|


حمود السلوة
إضاءات صغيرة
2011-07-07
1
لمن نكتب؟ أتعبنا أنفسنا كثيراً بالطرح والتنظير والنقد والكتابة والرؤى والأفكار والمقترحات.. لكن المؤسف أن لا تجد لما تطرحه صدى أو ردة فعل إيجابية..!!
تنتظر أحداً يقول لك: (شكراً) والمؤسف أكثر أن يتم تجاهل حقك المعنوي والأدبي عندما تجد فكرتك أو مقترحك محل التنفيذ وعلى أرض الواقع في مصادرة غير حضارية وغير مهذبة لحقك الأدبي بكلمة (شكراً) وكأن كل ما تشاهده على الأرض هو من بنات أفكارهم في مصادرة غير مقبولة لحقوق الآخرين.

2
مازال (البعض) بكل أسف يطالب بفصل اتحاد كرة القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. اتحاد القدم مفصول (خِلقة) عن الرئاسة.. واللجنة الأولمبية السعودية هي المظلة والمرجعية لكل الاتحادات الرياضية وليست (الرئاسة العامة لرعاية الشباب)، المطالبة يجب أن تتجه إلى فصل هيئة دوري المحترفين عن اتحاد القدم الذي هو معني بتنظيم مسابقات (الهواة).

3
من غير العدل والإنصاف أن نعطي أحكاماً مسبقة على السيد ريكارد.. فالمدرب يحتاج إلى كثير من الوقت والصبر وعدم الاستعجال حتى تكتمل رؤيته حول منظومة العمل وتحديد برنامجه وإطلاعه على بيئة العمل وكافة مكونات ومفردات وإمكانات اللاعبين.
أعطوا المدرب الفرصة وامنحوه الثقة والصبر وقيموا على هذا الأساس عمله الفني فيما بعد.

4
أعتز بوجود أكثر من 15 مدرباً وطنياً في كافة المنتخبات الوطنية يوسف عنبر وأحمد العميري وعلي القرني (الأولمبي) خالد القروني وأحمد زايد وعبداللطيف الحسيني في منتخب الشباب (أ) فيصل البدين، خليل المصري، منصور القاسم في منتخب الشباب (ب) عمر باخشوين، عبدالله المهيدب، أحمد الحاج، تركي السلطان (الناشئين)، بندر الجعيثن (المنتخب المدرسي) إضافة إلى محمد العبدلي ومسفر الشمراني وصالح المحمدي ومحمد الرديعان وراشد المقرن وغيرهم.

5
مثلما أنا فخور جداً جداً بهذه الكوكبة من المدربين الوطنيين في كافة المنتخبات الوطنية فإنني أتمنى من الصديق محمد المسحل مدير شؤون المنتخبات الوطنية أن يدفع بأحد المدربين الوطنيين ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول وأقترح أسماء عبدالعزيز الخالد.. يوسف خميس.. علي كميخ.. حسن خليفة.. صالح المطلق.. نايف العنزي.. أمين دابو.. علاء رواس.. جاسم الحربي.. سمير هلال.. بندر الجعيثن.. يحيى عامر.. محفوظ حافظ.. عبدالعزيز العودة.. حمد اليامي.

6
الخطاب الإعلامي الرسمي داخل اتحاد كرة القدم السعودي يحتاج إلى (تنظيم)، فالكل يتحدث والكل يصرح حتى أصبحت (الحقيقة) ضائعة فيما بين محمد المسحل ومحمد الشهري، وخالد المعجل، وأحمد صادق ذياب وروجيريو موريس، وقد يلحق بهم مع انطلاق التصفيات الآسيوية المنسق الإعلامي محمد التويجري.

7
خروج طارق كيال ومحمد السراح وأحمد الخميس من لجان (الاحتراف) و(المسابقات) باتحاد كرة القدم طبقاً لقرارات الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة قد يكون فيه نواح إيجابية وتنظيمية تصب في مصلحة لجان اتحاد الكرة وحجم التأثير والتأويل لهؤلاء الأعضاء بما يربطهم من علاقة رسمية بأنديتهم ولجان الاتحاد.