|


حمود السلوة
وقفات قصيرة
2011-06-09
ـ1ـ
ـ انضمام الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى عضوية فريق التخصيص وتنمية الاستثمار الرياضي يعتبر إضافة وكسباً لكفاءة شاب جامعي مؤهل وأكاديمي متخصص، وهي خطوة إيجابية لاستثمار فكر وعقلية شاب أكاديمي سيكون بعون الله ضمن مشروع أو فريق عمل تتطابق أهدافه مع تأهيل وتخصص هذا الشاب الأكاديمي الذي سوف يسهم في صياغة مستقبل التسويق والاستثمار الرياضي ضمن فريق عمل هذا المشروع.

ـ2ـ
ـ الذي أعرفه أن (اللجنة الفنية) في اتحاد كرة القدم السعودي يفترض أن تكون لجنة (تطوير) وليست لجنة (عقوبات)، والذي أعرفه أيضا أن لجنة (الأخلاق واللعب النظيف) يفترض أن تكون لجنة (عقوبات) وليست لجنة تجميع نجوم وتوزيع جوائز كما هي لجنة (القيم والأخلاق) في الاتحاد الدولي (فيفا) والتي هي (لجنة عقوبات).
ـ والذي أعرفه أكثر من مفردة (الإحصاء) في مسمى (لجنة الإعلام والإحصاء) باتحاد كرة القدم هي مفردة دخيلة لا علاقة لها أبداً في (الإعلام).
أما لجان (المسؤولية الاجتماعية) و(الدراسات الإستراتيجية) ولجنة (ألعاب كرة القدم) فهي لجان (ولدت ميتة).

ـ3ـ
كل أسبوع تكشف لنا صحيفة (الرياض) حجم جهل وضحالة ثقافة عدد من نجوم الرياضة من خلال إجاباتهم الضحلة لزاوية (بعيداً عن الرياضة) هذه الزاوية التي كشفت بصراحة ضعف ثقافة واطلاع هؤلاء النجوم ومتابعتهم لما يدور حولهم من أحداث وقضايا وجهدهم الفاضح لعدم معرفتهم لأسماء ورموز وقيادات ومسؤولين وأدباء وسياسيين ووزراء.

ـ4ـ
للمرة الثانية أكتب في هذا الموضوع لأقول: تخطئ تماماً لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم إذا كانت ترى أن تواجد الإعلاميين في اجتماعها الشهري مع حكامها هو (شفافية)، وإذا كان الصديق والزميل عمر المهنا رئيس اللجنة يفهم (الشفافية) بهذا الشكل الذي أسميه من جانبي (مجاملة) و(خوف) من سطوة الإعلام الرياضي وكسب ود الإعلاميين لتلميع صورة اللجنة بما يسميه أخونا وحبيبنا وصديقنا عمر المهنا (شفافية) فهذا غير صحيح، وفي نفس الوقت أتحدى إن كانت هناك أية هيئات أو منظمات دولية أو مؤسسات أو اتحادات رياضية قدمت حكامها أمام الإعلام الرياضي بهذه الصورة التي يسميها أستاذنا عمر المهنا (شفافية) بقدر ما هي (تعرية) و(شماتة) بحكامها أمام وسائل الإعلام، وأراهن الأستاذ عمر المهنا لو قام بإجراء استفتاء أو استبيان سري وسط حكامه عن الجوانب الإيجابية والسلبية في حضور الإعلام الرياضي لاجتماع اللجنة الشهري فإنه لن يخرج بأية إيجابية تصب في مصلحة حكام كرة القدم كونها مجرد (تشهير) وعدم احترام لخصوصيات العلاقة التي تربط عمر المهنا بحكامه وعدم احترام مشاعرهم.
ـ بالطبع نحن كمتابعين ومراقبين مع الحوار والوضوح والانفتاح على الآخر حتى مع (الشفافية) لكنها (شفافية) ليس لها هدف أو قيمة فنية، وفي نفس السياق كنت أنتظر من الزميل عمر المهنا أن يوفر لحكامه الحد الأدنى من (الحماية) بدلاً من أن يضعهم في مواجهة الإعلام ويلعب هو دور (البطل) و(الشجاع) و(المنفتح) والأكثر (شفافية) من غيره في (سابقة) خطيرة لم يجرؤ عليها أي رئيس لجنة ممن سبقوه.
ـ ثم أين هي (الشفافية)، بل ما هو الفرق بين أن يمنع أستاذنا وصديقنا الحبيب أبو عبدالعزيز حكام كرة القدم قبل يومين من التصريحات لوسائل الإعلام ويسمح لهذا الإعلام بحضور اجتماعات اللجنة الشهرية ترى أين هي (الشفافية) التي يسمح بها أستاذنا عمر المهنا في موقع ويمنعها في موقع آخر؟
ـ بقي أن أقول في هذا الجانب شيئين.. الأول أنني أثق بوعي ورحابة صدر الأستاذ عمر المهنا وبروحه الرياضية العالية بتقبل (وجهة النظر) هذه القابلة للخطأ والصواب.
ـ والأمر الآخر هو أنني أتطلع إلى توجيه من قبل أمير الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى لجنة الحكام الرئيسية بالاكتفاء بعقد الاجتماع الشهري بين اللجنة وحكامها دون الحاجة الضرورية إلى حضور رجال الإعلام الرياضي للخصوصية التي تناقش فيها لجنة الحكام حكامها الذين يجدون حرجاً كبيراً حين تضعهم اللجنة في مواجهة الإعلام الرياضي بالصورة التي يسميها صديقنا وأستاذنا القدير عمر المهنا (شفافية) حتى لا أقول (شفافية مفرطة) على طريقة القوة المفرطة لأستاذنا القدير المحلل الفني محمد فودة.