أبو رشيد إنسان بسيط و(غلبان) أحلامه كبيرة.. وتطلعاته لمستقبلنا الرياضي واسعة جداً. وما لم يتحقق لأبو رشيد على أرض الواقع يجده في (الهواجس) و(أحلام اليقظة) التي يجد فيها أبو رشيد ـ كما يقول- متعه أجمل بكثير من أن ينتظر ما هو في المستقبل.
ـ يحلم أبو رشيد بأن تكون (لجنة الاحتراف) تحت مظلة هيئة دوري المحترفين.. وليس تحت مظلة اتحاد كرة القدم.
ـ يحلم أبو رشيد أن يرى أي عمل أو مشروع أو برنامج أو أية خطوة إيجابية على أرض الواقع لبعض لجان اتحاد كرة القدم.. ومنها:
ـ اللجنة الطبية.
ـ لجنة الأخلاق واللعب النظيف.
ـ لجنة ألعاب كرة القدم.
ـ لجنة الدراسات الإستراتيجية.
ـ لجنة المسؤولية الاجتماعية.
ـ يحلم أبو رشيد في أن تكون المؤسسة الرياضية أكثر قوة وحزماً مع الكثير من مظاهر الفوضى والانفلات التي تفشت في الآونة الأخيرة داخل وسطنا الرياضي.
ـ يحلم أبو رشيد في إطلاق اسم الأمير سلطان بن فهد على بطولة دوري أندية الدرجة الأولى.. وفاء.. وتكريماً لهذا الإنسان النبيل.
ـ يحلم أبو رشيد بزيادة عدد أندية الدرجة الثانية إلى 24 نادياً تقسم (جغرافياً) إلى مجموعتين.. تلعب كل مجموعة دوري من دورين (ذهاب وإياب) يلعب كل فريق في (الدورين) 22 مباراة ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور نهائي يتحدد في الأندية الصاعدة لأندية الدرجة الأولى.
ـ يحلم أبو رشيد بأن تنظم الأمانة العامة باتحاد كرة القدم شكلا جديدا في (التتويج) المثالي والمطلوب في النهائيات يحاكي الأساليب والتنظيمات التي نشاهدها في نهائيات العديد من البطولات الخارجية لأننا بصراحة نفتقد إلى (ثقافة التتويج) المثالية.
ـ يحلم أبو رشيد بأن يتم تسليم الكأس أو الدرع في نهائي أي بطولة إلى كابتن الفريق أولاً قبل رئيس النادي.
ـ يحلم أبو رشيد من (بعض) المعلقين الجدد أن يبتعدوا عن الصراخ والمبالغة ويحترموا ذائقة المشاهد.. وعقول الناس حين يظهر (بعض) هؤلاء وكأنه يقرأ بلاغات عسكرية أو يقود معركة حربية حامية الوطيس.. وتتقطع حباله الصوتية في مباراة لا تحتمل كل ذلك الصراخ.
ـ يحلم أبو رشيد بوجود مذيع أو مقدم برامج يتحدث في البرنامج أو الأستوديو التحليلي أقل من ضيوفه.