|


حمود السلوة
شكراً سلطان .. مرحباً نواف
2011-01-20
18 عاماً قضاها الأمير سلطان بن فهد مسؤولاً في قطاع الشباب والرياضة، منها 7 سنوات نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب و11 عاماً على هرم المسؤولية المباشرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
طيلة هذه السنوات كان فيها الأمير سلطان بن فهد امتداداً للأمير الراحل فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ في الجهد والعطاء والإخلاص.. فقد سار الأمير سلطان بن فهد على نفس النهج ومواصلة مسيرة البناء والتطوير والعطاء والإنجازات.
ـ ومن هذه الزاوية.. بل ومن باب الإنصاف أن نثمِّن للأمير سلطان بن فهد كل ما قدمه وأن (نذكره بالخير) ونقول: (بيض الله وجهك) و(ما قصرت).
ـ شكراً لكل جهداً بذلته وعطاءً قدمته في ظل جملة من المتغيرات الكبيرة داخل العمل الرياضي.. وتحديات المستقبل ومتطلباته.
ـ ومن باب (الوفاء) لهذا الإنسان الطيب المتسامح أن ندعو له بالتوفيق والنجاح والسداد في مواقع قيادية أخرى في خدمة هذا الوطن الغالي.
ـ في المقابل نرحب بالأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد رجل المرحلة المقبلة المليئة بتحديات العمل الرياضي وتحديات (التغيير) الضخمة التي تحتاج إلى التخطيط والتنظيم والإدارة والاحترافية، مستفيداً الأمير نواف بن فيصل بن فهد من خبرته الواسعة خلال العشر سنوات الماضية التي اكتسبها الأمير نواف بن فيصل من الأمير سلطان بن فهد.
ـ ويأتي طلب الأمير سلطان بإعفائه من منصبه جريئاً وشجاعاً، ويأتي أيضاَ درساً حضارياً لكل الجالسين على الكراسي دون أن يبادروا لتركها.
ـ شكراً للأمير سلطان بن فهد، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بالأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد المملوء بالطموحات والتطلعات الكبيرة.
ـ أهلاً بالأمير نواف بن فيصل ليكمل مسيرة البناء في قطاع الشباب والرياضة.
ـ أهلاً بالأمير الشاب نواف بن فيصل ليكمل مسيرة بناء بدأها الأمير الرائد الراحل عبدالله الفيصل، وسار على نهجها الأمير خالد الفيصل، وأكمل مسيرة التحديث المتجددة الأمير الراحل فيصل بن فهد حتى جاء الأمير سلطان بن فهد ليضيف لقطاع الشباب والرياضة العديد من البطولات والإنجازات ليستلم هذه المسؤولية فيما بعد الأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد بروح الشباب وتطلعات المستقبل ومتطلبات المرحلة بكل ملفاتها الساخنة وتحدياتها ومتغيراتها.
ـ شكراً لسلطان العطاء والإخلاص.. ومرحباً برجل المرحلة نواف بن فيصل.