|


حمود السلوة
عدن
2010-11-25
جميل جداً أن يكون هناك تفاعل إيجابي من قبل كافة شرائح المجتمع مع (خليجي 20) والحديث عن هذه التظاهرة الرياضية الخليجية في عدن ثغر اليمن الجميل.
ـ هذه مثلاً الكاتبة السعودية القديرة جهيد عبدالله المساعد تتحدث عن (خليجي 20) من زاوية أخرى.. حيث تؤكد أن كرة القدم فرضت نفسها على الجو الملغم، ومؤكدة أيضاً (أن من يقتل ليس كمن يفوز.. وأن الاستسلام للخوف مرفوض)، وأنا بدوري أقول: شكراً لليمن السعيد بقياداته ورجاله وشبابه وهم يقبلون التحدي ويقلبون الطاولة على كل من كان يشكك في قدرة اليمن على إقامة الدورة في عدن المدينة المتكئة على ضفاف الماء وعلى خاصرة البحر.
ـ عدن التي أشاهد ملامحها من خلال الفضائيات وهي ثغر اليمن الباسم.
ـ عدن التي لا تعرف النوم هذه الأيام.
ـ اليمن التي قال فيها أبوبكر سالم بلفقيه: (من يشبهك من؟).
ـ يمن عبدالله البردوني، وعبدالعزيز المقالح، ومحمد مرشد ناجي، وأيوب طارش، وأحمد فتحي، وعلي بن محمد باوزير، وأحمد السنيدار، وكرامة مرسال، ومحمد جمعة خان.
ـ يمن حسين أبو بكر المحضار، وأمه العليم السوسوة، وفيصل علوي.
ـ عدن التي تحتضن هذه الأيام أبناء الخليج على الحب والالتقاء.
ـ شكراً (عدن) أيتها المدينة الحالمة التي قال فيك أبوبكر سالم بلفقيه: (يا طايرة طيري على بندر عدن).
ـ في (عدن) هناك حين يتناغم صوت الهولو واليامال مع خطوات (الشرح) العدنية الموزونة بإيقاعاتها وصفقاتها.
ـ شكراً لكل الأصدقاء في اليمن، للمجندات العسكريات اليمنيات اللاتي يساهمن في خدمة ضيوف اليمن وهن بملابسهن العسكرية في ملمح أخاذ وبطولي يعكس عمق التحدي في حب اليمن.