|


حمود السلوة
شذرات
2010-12-23
(1)
أتمنى من كل قلبي أن يصدر قرار أو توجيه من قبل القيادة الرياضية يمنع مسؤولي الأندية من التصريحات المتعلقة بإعلان صرف إدارة النادي لمرتبات اللاعبين المحترفين وكأن هذا الراتب الاحترافي (زكاة) أو (صدقة) وليس راتباً احترافياً للاعب لا يستلزم بصراحة (تبجح) مسؤولي الأندية أو الإعلان عن صرف هذه الرواتب الاحترافية عبر الصحف.
(2)
وما يقال أيضاً عن مسؤولي الأندية في الإعلان عن الرواتب الاحترافية، يقال أيضاً عن (بعض) أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي و(بعض) رؤساء وأعضاء لجان اتحاد الكرة ممن يعملون بالأندية ويتحدثون وينتقدون التحكيم دون أن يوازنوا بين مسؤولياتهم الرسمية داخل اتحاد كرة القدم.. ومسؤولياتهم في أنديتهم.
(3)
أتمنى من كل قلبي أن يرتفع مستوى كافة معلقينا الرياضيين في قناتنا الرياضية السعودية الذهبية على المستوى الراقي والعالي الذي حققته القناة خلال فترة قياسية، وتحديداً الفترة التي تسلم فيها الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام مسؤولية الإشراف المباشر على القناة وانطلقت القناة الرياضية بكل قوة باستقطاب كوادر في الإعداد والتحليل والتقديم والعمل الميداني والبرامج وتغطية ومتابعة كل الأحداث الرياضية محلياً وخارجياً وبشكل (مباشر) غير أن كافة المعلقين الحاليين مع احترامي وتقديري لهم لم يرتفع مستواهم إلى مستوى التطور الكبير الذي شهدته القناة الذهبية، ما يعني إما أنهم بحاجة إلى إعادة تأهيل أو بحاجة إلى من يوجههم ويصحح أخطاءهم ويرفع من مستوى أدائهم حتى يصلوا إلى كل ما هو جميل ورائع داخل كل ما تقدمه قناتنا الذهبية من جهد وعمل كبير ومميز، وحتى لا يشوه هؤلاء المعلقون هذه اللوحة الجميلة والصورة الزاهية التي تقدمها لنا قناتنا الذهبية.
(4)
سألوني عن المدرب الأول فقلت: الضرب في الميت حرام.. وسألوني عن المدرب الثاني فقلت: فاقد الشيء لا يعطيه.
(5)
عندما تعاقب لجنة الحكام الرئيسية بعض حكامها تقذف بهم في دوري الدرجة الأولى (تصوّروا) وكأن دوري الأولى دائرة عقاب للفاشلين.. وبالتالي كيف سيتقبله لاعبو الأولى وهم يعرفون أنه يقضي فترة عقاب في دوري أندية الدرجة الأولى، وما يقال عن الحكم يقال عن اللاعب الذي يعاقبه مدربه بالتدريب مع الفريق الأولمبي الذي ينظر إليه لاعبو الأولمبي بأنه هو الآخر يقضي فترة عقاب وسطهم (تخيلوا أشكال العقاب).
(6)
من الذي أعدم أقوى دوري عربي؟
ومن الذي مزّق هذا الثوب الجميل الذي اسمه (دوري زين السعودي للمحترفين)؟
إرباك لميزانيات الأندية.
وإرباك لبرامج المدربين.
وكل من أراد أن يقنعنا قال: دوري استثنائي.. أو موسم استثنائي..
ومدربون أجانب بيننا على حجم خبراتهم يتساءلون.. يفكرون.. يستغربون على ما يشاهدونه من توقفات متكررة أربكت عمل وبرامج المدربين.
(7)
دكة الاحتياط في مباريات أحد أندية زين السعودي للمحترفين لا تعلم بصراحة هل هي بالفعل (دكة احتياط) أم (مدرج مشجعين) الكل يوجه.. والكل يدرب، والكل يعطي معلومات، المدرب واللاعب والطبيب والمعالج والمترجم والإداري (كله بيحكي) كما يقول زميلنا نائب رئيس التحرير عبدالرحمن الجماز.