|


حمود السلوة
نواف.. سفير الرياضة والسلام
2010-12-09
انشغل الوسط الرياضي طيلة الأيام الماضية بمتابعة دورة الألعاب الآسيوية في مدينة (جوانزوا) الصينية.. وكذلك منافسات خليجي 20 في اليمن، وهو بالتأكيد أمر طبيعي، لكن في حقيقة الأمر كان يقابل هذا أيضاً عدم متابعة وقراءات تحليلية لدلالات ومضامين ومعاني أعمال المنتدى الدولي الرابع للرياضة والسلام في (موناكو) والذي كان يهدف إلى تطوير للبرامج الرياضية بما يخدم عملية السلام الدولي، وتعميق قيم الرياضة لخدمة قيم السلام خاصة في حالات الطوارئ والأزمات ومناطق التوتر في العالم ودور القطاع الخاص في الدخول في شراكات قوية وفاعلة تخدم عملية السلام الدولي من خلال الرياضة.
ـ في هذا الملتقى الدولي للرياضة والسلام كان سفير المملكة للرياضة والسلام الأمير نواف بن فيصل يسجل حضوراً قوياً ولافتاً ومؤثراً ضمن أكثر من 600 مشارك يمثلون كافة دول العالم بهدف تعزيز جهود السلام الدولي.
ـ الأمير نواف بن فيصل في هذا الملتقى الدولي للرياضة والسلام في موناكو حضر من بين شخصيات رياضية عالمية، وقيادات سياسية، ورموز دولية في اللجنة الأولمبية الدولية ووزراء، ومنظمات عالمية من بينها الأمم المتحدة، والمجلس الأوروبي، والبنك الدولي، وعدد من الاتحادات الرياضية، واللجان الأولمبية الوطنية، وعدد من المنظمات غير الحكومية والشركات العالمية.
ـ ما يهمنا هو التواجد السعودي في هذا الملتقى الدولي ممثلاً بشخصية الأمير نواف بن فيصل وبما للمملكة العربية السعودية من ثقل ديني وسياسي واقتصادي ورياضي، وبما للسعودية من جهود قوية في عملية السلام العالمي، ودور (الرياضة) تحديداً في تعزيز هذا الجانب في كل مسارات التنمية، والسلم الاجتماعي والوفاق، وتحفيز القطاع الخاص للدخول في شراكات قوية تعزز من دور الرياضة في تكريس وتعميق قيم الحب والسلام في برامج كافة الهيئات والمؤسسات والمنظمات الرياضية.
ـ لعل الأهم هو أن حضور الأمير نواف بن فيصل لهذا الملتقى الدولي للرياضة والسلام.. في موناكو إنما هو أيضاً تأكيد واضح يجسد ثقل المملكة العربية السعودية وحجم تأثيرها في مثل هذه الملتقيات الدولية والعالمية والرياضية، ودورها الحيوي الكبير في دعم جهود السلام ومن خلال ما أكده الأمير نواف بن فيصل بن فهد سفير الرياضة والسلام.. وهي مشاركة تعتبر بحد ذاتها إنجازاً عالمياً في حسابات الدول المحبة للسلام والعدل في هذا العالم.