم في المنتخبات الوطنية.
ـ بقي أن أقول وبكل (الحب) والثقة و(العشم) أن تكون هذه الإنجازات السعودية العالمية والتي تحققت بقيادة كفاءات وطنية سعودية كافية ومشجعة ومحفزة ومقنعة في أهمية وضرورة إشهار (لجنة المدربين الوطنيين) كأقل تكريم وتقدير ومكافأة لكل المدربين الوطنيين من قبل القيادة الرياضية، لجنة يكون على رأسها خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي ويوسف خميس وعبدالعزيز الخالد وخالد البدر وعلي كميخ وغيرهم.. وهي رغبة وطموح كل المدربين الوطنيين اللذين يرون أن في الإعلان عن مثل هذه اللجنة هو التكريم الحقيقي والتثمين الصادق والتقدير الكبير والمكافأة الكبرى لكل المدربين الوطنيين من قبل وجه السعد.. وسلطان الرياضة.. وأمير الشباب سلطان بن فهد.. ونائبه وعرّاب مرحلة (التغيير) الأمير الشاب والنشط نواف بن فيصل بن فهد.