|


حمود السلوة
الغياب
2011-10-24
الساكنون في القلوب لا يرحلون أبداً.. وفي مقدمة هؤلاء الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله وغفر له، وأسكنه فسيح جناته مع الأبرار والشهداء والصديقين إن شاء الله.
ـ رحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولم ترحل مآثره وذكراه العطرة في قلوب كل هذا الشعب الذي أحب سلطان الخير.
ـ صادق العزاء والمواساة للوالد القائد وحبيب الشعب أبو متعب عبدالله بن عبدالعزيز ـ متعه الله بالصحة والعافية والسلامة الدائمة ـ وصادق العزاء لكافة الأسرة المالكة ولكل مواطني وشعب هذا الوطن العزيز.. العزاء لكل إخوان الفقيد وأبنائه وكل من أحب (سلطان الخير).
ـ رحم الله (سلطان الخير) الذي كان أحد الشركاء الأقوياء في مسيرة البناء والتنمية في تاريخ هذا الوطن العزيز.
ـ ستبقى (أبا خالد) في ذاكرة ووجدان وتاريخ هذا الكيان الكبير، ولم ولن يهزمنا (النسيان) أن ندعو لكم بالرحمة والمغفرة.. حتى سطوة الموت ولوعة الفقد والغياب لن تنسينا رجلاً قيادياً يعتبر في مقدمة شركاء التحدي في معركة التنمية والبناء والتحديث.
ـ رحم الله سلطان الخير وهو يرحل إلى جوار ربه لكنها إرادة الرب جل وعلا ولا راد لقضائه.
ـ إنها سطوة الموت الذي لا مفر منه، وقبلها إرادة الله.
ـ إنه (الموت) الذي أخذ الآباء والأمهات، الإخوة والأخوات، الأزواج والزوجات والأبناء.. الموت الذي لا يعترف بمعادلات محددة أو ظروف محددة، إن كنت مريضاً أو بكامل صحتك لكنه (الموت) الذي يأتي إليك بلا موعد ودون استئذان يتسلل إليك من أقرب نافذة، أو حتى من ثقب إبرة.. الموت هو الشيء الوحيد الذي لا تستطيع أن تتحايل عليه، وهو ـ أي الموت ـ في كل الأحوال إرادة الخالق سبحانه وتعالى.
ـ رحم الله (سلطان الخير) بحجم لوعة الفقد والغياب والفراق في كل القلوب التي أحبت سلطان بن عبدالعزيز أميراً وقائداً ومسؤولاً وأباً.
ـ رحم الله (أبا خالد) بقدر كل الدعوات الصادقة والصادرة من كل القلوب المؤمنة بأن الموت حق، وأن الله حق.
ـ اللهم أسكنه فسيح جناتك وارحمه برحمتك يا رب.