|


حمود السلوة
رياضة حائل في قلب أميرها
2010-11-04
شهدت منطقة حائل خلال الأيام القليلة الماضية حراكاً رياضياً نشطاً ومتسارعاً قاده أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد السيف.
ـ بدءاً بالزيارة التي استقبل خلالها أمير المنطقة رؤساء مجالس إدارات أندية المنطقة مروراً باستقبال أمير المنطقة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الجبلين بمكتبه بالإمارة، وانتهاءً بمبادرة الغرفة التجارية الصناعية بحائل بتنظيم (الملتقى الرياضي الأول لأندية المنطقة).
ـ هذا الحراك بكل ما يحمله من دلالات ومضامين يعكس حرص ومتابعة أمير المنطقة وتلمسه لاحتياجات أندية المنطقة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تحد من تطورها كي تواكب وتتفاعل مع هذا الحراك الرياضي العام النشط وتواكب أيضاً رياضة المنطقة هذا النمو الذي تشهده منطقة حائل في كل المرافق والمؤسسات في هذه المرحلة التنموية الشاملة بقيادة أميرنا المحبوب سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد.
ـ في هذا السياق جاء تكليف أمير المنطقة لنائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بالوقوف على كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه أندية المنطقة ووضع الحلول المناسبة لها باعثاً للتفاؤل.
ـ وهو ما يعكس ويؤكد الحرص الكبير من الأمير سعود بن عبدالمحسن على هذه الشريحة الهامة في المجتمع وهي قطاع الشباب والرياضة.
ـ في المقابل أجزم وأثق بأن هذا الملف الذي تسلمه الأمير عبدالعزيز بن سعد سيكون باعثاً للأمل والتفاؤل ومحفزاً قوياً للخروج بحلول ونتائج إيجابية تعيد إلى رياضة المنطقة وهجها وحضورها القوي وبما يوازي طموحات وتطلعات أميرها ومواطنيها.
ـ يبقى الدعم المادي للأندية وهو أحد المفاتيح الأساسية والقوية والذي سيسهم وبشكل كبير جداً في انفراجات وحلول أكدت عليها التوصيات الجميلة والرائعة التي خرج بها (الملتقى الرياضي الأول لأندية منطقة حائل) والذي نظمته مؤخراً وبشكل رائع وجميل (الغرفة التجارية الصناعية بحائل).
ـ بقي أن أقول إن اهتمام ودعم ومتابعة وحرص أمير المنطقة على قطاع الشباب والرياضة هو محل القبول والرضا والارتياح والتقدير والإعجاب من قبل كافة أبناء حائل تجاه أميرهم المحبوب سعود بن عبدالمحسن حفظه الله.