|


حمود السلوة
لجان خذلت نواف بن فيصل
2011-03-31
ـ بكل الوضوح والشفافية أستطيع القول إن معظم لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد خذلت الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي كان يأمل ويتطلع أن يكون عمل وأداء كافة لجان اتحاد كرة القدم مواكباً لطموحاته كون هذه اللجان جهات تنفيذية لكل برامج وأنشطة وخطط اتحاد القدم لكن - بكل أسف - لم تقدم 16 لجنة أي عمل كان يمكن أن يكون مقبولاً ومقنعاً ومحققاً لآمال وطموحات وتطلعات الأمير نواف بن فيصل بن فهد والمجتمع الرياضي بشكل عام.
ـ وبصورة أكثر وضوحاً أشعر أن هذه اللجان وضعت الأمير نواف بن فيصل في حرج كبير أمام الرأي الرياضي العام، والمجتمع الرياضي، وأصبحت سلبيات لجان اتحاد كرة القدم هي المادة الحوارية الدسمة في كافة البرامج الرياضية والاستوديوهات الفضائية والصحافة والمواقع الإلكترونية وحديث المجالس وبالتالي سببت إرباكاً كبيراً لاتحاد كرة القدم والجماهير والرأي العام إرباكاً كان يمكن السيطرة عليه أو احتواؤه بخطوات وإجراءات حازمة تنظم العمل داخل كافة لجان اتحاد كرة القدم.
ـ وسأحدثكم أيضاً عن أن اتحاد كرة القدم السعودي هو الاتحاد الوحيد من بين 208 اتحادات لكرة القدم بالعالم يضم (17) لجنة وهي لجان تحتاج إلى إعادة تشكيل إذ ليست العبرة بعدد اللجان بل بحجم العطاء وحجم التأثير الإيجابي داخل منظومة العمل الرياضي لدرجة يمكن القول أن هناك لجانا داخل اتحاد كرة القدم السعودي (نائمة في العسل) وهي:
ـ لجنة الأخلاق واللعب النظيف.
ـ لجنة الدراسات الإستراتيجية.
ـ لجنة ألعاب كرة القدم (صالات.. شاطئية).
ـ لجنة الطب الرياضي.
وهي لجان ولدت ميتة من الأساس ولم يكن لوجودها بصراحة أية أهمية أو تأثير أو حتى ضرورة حتى وإن كان النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السعودي يسعى إلى محاكاة لجان الاتحاد الدولي بإحداث لجان إضافية لكنها لجان ليست إلزامية في وقت يفتقد فيه اتحاد كرة القدم السعودي إلى لجنة هامة ومفصلية وأساسية هي (لجنة المدربين الوطنيين) كما هو موجود في كل اتحادات كرة القدم بالعالم إلى درجة قيل فيها إن شؤون المدربين الوطنيين باتحاد كرة القدم السعودي هي (الحلقة الأضعف) داخل اتحاد كرة القدم السعودي.
ـ بهذه الوضعية وهذا العدد الكبير من اللجان فإن الأمر يتطلب تقليص هذه اللجان ودمج أكثر من لجنة في لجنة واحدة وتنظيم العمل داخل هذه اللجان بالشكل الذي يعكس رغبة وحماس وحرص الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
ـ لكن الأمير نواف يحتاج إلى من يتحمل معه مسؤولية هذا العمل الضخم وتحديداً لجان اتحاد كرة القدم التي خذلت الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
ـ بصورة أوضح فإن أمير الشباب نواف بن فيصل ليس فقط مسؤولاً عن اتحاد كرة القدم ولجانه، لكنه يقود قطاعاً هاماً وحيوياً هو قطاع الشباب والرياضية واللجنة الأولمبية و28 اتحاداً رياضياً، وهيئة دوري محترفين، ومهام ومسؤوليات أولمبية دولية ومنظمات رياضية دولية ومسؤوليات ضخمة في عدة مواقع خيرية وإنسانية واجتماعية.
ـ لنساعد الأمير نواف وندعم خطواته ونعزز من حماسه وطموحاته فالأمير نواف بن فيصل أمامه مشروع كبير يتطلب (التغيير) و(الإصلاح) و(التصحيح) قبل أن نصل مع أمير الشباب نواف بن فيصل إلى مرحلة (التطوير) التي تتطلب منا كوسط رياضي وإعلام رياضي وكوادر وطاقات أن نقف جميعاً مع الأمير نواف بن فيصل ونعزز من طموحاته وحماسه ورؤاه المستقبلية.