|


حمود السلوة
الوفاء.. عنوانه خالد
2011-09-29
خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. احفظوا هذا الاسم الجميل جيداً.. خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز هو جزء كبير من ذاكرة الرياضة.. وذاكرة الأهلي.. وذاكرة الوسط الرياضي.
ـ يوماً بعد آخر ينثر خالد بن عبدالله وفاءه في كل الاتجاهات والأماكن.. يفتح صفحات زاهية الألوان في سجله الإنساني والرياضي الجميل.
ـ هذا الإنسان الجميل والنبيل والذي تخرج من مدرسة حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز.
ـ لم يقتصر دور خالد بن عبدالله في علاقته بالأهلي في جانب الدعم المادي المرتبط بحبه وعشقه للأهلي فقط، ولكن الأمير خالد بن عبدالله صاحب فكر.. ودراية وخبرة ورؤية في الشأن الرياضي.. فهو أيضاً في الجوانب الاجتماعية والإنسانية صاحب مبادرات.
ـ خالد بن عبدالله الذي اعتبر الأهلي قطعة من جسده ظل أيضاً صاحب مبادرات رائعة في تعميق قيم الوفاء وكانت آخر مبادرات (أبو فيصل) موقفه النبيل بعد رحيل نصفه الآخر الأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل حين جسد الأمير خالد بن عبدالله واحدة من أبلغ صور الوفاء حين حمل ملعب كرة القدم الرئيسي بالنادي الأهلي اسم أحد رموز ورجالات الأهلي الأمير محمد العبدالله الفيصل، حيث كان الأميران محمد وخالد شركاء أوفياء ومخلصين للنادي الأهلي ليكملوا مسيرة البناء والتأسيس التي بدأها وأرسى دعائمها رائد الرياضة الأول الأمير الرائد عبدالله الفيصل (رحمه الله).
ـ ظل الأمير الجميل خالد بن عبدالله رائد فكر ومبادرات ومؤسساً لقيم وثقافة (الوفاء) وآخرها مبادرته في تكريم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس السابق للرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ من هنا تجد الأمير خالد بن عبدالله يفاجئك بين فترة وأخرى بفكرة رائدة أو مشروع يصب في مصلحة النادي الأهلي من خلال رؤى مستقبلية تنسجم مع فكر المرحلة ومتطلبات المستقبل.
ـ لقد أحب الناس خالد بن عبدالله لأنه بادلهم الحب والتقدير والتواضع والروح الإنسانية الصادقة والجميلة في شخصية هذا الإنسان المملوء بالعطف والوفاء و(المرجلة).
ـ لهذا أشعر أن (الحب) لم يعد مجرد قيمة إنسانية لدى خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. بل الأكثر دهشة حين يتحول هذا (الحب) داخل قلب خالد بن عبدالله تجاه كل الناس إلى (مسؤولية) ثقيلة لا يقدر على حملها إلا الرجال الأقوياء بمحبة الناس لهم ومحبته للناس.. وجماهير وعشاق النادي الأهلي هم الجزء الأكبر داخل قلب ووجدان هذا الإنسان الجميل بروحه العالية وأخلاقه النبيلة وتواضعه الجم ومواقفه الاجتماعية والإنسانية.
ـ لهذا (أيضاً) ظل خالد بن عبدالله العنوان الكبير لقيم الوفاء.. وقلب الأهلي النابض.
ـ ظل.. وما زال.. وسيستمر خالد بن عبدالله ذلك الجدار القوي الذي يسند عليه كل الأهلاويين ظهورهم في كل الأحوال والظروف ليبقى (سفير الوطن) في موقع الصدارة دائماً ليس (فقط) ببطولاته وإنجازاته وتاريخه ولكن برجاله الأوفياء والمخلصين عبر مراحل التاريخ الأهلاوي الزاهي.