|


حمود السلوة
وقفات قصيرة
2011-09-15
(1)
انحسار عدد المدربين البرازيليين في دوري زين السعودي للمحترفين بمدرب واحد فقط هذا الموسم وهو مدرب نادي هجر (أودنالدو باتريسو).. يقابله النسبة الكبرى في تواجد عدد اللاعبين البرازيليين في الدوري السعودي لهذا الموسم وعددهم (11) لاعباً برازيلياً.. لا يعني أن يكون المدرب البرازيلي الأضعف.. ولا يعني أن اللاعبين البرازيليين في الدوري السعودي هم الأكفأ.. هو موسم واحد فقط قد تتغير فيه المعادلة التعاقدية من موسم لآخر لا أكثر.

(2)
أعجبني جداً الرؤية الفنية للزميل المحلل خالد الشنيف بعد لقاء عُمان وأستراليا أمام منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل من أن (فرانك ريكارد) أدار المباراتين بفكر وطابع المباريات الودية في كثرة تغيير اللاعبين.. وتغيير مراكزهم.. فمثل هذه الاستحقاقات ليس فيها مجال للتجريب والتبديل.. خاصة عندما يدفع بخمسة مهاجمين في مباراتين.

(3)
أصغر مدربي أندية زين للمحترفين هذا الموسم هو مدرب التعاون الروماني فلورين موتروك (44) سنة، وأكبرهم سناً مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري (62) سنة، وهنا تبرز الفوارق الفنية بين فكر وعقلية مدرب صاحب خبرة وتجربة ورصيد وتاريخ كما في حالة (ديمتري) وبين حالة مدرب شاب طموح ومتجدد بتعاطي العمل الفني بروح العصر والفكر الحديث والمتجدد.

(4)
53 لاعباً أجنبياً في دوري زين السعودي للمحترفين موزعين على المراكز التالية (17) مهاجماً، (15) مدافعاً، (26) وسطاً.. ما الذي يمنع لو أتاحت لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم السعودي فرصة تعاقد الأندية مع (حراس مرمى) أجانب في ظل حاجة كثير من الأندية لحراس مرمى يصنعون الفارق الفني لبعض الأندية التي تعاني من ضعف في هذا المركز بعد اعتزال عدد من حراس المرمى العمالقة بأنديتنا.
(5)
أجزم بأن الاستفادة القصوى من ثقافة وخبرة وجه إعلامي ورياضي بحجم وقيمة الأستاذ علي داوود أصبحت ضرورية من أن يكون علي داوود مستشاراً إعلامياً ورياضياً وإدارياً داخل الدائرة القريبة من الأمير نواف بن فيصل فهد.
(6)
ـ المؤسف أننا ما زلنا متمسكين بآراء ومقولات ونظريات في الكتب كانت صالحة في مراحل سابقة، لكنها لم تعد صالحة للتطبيق في هذه المرحلة وفي ظل جملة من المتغيرات والتحولات في العقليات والفكر الرياضي طبقاً لمتطلبات واحتياجات المرحلة.
ـ نقول (مثلاً): (ليس كل ما يعلم يقال).. لكن الصحيح أن نقول: (إنه ليس كل ما يقال صحيحاً).