|


حمود السلوة
الأخضر حكاية جميلة
2010-12-02
يغمرني إحساس مشوب بالأمل والتفاؤل بأن منتخبنا السعودي سيكسب لقاء اليوم أمام شقيقه الإماراتي ويتأهل لنهائي خليجي 20 أمام العراق أو الكويت.
ـ أقول متفائل لأن عناصر المنتخب المشاركة حالياً في خليجي 20 لديها من المقدرة والكفاءة الفنية.. ولديها من الطموح والحماس والروح القتالية ما يجعل جماهير الكرة السعودية أكثر تفاؤلاً.. وأكثر ثقة.
ـ منتخبنا السعودي اليوم أمام شقيقه الإماراتي يملك كل أدوات الفوز والتأهل بعون الله وتوفيقه.. ثم بدعم ومتابعة القيادة الرياضية.. ومؤازرة جماهير الكرة السعودية.
ـ في المقابل أتفهم جيداً أن التوقيت في الحديث عن الإدارة الفنية لبسيرو يفترض أن تؤجل إلى ما بعد نهاية خليجي 20 وفي ظروف ملائمة تسمح بالحديث عن هذه المشاركة بشكل عام، وتتيح أيضاً مساحة كبيرة من الإصغاء والاستماع والتفهم والحوار فيما بين إدارة المنتخب وبسيرو وبين الإعلام الرياضي بصورة عامة.
ـ الأكثر تركيزاً.. والأكثر صحة هو ما يمكن أن يقدمه منتخبنا السعودي أمام منتخب الإمارات وموازين القوى بين المنتخبين والفوارق الفنية ومناطق القوة في المنتخبين والتي تؤهل أحدهما ليكون الطرف الثاني في نهائي خليجي 20.
ـ أكرر إن إحساسي بفوز المنتخب السعودي كبير جداً حد الثقة، وهذا الإحساس وهذا التفاؤل ليس كلاماً عاطفياً يقذف في الهواء لكنه مرتبط برؤية فنية، ومعطيات على أرض الميدان، وروح قتالية عالية أتوقعها اليوم.
ـ أيضاً أستمد هذا الإحساس وهذا الشعور من روح التحدي والروح القتالية داخل نفوس اللاعبين التي سوف تغطي الكثير والكثير جداً من النواقص الفنية في الإدارة الفنية للمنتخب من خارج الملعب.
ـ لاعبو المنتخب اليوم سيدخلون المباراة وهم محاصرون بروح التحدي.. التحدي الذي سيثبتون من خلاله لكل الجماهير الرياضية أنهم ليسوا منتخباً (رديفاً) وليسوا منتخب (بدلاء)، وليسوا منتخب (الصف الثاني) وليسوا منتخب (ب).. بل إن هؤلاء الأبطال هم منتخب (المملكة العربية السعودية) أياً كان مستوى التمثيل ودرجته وعناصره.
ـ بقي أن أقول إن (أنسب) لاحظوا أنني أقول (أنسب) ولم أقل (أفضل) عناصر يمكن أن يدخل بها المنتخب السعودي اليوم لقاءه أمام شقيقه الإماراتي هي: في حراسة المرمى (عساف القرني)، ظهير أيسر (مشعل السعيد)، ظهير أيمن (راشد الرهيب)، متوسطي دفاع (أسامة المولد ومحمد عيد)، محوري الوسط (إبراهيم غالب وعبداللطيف الغنام)، طرفي خط الوسط (محمد الشلهوب وتيسير الجاسم)، في المقدمة (مهند عسيري وريان بلال).
ـ وهذا أيضاً يعتمد أو هو مرتبط بجاهزية هؤلاء من النواحي الطبية والبدنية والذهنية والنفسية.
ـ يبقى الأخضر (حكاية جميلة) كما يقول زميلي الجميل (عادل التويجري).