|


حمود السلوة
احتراف.. و.. (بزوطة)
2011-11-07
ذهنية وعقلية الرياضيين العرب بشكل عام فندها مؤخراً أستاذ وكاتب جميل اسمه (أمين الإمام)، كان أبرز عناوين هذه الرؤية (تصحيح المفاهيم) بأن تكون كرة القدم (مهنة) و(احترافية).
ـ إذ لم يعد (المال) وحده أو (الموهبة) وحدها كافية لكي تكون (محترفاً).
ـ هي مسألة (فكر) و(عقلية) قبل أن يجثم علينا كابوس (الثلاثية) المدمرة التي حددها أستاذنا (أمين الإمام) بـ(الإهمال) و(المزاجية) و(البزوطة)، وهي مفردات لا تتماشى ولا تنسجم مع (العقلية) و(الفكر) الاحترافي الذي يجب أن يسود.
ـ ويؤكد (أمين الإمام) أن اللاعب (المحترف) في الأصل هو (موظف رسمي) يعمل بالنادي حسب (عقد) و(ساعات عمل) محددة لا تقل عن 8 ساعات يومياً يطبق خلالها مبدأ العقاب أولاً وعاشراً المرتبط (صراحة) بفكر وثقافة وعقلية ومستوى تعليم (اللاعب المحترف).
ـ فالاحتراف الحقيقي لم يعد مجرد (تدريب) أو (مباراة) أو (حضور) أو (غياب) أو 90 دقيقة داخل المستطيل الأخضر.
ـ الاحتراف الحقيقي عنوانه (الانضباط) أولاً وعاشراً.. وتحت هذا (الانضباط) عناوين وتفاصيل كثيرة تمتد من الـ(هنا) إلى آخر حدود الـ(هناك).
ـ وفي المجمل أظننا في حاجة ماسة حتى نكون أكثر احترافية إلى كثير من (الانضباطية) وتطبيق لوائح العقوبات على اللاعبين.
ـ ويختتم (أمين الإمام) رؤيته الجميلة فيقول: الاحتراف مشروع يدخل فيه تنمية وتطوير السمات الخلقية لدى الرياضي داخل وخارج الملاعب، ومرتبطة أيضاً في السلوك والتربية والثقافة والنضج الانفعالي.